لا تغيب مدينة الحولة عن الأحاديث السورية، وعن المعاناة السورية، ويبدو أنها سائرة على خطى مضايا، إذ إنها بدأت تعد العدة للموت من الجوع والحصار.
والحولة مدينة تابعة لحمص وأتت شهرتها لدى السوريين، لأنها كانت ضحية لأبشع مجزرة ارتكبها النظام، حيث مذبحة الأطفال في 25-5-2012، التي راح ضحيتها 108 قتلى، بينهم 80 طفلا 46 منهم من أسرة واحدة، إضافة لمجزرة معمل المحارم ومجازر الطيران والقصف.