ينتظر آلاف السوريين وغالبيتهم من النساء والأطفال في العراء والبرد من أجل دخول تركيا، وذلك بعد فرارهم من ريف حلب الشمالي وريف اللاذقية إثر القصف المتواصل لقوات النظام والطائرات الروسية.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن أكثر من ألف عائلة اضطرت لترك مخيماتها إثر قصف شنته قوات النظام على منطقة أوبين بريف اللاذقية.
وأضاف المراسل أن سكان تلك المخيمات توجهوا إلى معبر خربة الجوز الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي على أمل سماح السلطات التركية لهم بالدخول.
وقال المراسل إن أربعة آلاف عائلة ما تزال عالقة في خربة الجوز بعضهم ناموا بين الأشجار في ظروف مناخية صعبة تصل درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر. ويعيش معظم


أوروبا لا تعاني فقط من فضية تدفق اللاجئين إليها، بل تعاني هذه القارة أيضاً من مشكلة أكثر تعقيداً، وهي مسألة وجود آلاف الأطفال من اللاجئين، ولا سيما الأطفال السوريين الذين قدموا إلى أوروبا وخصوصا إلى ألمانيا. فمن هؤلاء الأطفال من فقد ذويه في الطريق الشاق إلى أوروبا، ومنهم من وصلوا إليها وحيدين.
وتتحدث تقارير ألمانية عن وجود أكثر من عشرين ألف طفل مسلم بدون أهل. وتؤكد ان ألمانيا تعاني من مشكلة كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة، خصوصا الفتيات منهم، وبينهم أيضا أطفال دون سن العاشرة. وهو ما دفع بالجهات الألمانية إلى الاستعانة بالمواطنين، والإعلان عن دفع مبلغ

د. فايز رشيد

الشرق القطرية

الاربعاء 3/2/2016

إنها رحلات الموت للأطفال اللاجئين، الذين لا ترافقهم عائلاتهم وقد تكلف بعضهم أرواحهم مبكرًا، فيرحلون تاركين وراءهم حلم الوصول إلى "الجنة الأوروبية"، بينما تكلف آخرين موت أحلامهم وهم أحياء! إنها الحقيقة المبكية والمدمية.

لقد نشرت صحيفة الجارديان أن ما يقارب الـ10 آلاف طفل لاجئ لا يرافقهم ذووهم، اختفوا بعد وصولهم إلى أوروبا، وفق ما أعلن جهاز الشرطة في الاتحاد الأوروبي (اليوروبول)،


قتل أكثر من 260 ألف شخص وهجر أكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في أضخم مأساة إنسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الأمم المتحدة، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا منذ حوالي خمس سنوات
ما هي حصيلة هذه الحرب التي لا تزال آفاق الوصول إلى تسوية فيها متعثرة؟
الضحايا
أحصى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يستند إلى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في سوريا، 260 ألف و758 قتيلاً غالبيتهم العظمى من المقاتلين (حصيلة 31 /ديسمبر

أفادت دراسة نشرتها منظمة حقوقية بريطانية الاثنين ان شبكتي متاجر الالبسة "اتش اند ام" و"نيكست" اكتشفتا ان شركات تزودها بالألبسة تشغل خلسة في مصانعها في تركيا اطفالا سوريين.
وبحسب الدراسة التي اجرتها المنظمة غير الحكومية "بزنس اند هيومان رايتس ريسورس سنتر" التي تعمل على توعية الشركات على قضايا حقوق الانسان، فان "اتش اند ام" و"نيكست" هما من الشركات القليلة التي اتخذت اجراءات بعد اكتشافهما امر وجود اطفال سوريين يعملون في ثلاثة مصانع تركية تابعة لشركات تزودها بالالبسة (مصنعان

JoomShaper