.. إحصائية كاملة بتدمير مستشفيات حلب
- التفاصيل
الأحد 24 رجب 1437هـ - 1 مايو 2016م
دبي - قناة الحدث
توصلت منظمة العفو الدولية بحسب المعطيات والتوثيقات إلى خلاصة مفادها أن روسيا والنظام يستهدفان المستشفيات ضمن استراتيجية الحرب خاصتهم.
طبعاً هذا الموضوع هو جريمة بحق الإنسانية أولا وخرق واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان بحسب أمنيستي.
وأوردت قناة الحدث اليوم الأحد أن منظمة العفو الدولية التقت أطباء وجمعت شهادات بهذا الشأن، وكلهم أكدوا أنه لم يكن هناك أي عربات عسكرية أو حواجز أمنية أو مسلحين
«نيرون سوريا» يحرّق أطفال حلب
- التفاصيل
كتب علي الحسيني في صحيفة "المستقبل":
ما زال الجرح السوري ينزف من حلب المدينة التي منها يتحدد مستقبل طاغية سوريا بشار الأسد الذي يواصل نظامه منذ أكثر من اسبوع، تفريغ «براميل» حقده على رؤوس أهاليها مُخلّفاً مئات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، ومعها تتواصل مشاهد الأشلاء والجثث المنتشرة فوق الأرض وتحتها والتي كان أفظعها وأقساها، صورة الطفلة المُقطّعة الأوصال وكأنها تتوجه إلى بشار الأسد وحلفائه بسؤال أوحد: هل هكذا يكون الإنتصار؟
الداخل إلى مدينة حلب أو الخارج منها خلال الفترة الحالية، لا تشغله أصوات الرصاص والقذائف ولا هدير طائرات الميغ في سمائها ولا حتّى وقع برامليها فوق رؤوس المدنيين العُزّل، بقدر ما يشغله إحصاء عدد الجثث الملقاة على جانبَي طرقاتها الرئيسة وحتى الفرعية، الأمر الذي يدعو البعض إلى تشبيهها بمدينة ليننغراد الروسية التي حوصرت ذات يوم على يد جيش هتلر لمدة 872 يوماً، فأوقع فيها أكثر من 50000 قتيل مدني جُلّهم من الأطفال والنساء. اليوم تُعاني «الشهباء» الأمر نفسه على يد نازي العصر بشار الأسد
حلب.. مشاهد الألم والحزن المقيم
- التفاصيل
خمسون قتيلا هي حصيلة مجزرة مشفى القدس في حي السكري بحلب، ضحايا المجزرة كانوا من الأطباء والمسعفين والمرضى، بينهم محمد وسيم معاذ أشهر طبيب أطفال في المدينة، وأثار قصف المشفى إدانات من دول غربية، ومن منظمة أطباء بلا حدود التي كانت تدعم هذا المرفق الطبي.
وتحكي الفيديوهات التالية جوانب من مأساة حلب:
يبكي هذا الطفل بحرقة أخاه المضرج بدمائه بُعيد قصف مشفى القدس في حي السكري، ومن فرط حزنه يقول إنه ود لو قُتل بدلا منه. هي لحظات وداع تتواتر بتواتر المجازر في
أطفال اللاجئين من الحروب إلى أحضان المافيا
- التفاصيل
أبها: نزار عبدالباقي
لم تقتصر مأساة اللاجئين الذين يطرقون أبواب الدول الأوروبية على المضايقات التي يجدونها في سبيل الدخول إلى تلك الدول، والاعتداءات التي يتعرضون لها أحيانا على أيدي السلطات الأمنية، والجماعات المناوئة لوجودهم هناك، بل تعدت كل ذلك ووصلت حد اختطاف الأطفال والفتيان القُصَّر على أيدي جماعات تابعة للمافيا الدولية.
وتشير تقارير صحفية إلى أن آلاف الأطفال الذين هاجروا للدول الأوروبية بدون رفقة عائلاتهم، فُقدوا خلال الفترة الماضية، وفق إحصاءات رسمية أصدرتها الشرطة الأوروبية "يوروبول"، التي أكدت وجود مؤشرات تثبت أن معظم أولئك الأطفال تم اختطافهم على أيدي عصابات تابعة للمافيا الدولية.
ورغم أن عددا من الدول سبق أن أبدت ترحيبها باللاجئين، واستقبلتهم بحفاوة في بداية الأمر، إلا أن تزايد النزعة اليمنية المعادية للأجانب في أوروبا، أرغمت حكومات تلك الدول على تغيير موقفها، وإغلاق أبوابها في وجوه اللاجئين. مما جعل هؤلاء يعانون أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة، حيث أقدمت بعض الدول على وضعهم في كانتونات خاصة بتربية
حلب تبكي طبيب أطفالها الذي رفض مغادرة جحيمها
- التفاصيل
نذر طبيب الأطفال محمد وسيم معاذ نفسه لخدمة أطفال مدينته حلب وسط الحرب الضارية التي تضربها، وأصر على البقاء رافضا المغادرة إلى أن ذهب ضحية غارة استهدفت الأربعاء الماضي مستشفى القدس الذي يعمل فيه.
يؤكد زملاؤه ممن نجوا من القصف الأخير أنه "كان أفضل طبيب أطفال في المنطقة، وبالتأكيد أحد آخر الباقين في جحيم حلب".
لحيته السوداء كانت دائما مشذبة، وعيناه المتعبتان تكشفان وتيرة عمل هذا الطبيب الذي كان يعمل بدون توقف لإنقاذ حياة أطفال مدينته، سواء أكانوا من المرضى أو من