نصر القاسم: كلنا شركاء

ألقى الطيران الروسي صباح اليوم السبت (23 نيسان/أبريل) 26 مظلة تحمل معونات غذائية إلى الأهالي المحاصرين في حيي القصور والجورة الخاضعين لسيطرة النظام في مدينة دير الزور.

سقطت أغلب تلك المظلات على الطريق الواصل بين دير الزور ودمشق بالقرب من فرع اﻻأن الجنائي، وبالقرب من تجمعات النظام ومقراته، لتستنفر قوات النظام والهلال الأحمر من أجل الحصول على تلك الشحنات الغذائية قبل وقوعها بين أيدي المدنيين.

وتحطمت حمولة إحدى المظلات نتيجة حدوث خطأ في المظلة وثقبها، لتسقط بالقرب من السكن الشبابي، ويسارع الأهالي إلى البحث عن محتويات تلك الشحنة الغذائية، ولكن سرعان ما حضرت قوات الأمن إلى مكان سقوط المظلة، وحاصرت الأهالي واعتدت بالضرب على المتواجدين في المكان من نساء وأطفال ورجال، ومن ثم استولت على محتويات المظلة بشكل كامل، ما أثار غضب وسخط الأهالي جراء حادثة الاعتداء على النساء والأطفال، ليعود هؤلاء المدنيين إلى منازلهم يحملون في مخيلتهم ما شاهدوه من كميات كبيرة من الغذاء قد لا يرونها حتى في أحلامهم، ولتستمر معاناتهم مع الجوع والمرض والحصار، ولتشهد صورة الطفل “ميزر عبد السلام الفياض” على ظلم المدنيين وحصارهم

لبيب فهمي-بروكسل
حوالي عشرة آلاف طفل لاجئ فُقدوا في الأشهر الأخيرة داخل الحدود الأوروبية، ويتعلق الأمر بقصّر غامروا بالعبور إلى أوروبا دون اصطحاب عائلاتهم لتستغلهم بعد ذلك المنظمات الإجرامية المختلفة.
هذا الرقم المخيف تردده وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وشددت عليه في لقائها أمس الخميس بأعضاء البرلمان الأوروبي.
وحسب تقرير الوكالة الأوروبية فإنه نظرا للروابط الوثيقة في كثير من الأحيان بين الشبكات الإجرامية ومهربي البشر الذين يساهمون في تسهيل السفر لحوالي 90% من المهاجرين، هناك مخاوف من أن بعض هؤلاء الأطفال تستغلهم عصابات إجرامية.
ويعدّد التقرير مختلف أنواع الاستغلال من الجنسي إلى الاستخدام في التسول أو الإجبار على ارتكاب جرائم.

أنطاكيا - عربي21 - محمد إقبال بلو# الأربعاء، 20 أبريل 2016 09:23 م 00

الزواج بعقد عرفي أمر تجاوزه الأتراك منذ زمن، فلا زواج إلا بتوثيق قانوني يضمن حقوق الزوجة التي يقف معها القانون التركي، إلا أن احتكاك السوريين بالمجتمع التركي، ولجوء بعضهم لعقود الزواج العرفية، لا سيما في حالة زواج تركي من امرأة سورية، تسبب في انتشار حالات الزواج بعقد عرفي خاصة أن القانون التركي لا يسمح بتعدد الزوجات.

وفي حالات كثيرة أدى فشل هذا الزواج لضياع حقوق الفتاة السورية، باعتبار أن هذا الزواج غير معترف به قانونيا في تركيا.

لكن الجديد أن النساء التركيات في المدن التي يتواجد فيها السوريون بكثافة عالية، كأنطاكيا وغازي عنتاب وكيليس، بتن يشعرن بـ"الخطر" من هذا النوع من الزواج غير المعهود سابقا.

وفي حادثة فريدة من نوعها، تعرض "شيخ" سوري من الأتارب بريف حلب، ويدعى أبا مصعب، لاعتداء بدني على يد أبناء وأقارب امرأة تركية قام هذا الشيح بإتمام عقد زواج زوجها

السبت 23 نيسان 2016
بلدي نيوز – متابعات
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن تنفيذها برنامجاً حمل اسم "ديمة" لتعليم أبناء اللاجئين السوريين في دول الجوار بتركيا ولبنان والأردن والعراق، والنازحين في الداخل السوري، لحل مشكلة تسرب الأطفال من التعليم، واستكمالاً لمشاريع المؤسسة الداعمة للسوريين.
وقال مدير عام عيد الخيرية، علي بن عبدالله السويدي "إن برنامج ديمة يقدم منظومة تعليم متطورة للأطفال الذين يعيشون في الخيام وفي حياة بدائية، ويتيح لهم وصولاً كاملاً إلى جميع المناهج التعليمية وعملية دراسية متجانسة وممتعة بين الطلاب والمدرسين من خلال التفاعل عبر أجهزة الكمبيوتر اللوحية".
وأضاف السويدي "إن البرنامج يتم تنفيذه عبر تطبيق متميز، يعد أول نظام تعليم رقمي تمت هندسته خصيصاً لتعليم الأطفال اللاجئين، من أجل إتاحة الفرصة لهم للتعلم من خلل

باريس- عربي21- إيلاف قداح# الأربعاء، 20 أبريل 2016 11:01 ص 0120

لم يكن اللاجئ السوري في أوروبا؛ يظن أنه سيكون مضطرا للنوم في العراء، أو بمأوى المشردين، مع ملاحقة نظام الكفالة له، فضلا عن حرمانه من قيادة السيارات والتنقل بأريحية، واستكمال التعليم؛ بزعم "تزوير" الوثائق الرسمية.

وبعد كل تلك الصعوبات؛ يجد اللاجئ نفسه مضطرا لتوفير جزء من المساعدة الاجتماعية المالية "الزهيدة" المقدمة له، ليعيل به أقاربه في الداخل السوري، حيث الغلاء الفاحش في الأسعار، واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

يقول نادر العبدلله، المقيم في ألمانيا، إن العديد من الأفراد والعائلات السورية؛ يضطرون للاستغناء عن كثير من حاجياتهم الأساسية؛ بغية توفير مبلغ 100 إلى 200 يورو، وإرساله

JoomShaper