سوريا.. الطفولة المغيبة
- التفاصيل
وسط كل الدمار الذي لحق بسوريا الدولة، وسوريا الشعب، لا يزال النهج المتبع من قبل الوحدات الدولية على اختلاف أنواعها، قائماً على ترميم الضرر، وعلاج الأعراض، وتنظيف التقرحات، بتجاهل ملحوظ لمسببات وعلل هذه الكارثة الإنسانية التي طالما تبادل النظام السوري والمعارضة السياسية الاتهامات بتسييسها.
لقد غيّب العالم اللاجئين السوريين، لم يخذلهم فقط لأنه لم يتنّبه لاحتياجاتهم، على حد تعبير منظمة العفو الدولية، بل غيّب قضيتهم، وتعامل معهم كجزء من معادلة إدارة الملف السوري المأزوم. تسييس متدرج لملفات عدة، من بينها ملف اللاجئين، الذي تسرد تفاصيله معاناة لا يمكن حصرها بامرأة حامل تلد طفلها "المغيّب" على قارعة الطريق في لبنان، أو بطفل ترك مدرسته ليبيع الزهور وقطع "البسكويت" في الشوارع أوقات الذروة ليحصل ما متوسطه 3.5 دولار أمريكي في اليوم كي يعيل عائلته، أو من تبقى منها، بعد أن اختطفت نيران نظام الأسد أرواح البقية على مرأى ومسمع من عالم لا يزال يعالج القشور، كنوع من التغيّيب الملطّف لملف خطير تصدر، ولا يزال، عناوين الجرائد والصحف
الروبوتيك لتعليم أطفال سوريا في جنوب تركيا
- التفاصيل
فادي جابر–غازي عنتاب
وضعت جودي مع صديقاتها شهد ودانيا وريان اللمسات الأخيرة على الخطة المُحكمة والبرنامج الذي سيضمن لهن الانتصار في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين بعد جهد وتعب أشهر قضينها في التدريب والتعلم.
جودي (10 أعوام) هي رئيسة فريق "إي.إكس.أو"، أحد الفرق الستة عشر التي شاركت في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين المقامة داخل معرض العلوم وسط مدينة غازي عنتاب التركية، برعاية بلدية غازي عنتاب ومركز العلوم ومنظمة "أطباء عبر القارات" وشركة إنوفاست للتكنولوجيا.
ثلاث وثلاثون صورة لأطفال سوريين تبعث الحياة والأمل من قلب سوريا
- التفاصيل
تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والقنوات الإخبارية صور الأطفال المصابين, المشردين أو أشلاء الأطفلاء السوريين في الأحداث الدائرة في مختلف المناطق السورية ، إلا إنه و بعد أكثر من ثلاثة سنوات يبدو أن جلّ الأطفال السوريين قد أنضجتهم الحرب وجعلتهم يواجهونها باللعب والتعلم حتى في المناطق المحاصرة، والعمل أيضا.
من قلب الاحداث الأليمة اليكم هذه المجموعة من الصور التي تبعث الحياة و الأمل...
المصدر: عدسة شاب (دمشقي ، حمصي، لادقاني ، حوراني ، ديري ..)
طفلة سورية تطلق حملة مناهضة للزواج المبكر في مخيم الزعتري
- التفاصيل
في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، أطلقت طفلة من قاطني المخيم حلمة مناهضة للزواج المبكر، بعد أن فقدت بعض صديقاتها في المدرسة بسبب تزويجهن.
ويفضل كثير من اللاجئين السوريين في الأردن تزويج بناتهم في سن مبكرة بدعوى الحفاظ عليهن وتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأُسر التي تعاني الاغتراب وضيق ذات اليد.
وكان الزواج المبكر مُنتشراً لدى سكان بعض المناطق في سوريا، قبل تفجر الحرب الأهلية بها لدرجة أن نسبته قدرت بنحو 13% من إجمالي حالات الزواج في البلاد.
وتحاول الطفلة السورية اللاجئة أميمة الحوشان (14 عاماً)، التصدي لتلك العادة من خلال مبادرة أطلقتها ضد الزواج المبكر في مخيم الزعتري الشاسع.
وتنظم أميمة ورش عمل منتظمة وحلقات نقاش جماعي مع قريناتها، ليتسنى لهن فهم المخاطر المرتبطة بالزواج المبكر.
الجيل الضائع... أطفال سوريا نموذجاً
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الجيل الضائع، مصطلح أطلق على الجيل الذي نشأ في أمريكا و أوروبا إبان فترة الحرب العالمية الأولى، ويطلق هذا المسمى اليوم على الجيل الذي نشأ في البلاد العربية التي حصلت فيها حروب ونزاعات مسلحة، وبصفة خاصة ليبيا و اليمن و سوريا و العراق و السودان، وذلك لما تركته هذه الحروب و الصراعات الاستعمارية من آثار كبيرة على أهل هذه البلاد ولا سيما فئتي الأطفال والشباب، ولكن المقام لا يتسع للحديث عن "الجيل الضائع" في كل هذه البلاد، ولذلك سنقصر حديثنا في هذه المقالة على أطفال #سوريا