منذ سيطرة حافظ الأسد على الحكم في سوريا عام 1970، أصبحت ملاحقة واعتقال الناشطين السياسيين والحقوقيين والمعارضين من جميع التيارات، كما الصحفيين، من أبرز سمات هذا الحكم لتعيش سوريا 40 عاماً من القمع السياسي.

حيث لا توجد أي أرقام أو إحصاءات عن عدد السجناء السياسيين قبل عام 2011 أي قبل اندلاع الثورة بسبب غياب المحاكمات تماما وإخفاء السلطات السورية أسماءَ أو أعداد المعتقلين في ذلك الوقت كما غياب الإنترنت ووسائل الإعلام.
واستمر هذا الأمر نوعا ما حتى يومنا هذا، رغم وجود أعداد كبيرة من الناشطين الحقوقيين والمنظمات الدولية التي تحاول توثيق ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري في سوريا

السبت, 07 مايو 2016

**
تتواصل أزمة اللاجئين السوريين عبر العالم فلقد وجد السوريون أنفسهم مجبرين على دفع فاتورة الحرب مرات متكررة مرة في سوريا ومرة في رحلة الموت ومرة أخيرة عندما تبخرت أحلامهم في حدود أوروبا وفي ملاجئها التي تحولت إلى سجون حتى للأطفال !

ق. د/وكالات

كشفت أسبوعية دير شبيغل الألمانية أن منظمتين دوليتين تعملان في مجال مساعدة اللاجئين اتهمتا اليونان بسجن أعداد كبيرة من اللاجئين الأطفال والقصر الذين وصلوا أراضيها بلا مرافق بسبب عجزها عن توفير أفراد لرعايتهم.
وذكرت المجلة نقلا عن منظمة (أنقذوا الأطفال) العالمية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الحكومة اليونانية تحتجز اللاجئين القصر من غير أسر أو معيل في سجونها أو مراكز شرطتها نتيجة امتلاء 477 من دور رعاية الأحداث الموجودة في البلاد عن آخرها باللاجئين من هذه الفئة وعدم وجود عدد كاف من الموظفين والعاملين لرعاية

سارة الرشيدان
الوطن السعودية
أدهشتنا امرأة تخرج من بين الأنقاض التي تهدمت مؤخرا، لتصرخ أنهم لن يتنازلوا للطغيان، وأن الطاغية إلى زوال على أيديهم! ما أعظم بطولتك التي لا تلين يا حلب!
"نَحْنُ أدْرَى وَقد سألْنَا بِنَجْدٍ
أطَوِيلٌ طَرِيقُنَا أمْ يَطُولُ
كُلّمَا رَحّبَتْ بنا الرّوْضُ قُلْنَا
حَلَبٌ قَصْدُنَا وَأنْتِ السّبيلُ
وَسِوى الرّومِ خَلفَ ظَهرِكَ رُومٌ
فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيلُ"
"المتنبي"
لزمت الصمت، لم أقو على كتابة كلمة واحدة عن حلب؛ لأن هول الفاجعة في حلب ممتد من أربعة عقود، وهذا الشبل الذي يرمي البراميل من ذاك الأسد الذي سار عليها

عربي21 - حسام محمد# الجمعة، 06 مايو 2016 01:19 م 0825
يستمر النظام السوري في فرض الحصار المطبق على مدنية المعضمية التي تمكن من فصلها عن مدينة داريا المجاورة، في محاولة منه للضغط على الثوار لتسليم أسلحتهم ومغادرة المدينة نحو الشمال
وكان سكان في المدينة قد نفذوا، الأربعاء، اعتصاما أمام المعبر الوحيد للمدينة الواقعة في ريف دمشق الغربي. ويخضع المعبر لسيطرة قوات بشار الأسد، فيما تجاوزت فترة الحصار الكامل على المدينة الأربعة أشهر، مع رفض قوات النظام السماح بدخول أي من المواد الغذائية إلى المحاصرين، أو السماح بعودتهم للمدينة في حال خرجوا منها.
ويقول ناشطون إن الفرقة الرابعة التي تتولى الحملة على المدينة، تتبع شن ما يمكن تسميته بحرب "البطون الخاوية"، ليواجه ما يزيد عن أربعين ألف مدني الجوع
وقال مصدر عسكري من فصائل الثوار داخل مدينة معضمية الشام، إن النظام يستخدم عشرات آلاف المدنيين المحاصرين وحالة الجوع والحاجة التي تعصف بهم، كورقة ضغط ضد

تناولت افتتاحية صحيفة تايمز محنة أطفال سوريا الذين شردتهم الحرب ووصفتهم بأنهم صاروا ضحايا منسيين، حيث فر نحو ثلاثة ملايين من منازلهم التي هدمها القصف ويعيشون الآن في مساكن مؤقتة داخل البلاد، وخارجها يشكلون نحو ربع الخمسة ملايين لاجئ المنتشرين في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان، وقد تعطلت دراستهم، والعديد منهم يعانون صدمات نفسية وأصبحوا "جيلا ضائعا".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محنة هؤلاء القاصرين وخلفياتهم وأسماءهم وأعمارهم غالبا ما تكون غير مؤكدة، ووفق وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) فإن نحو عشرة آلاف طفل وحيد يعيشون في القارة. وبعضهم ربما تيتموا أثناء عبورهم البحر المتوسط، وآخرون لابد وأنهم انفصلوا عن والديهم في رحلتهم البرية الطويلة، والبعض الآخر ربما أرسلتهم

JoomShaper