لندن - عربي21# الإثنين، 04 يناير 2016 11:12 م 08
أحصت منظمة حقوقية سورية 534 مجزرة، ارتكبها النظام السوري والمليشيات الأجنبية المتحالفة معه في سوريا، وهو ما يمثل 84 في المئة من مجمل المجازر التي تم توثيقها في سوريا خلال عام 2015.
وفي المجمل، وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب 619 مجزرة خلال العام الماضي، اتهم تنظيم الدولة بـ32 مجزرة منها.
وبحسب إحصائية نشرتها اللجنة على موقعها الإلكتروني، فإن النظام السوري وحلفاءه ارتكبوا 492 مجزرة بالطيران الحربي والمروحي، منها 76 مجزرة ارتكبها الطيران الروسي، فيما ارتكبت بقية مجازر النظام، وعددها 38 مجزرة، بالمدفعية وراجمات الصواريخ.
كما اتهم التحالف الدولي بارتكاب 13 مجزرة، فيما لم يكن من الممكن التأكد من مرتكبي 29 مجزرة، وغالبيتها نُفذت بالسيارات المفخخة في عمليات لم يتبنّها أحد، أو بقذائف

الاثنين 24 ربيع الأول 1437هـ - 4 يناير 2016م
محمد دغمش - قناة الحدث
لم يدخر أهالي مضايا طريقة للمناشدة، ولم تفلح صور الأطفال وهم يتضورون جوعا. ولم تحرك مشاهد الموت البطيء في القرن الحادي والعشرين لآلاف الأسر المحاصرة بنيل اهتمام دولي يوقف هذه الكارثة.
لم تدخل طوال الأشهر الستة الماضية أي مواد غذائية إلى مدينة مضايا بريف دمشق التي تخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله.


علي سعد-بيروت

يئن اللاجئون السوريون في بلدة عرسال اللبنانية تحت وطأة انهمار الثلوج بكثافة نتيجة منخفض جوي يخيم على لبنان أدى إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة وانهمار للثلوج على المرتفعات حيث بلغت سماكتها في عرسال أكثر من 30 سنتمترا.
وتبدو حال اللاجئين في عرسال الأسوأ بين لاجئي سوريا في لبنان، إذ يدفع هؤلاء ثمن الحرب في بلادهم والمعارك بين الجيش اللبناني والمسلحين في جرود البلدة، إضافة إلى الطبيعة التي تضاعف معاناتهم خصوصا أن معظمهم يعيشون في خيم غير قادرة على مقاومة تقلبات الطقس.
ويشير الناشط السوري ثائر القلموني، الذي يعيش في أحد مخيمات جرود عرسال، إلى أن وضع هذه المخيمات يسوء يوما بعد يوم بفعل انقطاع الطرقات بسبب الثلوج مما ولّد

كامل النصيرات
إذن مات السوريون جوعاً ؛ موتاً حقيقياً لا مجاز فيه ..أكلوا كل ما يخطر على بالكم من جثث حيوانات و فضلات و بعد قليل سيأكلون بعضهم بعضاً و سيموتون أيضاً ..!
لكلّ الموائد العربية أن تفرح الآن و تعلن عن شرف جديد يليق بالعربي أينما ذهب ..لكل المترفين الذين يحمّمون زوجاتهم بالبيض و الحليب أن يعقدوا جلسة أنسهم على مجموعة أطفال من الزبداني ..على كل الذين لا ينامون إلا بعد أن يهدروا ملايين الدولارات على أفخاذ الغواني ؛ أن يستريحوا الآن بين جثّتين فاضحتين تعلنان أن العرب محض زوائد بين الأمم..!


وسيم عيناوي-القلمون
بالتزامن مع دخول بلدة مضايا السورية شهرها السادس من الحصار, تزداد معاناة المحاصرين فيها من أقسى ظروف إنسانية تمر على البلدة في تاريخها بعد إصرار النظام على ذلك رغم كل الاتفاقيات, فلا تزال البلدة محرومة من المواد الغذائية الطبية وتُمنع كل المنظمات الإنسانية حتى الأمم المتحدة من دخولها على الرغم من أن اتفاق الزبداني الفوعة -الذي تم البدء بتنفيذه مؤخرا- نصّ بشكل أساسي على ذلك.
انعدام للغذاء
ويقول الحاج أبو خالد -أحد المحاصرين في مضايا- "لم أشهد طيلة حياتي في مضايا مثل هذه الظروف, فلم نتناول أنا وأسرتي الخبز منذ أشهر طويلة, ومعظم المواد الغذائية باتت شبه معدومة وإن وجدت فسعرها يقارب مئة دولار, لذلك بتنا نلجأ لتناول المياه المغلية مع البهارات وبعض أوراق النباتات المحلية كوجبة أساسية كل يوم".
يتحدث أبو حسن رئيس المجلس المحلي في مضايا عن أن الحصار وصل حدا لا يطاق حيث أُدخل أهالي البلدة في مجاعة لا يمكن وصفها أو تصورها, إذ إن أكثر من 25 شخصا قضوا في مضايا جوعا أو بسبب سوء التغذية، منهم محمد علي خريطة وجميل علوش, ناهيك عن عشرات حالات الإغماء اليومية التي تصل إلى المراكز الطبية حيث يعجز الأطباء عن

JoomShaper