أطفال اللاجئين من الحروب إلى أحضان المافيا
- التفاصيل
أبها: نزار عبدالباقي
لم تقتصر مأساة اللاجئين الذين يطرقون أبواب الدول الأوروبية على المضايقات التي يجدونها في سبيل الدخول إلى تلك الدول، والاعتداءات التي يتعرضون لها أحيانا على أيدي السلطات الأمنية، والجماعات المناوئة لوجودهم هناك، بل تعدت كل ذلك ووصلت حد اختطاف الأطفال والفتيان القُصَّر على أيدي جماعات تابعة للمافيا الدولية.
وتشير تقارير صحفية إلى أن آلاف الأطفال الذين هاجروا للدول الأوروبية بدون رفقة عائلاتهم، فُقدوا خلال الفترة الماضية، وفق إحصاءات رسمية أصدرتها الشرطة الأوروبية "يوروبول"، التي أكدت وجود مؤشرات تثبت أن معظم أولئك الأطفال تم اختطافهم على أيدي عصابات تابعة للمافيا الدولية.
ورغم أن عددا من الدول سبق أن أبدت ترحيبها باللاجئين، واستقبلتهم بحفاوة في بداية الأمر، إلا أن تزايد النزعة اليمنية المعادية للأجانب في أوروبا، أرغمت حكومات تلك الدول على تغيير موقفها، وإغلاق أبوابها في وجوه اللاجئين. مما جعل هؤلاء يعانون أوضاعا إنسانية في غاية الصعوبة، حيث أقدمت بعض الدول على وضعهم في كانتونات خاصة بتربية
حلب.. مشاهد الألم والحزن المقيم
- التفاصيل
خمسون قتيلا هي حصيلة مجزرة مشفى القدس في حي السكري بحلب، ضحايا المجزرة كانوا من الأطباء والمسعفين والمرضى، بينهم محمد وسيم معاذ أشهر طبيب أطفال في المدينة، وأثار قصف المشفى إدانات من دول غربية، ومن منظمة أطباء بلا حدود التي كانت تدعم هذا المرفق الطبي.
وتحكي الفيديوهات التالية جوانب من مأساة حلب:
يبكي هذا الطفل بحرقة أخاه المضرج بدمائه بُعيد قصف مشفى القدس في حي السكري، ومن فرط حزنه يقول إنه ود لو قُتل بدلا منه. هي لحظات وداع تتواتر بتواتر المجازر في
الوعر في حمص.. الموت جوعاً ومرضاً يحاصره والعالم صامت
- التفاصيل
المنظمات الدولية تعجز عن إدخال الخبز للوعر ونفاد مخزون الطحين والأدوية
الأربعاء 20 رجب 1437هـ - 27 أبريل 2016م
أسامة أبو زيد – حمص
تستعد المشافي الميدانية والجمعيات الإغاثية والجهات الخدمية ومنظمات المجتمع المدني عامة في حي الوعر المحاصر بحمص لإعلان تعليق أعمالها بشكل كامل أمام عجزٍ كبير وقعت به بسبب الحصار المفروض على الحي في 10 مارس الماضي، بعد تعليق المفاوضات من قبل نظام الأسد وإعادة تشديد الحصار.
الموت جوعاً وانتشار الأوبئة والعجز الطبي عن العمل وتقديم الرعاية البسيطة، سيكون مصير من يعيش ضمن بقعة صغيرة في حمص، يبدو أن من فيها يتجه نحو مجاعة حقيقية، يُخشى أنها تضاهي مجاعة مضايا المحزنة.
حلب تبكي طبيب أطفالها الذي رفض مغادرة جحيمها
- التفاصيل
نذر طبيب الأطفال محمد وسيم معاذ نفسه لخدمة أطفال مدينته حلب وسط الحرب الضارية التي تضربها، وأصر على البقاء رافضا المغادرة إلى أن ذهب ضحية غارة استهدفت الأربعاء الماضي مستشفى القدس الذي يعمل فيه.
يؤكد زملاؤه ممن نجوا من القصف الأخير أنه "كان أفضل طبيب أطفال في المنطقة، وبالتأكيد أحد آخر الباقين في جحيم حلب".
لحيته السوداء كانت دائما مشذبة، وعيناه المتعبتان تكشفان وتيرة عمل هذا الطبيب الذي كان يعمل بدون توقف لإنقاذ حياة أطفال مدينته، سواء أكانوا من المرضى أو من
النظام يقطع رواتب موظفين لم يشاركوا بالانتخابات
- التفاصيل
عربي21 - مصطفى محمد# الأربعاء، 27 أبريل 2016 07:23 م 061
اتسمت سياسة النظام في موضوع رواتب الموظفين من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرته؛ بالتناقض، فمن جهة كان حريصا ومنذ بداية الثورة السورية على محاربة سكان تلك المناطق بلقمة العيش، وخصوصا الموظفون منهم، لكن ومن جهة أخرى لم يتوقف يوما عن التفاخر في منابره الإعلامية بأنه لا زال يمنح رواتب لموظفين يقطنون في هذه المناطق، من باب تحمل "الدولة لمسؤوليتها تجاه مواطنيها".
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن النظام قطع رواتب الآلاف من موظفي مدينة حلب في كل القطاعات، إلا أنه وفي المقابل؛ فإن قلة قليلة من هذ الفئة لا زالت تتقاضى الراتب، ومنهم معلمة المدرسة نجوى شيخو.
واظبت شيخو المقيمة في الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار في مدينة حلب، منذ أن قُسمت المدينة إلى شطرين، على الذهاب في رأس كل شهر إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام، متحملة كل مضايقات الحواجز العسكرية والمخاطر ومشقة السفر، في سبيل حصولها على مرتبها الشهري، البالغ 25 ألف ليرة سورية.
ولسوء حظها، حالت ظروفها الطارئة دون ذهابها إلى مناطق سيطرة النظام يوم 13 من الشهر الجاري، اليوم الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية (البرلمانية) التي أجراها النظام