الأحد 14 ربيع الثاني 1437هـ - 24 يناير 2016م
دبي – بسمه عطا
نظم فريق دعم التربية والتعليم في تركيا وبالتنسيق مع المدارس السورية في عدد من الولايات التركية وقفة احتجاجية حملت شعار "روسيا تقتل أطفالنا" استنكر فيها المتظاهرون القصف الروسي على المدارس السورية.
الحملة جاءت بعد عدة غارات كانت قد شنتها الطائرات الروسية على المدن السورية، أسفرت آخرها عن استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة عشرين آخرين في قصف للطائرات الروسية على روضة حي الزبدية في حلب.
فريق تطبيق "أنا أرى"، وهو خدمة إخبارية تقدمها قناة العربية، كان له حوار مع رفعات الصبيح – الذي أرسل لنا الفيديو المرفق في الخبر- وقد كشف لنا عن واقع التعليم بمخيمات اللجوء السورية في تركيا.
يذكر رفعات الصبيح - المسؤول الإعلامي لدعم التربية والتعليم - في تصريح خاص لـ"أنا أرى": "هناك أكثر من أربعة آلاف مدرسة في سوريا إما مهجورة أو متصدعة أو مدمرة بالكامل وهذا يدل على وجود 2.6 مليون طفل

تشير كثير من التقارير إلى أن الحرب والمعارك في سوريا أدت إلى تدهور القطاع الزراعي، في وقت أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أن أكثر من نصف السوريين داخل سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وكان القطاع الزراعي يساهم في 2010 بنحو 20% من الناتج المحلي، ويعمل فيه أكثر من مليون شخص.
وأثرت بشكل سلبي المعارك والقصف المستمر وما نتج عنهما من حركة كثيفة من النزوح واللجوء، فضلا عن فقدان العديد من المواد والمعدات الأساسية، على المنتوج الزراعيِ وتوافره في الأسواق. وتسبب هذا الوضع في قلة مردود المزارعين نتيجة غلاء أسعار مستلزمات الزراعة الرئيسية.

وسيم عيناوي-القلمون
على غرار مضايا ومعضمية الشام تقبع مدينة التل تحت حصار دخل شهره السابع وفي حالة تعتبر هي الأخطر من حالات الحصار على مستوى سوريا، لأن المدينة تضم ما يقارب مليون نسمة، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن من نازحي الغوطة الشرقية ومدن القلمون.
ويأتي ذلك لكونها أكبر وآخر مدن القلمون المحرر والخارجة عن سيطرة النظام وحزب الله, مما جعلها تضاف لقائمة المدن المحاصرة سعيا لتجويع أهلها وإرغامهم على طرد الثوار من داخلها لتعود المدينة لسيطرتهم من جديد، وبذلك يكون النظام قد أحكم سيطرته على آخر مدن القلمون الغربي المحرر والمحاذية للحدود السورية اللبنانية، مما سيعطي اطمئنانا أكبر لحزب الله في الداخل اللبناني.

بلغ عدد المدارس السورية التي استهدفتها المقاتلات الروسية، منذ بدء عملياتها الجوية في سوريا قبل نحو أربعة أشهر، 25 مدرسة واقعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة، وفقا لإحصاءات الحكومة السورية المؤقتة.
ووفق المعلومات الصادرة عن الحكومة المؤقتة التي يرأسها أحمد طعمة، فإن المقاتلات الروسية استهدفت حتى اليوم 14 مدرسة في محافظة حلب وستا في محافظة إدلب وثلاثا في دمشق، وواحدة في دير الزور وأخرى في الرقة.
ويوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري، استهدفت المقاتلات الروسية مدرسة في بلدة عنجارة بمحافظة حلب أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، بينهم ثمانية طلاب.

 

الحرب بين الحق والباطل هي قضية أزلية منذ أن خلق الله الإنسان على هذه المعمورة. وهي سنة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، ولكن الحق سوف ينتصر لا محالة في نهاية الأمر شاء من شاء، وأبى من أبى لأن الحق سبحانه وتعالى يقول: «وإن جندنا لهم الغالبون».

ولكن المشكلة تكمن في أن هذه الحروب لابد فيها من ضريبة تدفع من الأنفس والأموال من أجل أن ينتصر الحق. وهذه أيضا سنة ثابتة لا خلاف فيها، ولكن أن يكون الضحايا الأكثر هم ممن لا ناقة لهم ولا جمل مثل الأطفال الأبرياء، فهنا تصبح القضية ليست مجرد حرب فقط!!. بل هي سياسة شيطانية تترية المقصد منها هو إفناء نوع معين من البشر، وليس الدفاع عن قضية أو مبدأ. وسياسة قتل الأطفال هي سُنة ابتدعها فرعون الهالك غرقا حيث يكمن فيها أقسى أنواع الوحشية الإنسانية، والتي هي أشد وأقسى وأعنف من

JoomShaper