طفلة سورية تطلق حملة مناهضة للزواج المبكر في مخيم الزعتري
- التفاصيل
في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، أطلقت طفلة من قاطني المخيم حلمة مناهضة للزواج المبكر، بعد أن فقدت بعض صديقاتها في المدرسة بسبب تزويجهن.
ويفضل كثير من اللاجئين السوريين في الأردن تزويج بناتهم في سن مبكرة بدعوى الحفاظ عليهن وتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأُسر التي تعاني الاغتراب وضيق ذات اليد.
وكان الزواج المبكر مُنتشراً لدى سكان بعض المناطق في سوريا، قبل تفجر الحرب الأهلية بها لدرجة أن نسبته قدرت بنحو 13% من إجمالي حالات الزواج في البلاد.
وتحاول الطفلة السورية اللاجئة أميمة الحوشان (14 عاماً)، التصدي لتلك العادة من خلال مبادرة أطلقتها ضد الزواج المبكر في مخيم الزعتري الشاسع.
وتنظم أميمة ورش عمل منتظمة وحلقات نقاش جماعي مع قريناتها، ليتسنى لهن فهم المخاطر المرتبطة بالزواج المبكر.
ثلاث وثلاثون صورة لأطفال سوريين تبعث الحياة والأمل من قلب سوريا
- التفاصيل
تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والقنوات الإخبارية صور الأطفال المصابين, المشردين أو أشلاء الأطفلاء السوريين في الأحداث الدائرة في مختلف المناطق السورية ، إلا إنه و بعد أكثر من ثلاثة سنوات يبدو أن جلّ الأطفال السوريين قد أنضجتهم الحرب وجعلتهم يواجهونها باللعب والتعلم حتى في المناطق المحاصرة، والعمل أيضا.
من قلب الاحداث الأليمة اليكم هذه المجموعة من الصور التي تبعث الحياة و الأمل...
المصدر: عدسة شاب (دمشقي ، حمصي، لادقاني ، حوراني ، ديري ..)
دارا شكران".. فصل في التغريبة السورية
- التفاصيل
ستير حكيم-أربيل
رغم أن الطفلة "بارين" ذات السنوات الأربع لم تعرف لها وطنا إلا مخيم "دارا شكران" الذي تسكنه مع أسرتها منذ أن أبصرت عيناها النور، فإن والدتها لا تكف عن سرد حكايات وذكريات جميلة لها عن الوطن سوريا.
بارين حملت بها والدتها في سوريا، ولكن مع بدء الثورة السورية اضطرت العائلة للهروب إلى إقليم كردستان العراق بحثا عن الأمان، وأنجبت طفلتها تحت خيمة أصبحت لاحقا المنزل والوطن.
ومع استمرار الثورة السورية وتحولها إلى معارك على جبهات واسعة، أيقنت عائلة بارين أن رحلتهم ستطول، فبدؤوا تهيئة حياتهم من جديد داخل المخيم. تقول الأم إنها تشتاق
الجيل الضائع... أطفال سوريا نموذجاً
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الجيل الضائع، مصطلح أطلق على الجيل الذي نشأ في أمريكا و أوروبا إبان فترة الحرب العالمية الأولى، ويطلق هذا المسمى اليوم على الجيل الذي نشأ في البلاد العربية التي حصلت فيها حروب ونزاعات مسلحة، وبصفة خاصة ليبيا و اليمن و سوريا و العراق و السودان، وذلك لما تركته هذه الحروب و الصراعات الاستعمارية من آثار كبيرة على أهل هذه البلاد ولا سيما فئتي الأطفال والشباب، ولكن المقام لا يتسع للحديث عن "الجيل الضائع" في كل هذه البلاد، ولذلك سنقصر حديثنا في هذه المقالة على أطفال #سوريا
إيلان جديد.. صورة طفل قتلته طائرات الأسد في حلب تثير الغضب
- التفاصيل
أثارت صورة لطفلٍ سوري قُتل في غارة جوية لطيران النظام السوري على حلب، الجمعة 22 أبريل 2016، غضباً في الأوساط السورية على الشبكات الاجتماعية.
وذكر ناشطون من المدينة أن الطفل الذي ظهرَ ممدداً على الأرض، يدعى جمال الأشقر، وقُتل أثناء قطفه ثمار التوت بجانب مدرسة في حي الصالحين بحلب.
الصورة التي حظيت باهتمام واسع، التقطتها عدسة المصور بهاء الحلبي من مركز حلب الإعلامي، ويظهر فيها الطفل ممدداً على الأرض بعد 14 غارة جوية، خلّفت 19 قتيلاً وعشرات الجرحى.