مطلقو شرارة الانتفاضة بسوريا أصبحوا لاجئين بأوروبا
- التفاصيل
بيروت- ا ف ب# السبت، 12 مارس 2016 10:05 م 16.1k
أرغمت الحرب الدائرة في سوريا بين قوات نظام الأسد والمعارضة ما يقارب الخمسة ملايين من السوريين على مغادرتها صوب أوروبا وبلدان أخرى تنعم بالأمان.
وبالرغم من وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات، يواصل اللاجئون السوريون عبر هواتفهم الذكية متابعة أخبار عائلاتهم وأقربائهم، ويشعرون بالأسى حيال انتفاضة شعبية تحولت حربا دولية مدمرة.
ويقول جيمي شاهينيان (28 عاما) في تصريح: "عندما وصلت إلى ألمانيا شعرت أنني أعيش مع جرح نازف، كأنني فقدت روحي، أحسست بالذنب لأنني تركت كل شيء
الاتفاق الأوروبي التركي.. هل يترك اللاجئين بلا حماية؟
- التفاصيل
ياسر الأطرش-أنقرة
شكك مسؤول كبير في الأمم المتحدة بشرعية الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه تركيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، والذي يقضي بإعادة اللاجئين السوريين "غير الشرعيين" إلى تركيا مقابل محفزات اقتصادية وسياسية تعهد بها الأوروبيون لفائدة أنقرة.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو غراندي إن الصفقة "متسرعة" وستترك اللاجئين السوريين بلا حماية، وعرضة لخطر إعادتهم إلى منطقة الحرب في سوريا.
وكان الأوروبيون قد استبقوا الاتفاق بخطوات تمهيدية تجعل من تنفيذه أمرا ممكنا عمليا، فأعلنت دول البلقان إغلاق حدودها بشكل نهائي في وجه المهاجرين، بينما قررت اليونان
السوريون أسرى وعود لم تتحقق
- التفاصيل
أمين الفراتي
طيلة خمس سنوات من الثورة السورية قتل وأصيب وشرد الملايين في الحرب المفتوحة التي يشنها النظام، وأصبحت البلاد عرضة للتقسيم والتشرذم دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا، مكتفيا ببيانات الإدانة ووعود لم تتحقق.
فلم تكد تمضي شهور على ثورة السوريين حتى دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم 18 أغسطس/آب 2011 رئيس النظام بشار الأسد إلى التنحي ومغادرة السلطة لفقدانه الشرعية، ولكن السنوات تعاقبت وبقي الموقف الدولي مترددا ومتأرجحا حيال هذا المطلب.
حاولت الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 الضغط على نظام الأسد بتعليق مشاركة وفوده في أنشطتها إلى حين تنفيذ مبادرتها التي قضت -ضمن بنود أخرى- بوقف
أمراض نفسية لدى أطفال روّعتهم الحرب في سوريا
- التفاصيل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
في زيارة إلى مخيم للاجئين السوريين قرب الحدود التركية رصد أليكس روسّي مراسل شبكة سكاي نيوز البريطانية معاناة الأطفال الذين فروا من مناطق الحرب لكن شبحها سبب لهم صدمات نفسية قد يكون من الصعب التخلص منها حتى بعد انتهاء الصراع.
الأطباء النفسيون الذين يشرفون على أوضاع الأطفال اللاجئين في المخيم تحدثوا عن علامات تظهر على هؤلاء الأطفال تعزز إصابتهم بأمراض نفسية وأزمات عقلية تسببت بها ويلات الحرب التي عاشوها.
وقد روت الطفلة أريام ذات الثماني سنوات التي فرت مع عائلتها من دير الزور هربا من داعش، الأهوال التي عاشتها قبل فرارها، وكيف شهدت على خطف والدها الذي قتل من
أزمة المياه في حلب مستمرة رغم الوعود باستئناف ضخها
- التفاصيل
عربي21 - منار عبد الرزاق# الجمعة، 11 مارس 2016 10:33 م 00
في ظل انقطاع المياه عن القسم الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب، لليوم الثمانين على التوالي، لجأ الأهالي في المدينة للاعتماد على الآبار الارتوازية.
وتقول مصادر محلية من المدينة لـ"عربي21"، إن الآبار الموجودة في المدينة، والتي قام عدد من الأهالي بحفرها، فضلا عن قيام مديرية الموارد المائية في المدينة بحفر أخرى، خففت من مشكلة انقطاع المياه عن الأهالي، بعد أن استمر انقطاعها لأكثر من شهرين في هذه الأيام.
وتشير المصادر إلى أنّ الآبار توزعت على عدد من أحياء المدينة، من الفرقان وشارع النيل إلى سيف الدولة. ويوجد في الحي الأخير خمس آبار، تتواجد عليها عدد من العنفات من