الزواج العرفي يعود لتركيا مع تواجد السوريين ويُغضب التركيات
- التفاصيل
أنطاكيا - عربي21 - محمد إقبال بلو# الأربعاء، 20 أبريل 2016 09:23 م 00
الزواج بعقد عرفي أمر تجاوزه الأتراك منذ زمن، فلا زواج إلا بتوثيق قانوني يضمن حقوق الزوجة التي يقف معها القانون التركي، إلا أن احتكاك السوريين بالمجتمع التركي، ولجوء بعضهم لعقود الزواج العرفية، لا سيما في حالة زواج تركي من امرأة سورية، تسبب في انتشار حالات الزواج بعقد عرفي خاصة أن القانون التركي لا يسمح بتعدد الزوجات.
وفي حالات كثيرة أدى فشل هذا الزواج لضياع حقوق الفتاة السورية، باعتبار أن هذا الزواج غير معترف به قانونيا في تركيا.
لكن الجديد أن النساء التركيات في المدن التي يتواجد فيها السوريون بكثافة عالية، كأنطاكيا وغازي عنتاب وكيليس، بتن يشعرن بـ"الخطر" من هذا النوع من الزواج غير المعهود سابقا.
وفي حادثة فريدة من نوعها، تعرض "شيخ" سوري من الأتارب بريف حلب، ويدعى أبا مصعب، لاعتداء بدني على يد أبناء وأقارب امرأة تركية قام هذا الشيح بإتمام عقد زواج زوجها
لاجئون في أوروبا يعيلون عائلاتهم بالداخل السوري
- التفاصيل
باريس- عربي21- إيلاف قداح# الأربعاء، 20 أبريل 2016 11:01 ص 0120
لم يكن اللاجئ السوري في أوروبا؛ يظن أنه سيكون مضطرا للنوم في العراء، أو بمأوى المشردين، مع ملاحقة نظام الكفالة له، فضلا عن حرمانه من قيادة السيارات والتنقل بأريحية، واستكمال التعليم؛ بزعم "تزوير" الوثائق الرسمية.
وبعد كل تلك الصعوبات؛ يجد اللاجئ نفسه مضطرا لتوفير جزء من المساعدة الاجتماعية المالية "الزهيدة" المقدمة له، ليعيل به أقاربه في الداخل السوري، حيث الغلاء الفاحش في الأسعار، واستمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
يقول نادر العبدلله، المقيم في ألمانيا، إن العديد من الأفراد والعائلات السورية؛ يضطرون للاستغناء عن كثير من حاجياتهم الأساسية؛ بغية توفير مبلغ 100 إلى 200 يورو، وإرساله
حصار الحولة في حمص.. أمراض سارية تلاحق الأطفال
- التفاصيل
الاثنين 11 رجب 1437هـ - 18 أبريل 2016م
حمص (سوريا) - أسامة أبو زيد
أطلق مجلس محافظة حمص الحرة يوم الجمعة الماضي نداء استغاثة موجهاً من أهالي ريف حمص الشمالي إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولجنة التفاوض العليا، بعد أن أصبح حال المدنيين متدهوراً جداً وأصبحت إغاثة المدنيين في المناطق المحاصرة أمراً يستدعي التحرك السريع لأجله.
نظام الأسد يحرم المدنيين في ريف حمص الشمالي أدنى مقومات الحياة لكنه لا يحرمهم من قذائف وصواريخ وبراميل تسقط على منازلهم بشكل يومي في حين تعتمد المنظمات الدولية والإنسانية على تقارير يرسلها لها نظام الأسد، تفيد بتأمين الحاجات العامة واللّقاحات للمناطق المحاصرة مزوراً بذلك للحقائق ومعتمداً على السماح للهلال الأحمر العربي السوري الذي يعد أحد مؤسساته بممارسة عمله الإنساني ظاهرياً فقط مع تقييد واضح لهم ضمن المناطق التي تعد خارج سيطرة النظام وهنا يطرح السؤال كيف لمن يقتل المدنيين في هذه المناطق أن يأمن لهم حقوقهم من الأدوية واللقاح والأغذية؟؟؟.
قصص سوريات ناجيات من سجون الأسد تُبكي الحاضرين بجنيف
- التفاصيل
جنيف- وكالات# الثلاثاء، 19 أبريل 2016 11:31 م 0387
عقد النادي الصحفي السويسري في جنيف (غير حكومي)، الثلاثاء، ندوة تناولت قصص سوريات ناجيات من سجون النظام السوري، أدمعت عيون الحاضرين.
ونظمت الندوة على هامش اجتماعات جنيف للمفاوضات السورية، بمبادرة من "المجموعة الاستشارية النسائية" في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، والتي طالبت على لسان أعضاء فيها بأن يتم "تحييد قضية المعتقلين من المحادثات السياسية، وتشكيل لجان لبحث مصيرهم، ومصير المفقودين"، وأدارتها عضو الهيئة العليا للمفاوضات هند قبوات.
وتحدثت فدوى محمود، زوجة المعتقل عبد العزيز الخير (سياسي معارض)، عن قصتها حيث قالت: "قصتي مثل قصص باقي الأمهات السوريات اللاتي عانين من القمع، ولكن مختلفة قليلا، اعتقلت لنشاطي بالحزب الشيوعي، واعتقلني أخي الذي كان مسؤولاً أمنياً في العام 1992، وكانوا أطفالي صغارا، وسجنت أكثر من عام".
عربي 21 :"الأستاذ" مدرس سوري يبيع خضاره بتركيا بإقناع زبائنه بفوائدها
- التفاصيل
أنطاكيا - عربي21 - محمد إقبال بلو# الإثنين، 18 أبريل 2016 04:05 م 02
من مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، خرج المدرس أحمد الموسى "أبو علي" لاجئا إلى مدينة أنطاكيا التركية، بعدما فقد الأمل بالاستمرار في العيش بشكل طبيعي، وبعدما بدأ النظام السوري يحاول جرّ موظفيه للالتحاق بدورات عسكرية ليكونوا ضمن ما أطلق عليه "قوات الدفاع الوطني"، فضلا عن أن راتب "أبو علي" الذي يحصل عليه لا يتعدى الـ70 دولارا في الشهر.
وفي حديث لـ"عربي21" مع "الأستاذ"، وهذا لقب يطلقه عليه زملاؤه في سوق الخضار بأنطاكيا، تحدث الرجل عن جانب من قصته قائلا: "عندما غادرت حلب كنت أملك بعض المال الذي جمعته من بيع كل الأشياء التي أملكها، وليس من راتبي الذي يعادل دولارات قليلة، لكنني تفاجأت أن معظمه قد أُنفق حتى استطعت الوصول للحدود ومن ثم عبورها