أطفال سوريا

 أطفال سوريا
 

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا لعدد من أطفال سوريا وهم يتلقون الدروس وسط الأنقاض، وذلك بعد إغلاق مدارسهم، قائلة: "لم تؤثر الحرب السورية على أطفال سوريا الشجعان الطالبين للعلم".

 

الثلاثاء 2016.3.1 - 11:51 صباحا بتوقيت ابوظبي
ماجدة أبو طير
"حلمي بأن أصبح مخرجًا للأفلام السينمائية، حتى أصور للناس ماذا واجهنا أثناء الحرب في سوريا، وأخبرهم عن رحلة الموت التي واجهها والدي وعائلتي أثناء سفرهم إلى السويد، أعيش الآن مع أمي وجدتي و5 أخوات، وعملت في محل للمفروشات، لكنني لم أتحمل الصعوبات، وعدت للدراسة واخترت (مكاني) إلى حين أن أجد مقعدًا دراسيًّا في المدارس الحكومية".. هكذا بدأ يروي الطفل ياسر (وهو اسم غير حقيقي) كيفية التحاقه بمركز "مكاني" في الأردن، المعني بتوفير فرصة لتعليم الأطفال الذين حرمتهم ظروفهم

الاثنين 21 جمادي الأول 1437هـ - 29 فبراير 2016م
جنيف - رويترز
أعلن يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، في بيان صدر عنه ليل الأحد-الاثنين، أن المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدة لإنقاذ أرواح 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وأضاف أنه في حال موافقة أطراف الصراع، فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار، وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
لكن المنظمة الدولية تأمل أن يضع اتفاق وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه ليل الجمعة نهاية للمناطق المحاصرة وعددها 15.
وقال الحلو إن وقف العمليات القتالية يمثل أفضل فرصة للشعب السوري خلال الأعوام الخمسة الأخيرة للتوصل إلى سلام واستقرار دائمين، لكنه أضاف أنه بدون وجود عملية

برلين ــ يارا وهبي
مع وصول الأطفال والمراهقين السوريين إلى ألمانيا، يتعرض كثيرون منهم لمشاكل تختلف عن تلك التي يواجهها أولئك الأكبر سناً. ومن بين هذه المشاكل اللغة الألمانية، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على إتقانها ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس. وهناك أيضاً صعوبة في المناهج نفسها، واضطرار التلاميذ إلى إعادة ثلاث سنوات دراسية (بحسب القانون الذي صدر أخيراً).
يضاف إلى ما سبق المشاكل النفسية التي يتعرض لها التلميذ السوري في ألمانيا بسبب الهجرة والبعد عن بلده الأم وصعوبة التأقلم مع المجتمع الجديد. وهذه عوامل قد تعيق قدرته على التعلم. في هذا السياق، تقول إحدى المدرسات لـ "العربي الجديد": "اطلعت على ملف أحد الطلاب الذي جلبه معه من سورية، والذي أظهر أنه كان متفوقاً. لكنه اليوم

للمرّة الأولى منذ 5 سنوات، تمكن أحمد ابن الـ11 عاماً، من التوجّه إلى حديقة قريبة من منزله ليلهو مع أشقائه من دون أن يصطحبهم والدهم، بعدما اطمأن إلى سريان وقف إطلاق النار في مدينة حلب ومناطق سوريا أخرى.
ويقول أحمد، وهو يتأرجح مع أطفال آخرين داخل حديقة في حي السكري شرق مدينة حلب لوكالة الصحافة الفرنسية: "كان والدي يأخذنا بنفسه للعب في الحديقة يوم الجمعة فقط عندما يتأكد من عدم وجود قصف أو اشتباكات قريبة". ويضيف مع ابتسامة عريضة: "أمّا اليوم ومنذ الصباح فسمح والدي لي ولإخوتي بالذهاب بمفردنا إلى الحديقة القريبة من منزلنا، بعدما تأكّد من أنّه ما من اشتباكات أو قصف".

JoomShaper