هافينغتون بوست عربي | رويترز
ضربت عاصفة ثلجية الجمعة1 يناير/ كانون الثاني 2015 لبنان وقطعت السبل بسائقي السيارات وزادت من معاناة عشرات الألوف من السوريين الذين تؤويهم ملاجئ مؤقتة.
ويعيش أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان- وعددهم الإجمالي مليون شخص- في خيام في تجمعات سكنية أو مواقف للسيارات أو مبان مهجورة.
وحاولت جرافات خدمات الطوارئ فتح الطرق في مناطق جبلية داخلية في الشمال والجنوب لكن الجهود تعثرت بفعل استمرار تساقط الثلوج.
وأغلقت الطرق في عدد من المناطق وحوصرت الكثير من السيارات.

DECEMBER 29, 2015

المفرق – الأناضول: باتت «العودة» إلى الوطن تمثل حلمًا بالنسبة للاجئين السوريين في الأردن، بعد أن أبعدتهم الحرب المستعرة عنه منذ ما يزيد عن أربعة أعوام ونصف العام، والتي كانت سبباً في نزوح الملايين عن بيوتهم.
ساعات معدودة ويدخل العالم عاماً جديداً، والسوريون كغيرهم من بني البشر، يحملون في أنفسهم أحلاماً وأمنيات، لكنها من شدة الألم وعمق الجرح، لا تعدو عن حلم بالعودة إلى ديارهم، مجسدين بذلك قول الشاعر «بلادي وإن جارت علي عزيزة..».
وخلال جولة الأناضول، في محافظة المفرق (شمال شرق) التي تشهد تواجداً كبيراً للاجئين السوريين، وصلت نسبتهم 88% من العدد الإجمالي لسكانها، نظرًا لقربها من بلادهم والتشابه في


قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن مجموع الضحايا في سوريا بلغ عام 2015 نحو 21179 شخصا، قتل النظام وحده 75% من مجموعهم.
وجاء في تقرير صادر عن الشبكة يوثق الضحايا منذ بداية العام وحتى صباح اليوم أن "القوات الحكومية تسببت في مقتل 15748 شخصا، منهم 3704 مسلحين، و12044 مدنيا، بينهم 2592 طفلا، و1957 سيدة، وما لا يقل عن 1546 شخصا بسبب التعذيب، بينهم سبعة أطفال وأربع سيدات".

وبحسب المصدر ذاته، فقد بلغت نسبة الأطفال والنساء من إجمالي القتلى على يد النظام 38% من مجموع الضحايا المدنيين، كما بلغ عدد القتلى منذ بداية شهر ديسمبر/كانون الأول إلى اليوم نحو

الأربعاء 19 ربيع الأول 1437هـ - 30 ديسمبر 2015م

دبي - زينب خرفاتي
مرّ عام 2015 على الشعب السوري حاملاً معه أزمات لم يتخيلها بشر، دون وجود نهاية في الأفق للصراع الدائر منذ قرابة الخمسة أعوام والذي أدى إلى مقتل أكثر من 21179 شخص خارج نطاق القانون، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وتجاوز الاعتقال والاختفاء القسري ما كان عليه منذ عام 2011 حيث كانت حصة النظام فيمن اعتقلهم وغيبهم قسراً 75 ألف شخص عام 2015.
أما القوات الكردية فاعتقلت نحو 846 شخصاُ، أما "داعش" فاعتقلت 2842 شخصاً، و"جبهة النصرة" 886 معتقلاً، واعتقلت بقية فصائل المعارضة السورية 214 شخصاً.

عمر أبو خليل-غازي عنتاب
بكثير من الألم تروي المعتقلة السورية السابقة ياسمينا بنشي بعضا من صور التعذيب الذي تعرضت له وزميلاتها، فهي عصية على الوصف كما تقول، لأنها تصل لأبعد مدى من القهر والإذلال.
ويشكل الفرع 215 في المربع الأمني بمدينة دمشق وفق بنشي الأكثر تعذيبا والأعلى نسبة في وفيات المعتقلين تحت التعذيب، بنسبة وفيات ما بين سبعة و15 يوميا بعضهم بسبب التعذيب وآخرون بسبب المرض والإهمال.
وأشد التفاصيل إيلاما في ذاكرتها هي ما يحدث مع المعتقلين في مكاتب التحقيق حيث يواجهون أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي من أجل الحصول على المعلومات والاعترافات، وتروى أنها كانت شاهدة على أحدهم فارق الحياة إثر ضربه بعصا غليظة على رأسه.

JoomShaper