أفادت دراسة نشرتها منظمة حقوقية بريطانية الاثنين ان شبكتي متاجر الالبسة "اتش اند ام" و"نيكست" اكتشفتا ان شركات تزودها بالألبسة تشغل خلسة في مصانعها في تركيا اطفالا سوريين.
وبحسب الدراسة التي اجرتها المنظمة غير الحكومية "بزنس اند هيومان رايتس ريسورس سنتر" التي تعمل على توعية الشركات على قضايا حقوق الانسان، فان "اتش اند ام" و"نيكست" هما من الشركات القليلة التي اتخذت اجراءات بعد اكتشافهما امر وجود اطفال سوريين يعملون في ثلاثة مصانع تركية تابعة لشركات تزودها بالالبسة (مصنعان


الكرامة برس- متابعة- بعد ستة أشهر من لقاء سابق، أعادت صحيفة "لوموند" الفرنسية التواصل مع إحدى العائلات التي هربت من الحرب السورية في مدينة دير الزور، ليجدو العائلة وقد استقر بها المقام في قرية نمساوية صغيرة، حيث يبني أفرادها حياة جديدة. بيد أن اندماجهم في المجتمع النمساوي ليس بالأمر السهل.
وفي مستهله، تقول الصحافيتان اللتان أعدتا التقرير: "عانَقَنا هاني بذراعيه الطويلين في مطار فيينا. كان ذلك في أواخر الخريف، والمارة يحدقون في هذا السوري الأنيق الذي اختار أفضل بزة لديه للترحيب باثنين من (شقيقاته) كما يُطلق علينا في بلده الجديد".
تساءل رجل نمساوي وقد أسره المنظر بوضوح: "إنه لاجئ، أليس كذلك؟" وأضاف: "يبدو أنه على ما يرام".
في الواقع، كان هاني بأفضل حال. فقد بدا حليقاً مطمئناً ولا تبدو عليه علامات القلق التي رأها مراسلو الصحيفة على وجهه آخر مرة رأيناه في مايو (آيار) حيث كان على وشك اتخاذ طريق البلقان مع زوجته براح وأطفاله الأربعة الصغار. يقول هاني: "أردت أن أذهب إلى ألمانيا، لكن عندما وصلنا أخيرا إلى النمسا، بدا كل شيء هادئا جدا وسلميا".
ويضيف قائلاً وهو يبتسم: "تذكرت أغنية عربية تتحدث عن ليالي فيينا الساحرة. وسألت براح إن كانت توافق على البقاء هنا. نظرتْ ملياً إلى النهر وقالت: "نعم لنبقى". لم أقل لها ساعتها إنه لم يتبق في جيبي سوى 240 يورو!". تابع قائلاً: "تغمرنا الآن راحة عظيمة".
فر هاني وأسرته من دير الزور، وهي مدينة تقع شرقي سوريا وتسيطر عليها قوات الحكومة لكنها محاصرة من قِبَل مقاتلي داعش. استغرق الأمر من الأسرة 44 يوما للوصول إلى فيينا. وعندما اجتمع مراسلو "لوموند" بهم في أبريل (نيسان) 2015، كانت الأسرة قد وصلت لتوها إلى جزيرة كوس اليونانية، وتبعهم المراسلون حتى الحدود مع مقدونيا.


31 يناير/ كانون الثاني 2016
يواجه نحو ثمانية ملايين نازح داخل سوريا هذا العام شتاء قاسياً جديداً. معظم هؤلاء النازحين لا يملكون إلا الثياب التي كانوا يرتدونها لدى هروبهم من منازلهم، ومع دخول فصل الشتاء، سيضطرون الى الاختيار بين تقديم الغذاء لأطفالهم وبين توفير الدفء لهم.
قساوة الشتاء باتت أمراً يخيف السوريين بشكل كبير. ففي العام الماضي توفي عدد من الأطفال من البرد عندما ضربت عاصفة ثلجية أجزاء من سوريا ولبنان والأردن.
معظم النازحين داخل سوريا يعيشون في ظل ظروف سيئة داخل شقق أو مدارس ضيقة مهجورة وغير مكتملة البناء، ومن المتوقع أن يتفاقم سوء حالهم هذا الشتاء.
قصة أم عبد الرحمن العيسى


نجاح شوشة
أضيفت: 1437/04/22 الموافق 2016/02/01 - 01:44 ص
عدد القراء: 23
ليس الجوع والبرد وحدهما يحاصران الأطفال في مدن وبلدات دمشق، بل كانت ثالثة الأثافي منع الأمصال والأدوية الذي يهدد عشرات الآلاف من الأطفال في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة تحت خطر الموت والأمراض المعدية.
وفي هذه الأثناء تطالعنا الأنباء بفقد عشرة آلاف طفل سوري هاجروا بدون ذويهم إلى أوروبا واختفوا خلال العامين الماضيين، حسب ما أفادت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) التي أبدت تخوفها من وقوع أولئك الأطفال بيد عصابات تجار البشر أو تعرضهم للاستغلال الجنسي والاستعباد، على يد منظومة إجرامية متخصصة في اصطياد ضحايا اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا.
أما عن الحصار ومنع الدواء فقد كانت آخر دفعة من الأمصال تدخل إلى الغوطة الشرقية في يوليو الماضي، حيث دخلت وقتها عبر منظمة "الهلال الأحمر العربي" من معبر مخيم


أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" وفاة 16 مدنيا في مضايا في ريف دمشق بسبب الجوع منذ دخول المساعدات منتصف هذا الشهر، وأن أكثر من مليون ونصف مليون سوري يواجهون المصير نفسه. كما توفي شخص مسن اليوم بمعضمية الشام، حيث تعاني 18 منطقة سورية من حصار خانق وفق الأمم المتحدة.
وفي تقرير نشرته "أطباء بلا حدود" قالت إن هناك 16 حالة وفاة من المدنيين في مضايا منذ دخول المساعدات إليها منتصف الشهر الجاري، متهمة النظام السوري وحلفاءه بمنع وصول المساعدات الطبية للبلدة المحاصرة.
وقدّرت المنظمة وجود 320 حالة تعاني من سوء التغذية في البلدة، بينها "33 يعانون من سوء تغذية حاد مما يضعهم تحت خطر الموت في حال لم يتلقوا العلاج السريع والفعال"

JoomShaper