عربي 21 - أحمد زكريا# السبت، 26 ديسمبر 2015 07:49 م 02.8k
تستمر معاناة أهالي حيّي "الجورة والقصور" اللذين تسيطر عليهما قوات النظام في مدينة دير الزور شرقي سوريا، والتي تتشارك مع تنظيم الدولة، الذي يسيطر على باقي أحياء المدينة، بحصار المدنيين منذ عام تقريباً، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ولا سيما مادة الخبز، فضلا عن انتهاكات أخرى يتعرض لها المدنيون.
الصحفي "عامر هويدي"، من أبناء مدينة دير الزور والخبير بتوثيق انتهاكات النظام والتنظيم يقول لـ"عربي21": "ارتفعت أسعار الخبز في بعض الأفران العاملة في أحياء الجورة والقصور، بسبب توقف نصف الأفران عن العمل لتوقف تزويد النظام لها بمادة المازوت المدعوم منذ حوالي أسبوعين".
أزمة خبز بسبب توقف دعم الأفران بالمازوت
ويضيف "هويدي": "والأفران التي توقفت عن العمل بشكل نهائي هي أفران "الشاهر، والعلوة، والمدارس"، فيما بقي فرن الجوهرة (الحوالي)، الوحيد الذي يعمل، ويبيع "ربطة الخبز" التي يبلغ وزنها حوالي كيلو غرام ونصف

علي سعد-بيروت
تقف أم ملهم اللاجئة السورية في أحد مخيمات البقاع شرقي لبنان محتارة بعد أن أعيتها السبل في تأمين الغذاء الكافي لعائلتها المكونة من سبعة أشخاص، بينهم خمسة أطفال أكبرهم عمره ست سنوات، فمساعدات الأمم المتحدة التي لا تتجاوز 250 دولارا شهريا لا تكفي لتأمين وجبة واحدة يوميا.
داخل الخيمة التي تعيش فيها مع أسرتها، يوجد بعض الطعام المعلب وقليل من الخضروات، ومجموعه لا يكفي العائلة أكثر من يومين، ورهان الأسرة الوحيد عمل زوجها أياما قليلة في الشهر حاملَ بضائع.
لم يدخل أي من أولادها الخمسة مدرسة منذ رحيلهم من إدلب في سوريا إلى لبنان مع بداية الثورة السورية قبل أكثر من أربع سنوات، وثلاثة منهم لم يذقوا طعم النوم تحت سقف منزل، وإنما تفتحت أعينهم داخل خيمة ظلوا فيها حتى الآن حيث لا مياه نظيفة ولا أماكن مجهزة للراحة واللعب.

 

  مصر اليوم - قصة طفل سوري تعكس مأساة 1.2 مليون لاجئ في لبنان

طفل سوري
بيروت ـ فادي سماحة

تتكرر قصة أسرة "محمد" عشرات الآلاف من المرات عبر عكار ومنطقة الشمال الريفية في لبنان، حيث يعيش أكثر من 100 ألف لاجئ سوري، منتشرين في ما يسمى بـ"المستوطنات غير الرسمية" في المدن والقرى والأراضي الزراعية، كما تلقي الضوء على بقية الوضع المأساوي للاجئين في لبنان، حيث يعيش أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري، 90%  منهم يواجهون ديونا شديدة  و70% تحت خط الفقر، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة.


هاطاي/ أردال تورك أوغلو/ الأناضول
بعث أطفال اللاجئين التركمان السوريين في منطقة "يايلاداغي" بولاية هاطاي، جنوب تركيا، اليوم السبت، رسالة إلى الأمم المتحدة باللغتين العربية والتركية، يدعونها للتدخل من أجل وقف قصف نظام الأسد والمقاتلات الروسية للمدن والمناطق السورية.
وطالب الأطفال، الذين يتلقون تعليمهم في مدارس خاصة بالسوريين في المنطقة، بإنهاء هجمات النظام والقوات الروسية على أراضيهم، كي يتسنّى لهم العودة إلى ديارهم، ولقاء أقربائهم في الداخل السوري.
وأوضحت الطفلة "سهام إسماعيل" (9 أعوام)، لمراسل الأناضول، أنها فرت إلى تركيا برفقة عائلتها، منذ بدء الهجمات العسكرية على منطقة "بايربوجاق" بريف اللاذقية الشمالي (ذات الأغلبية التركمانية)، معربةً عن حزنها

غازي عنتاب - عربي21 - منار عبد الرزاق# السبت، 26 ديسمبر 2015 05:31 ص 00
بدأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" بدفع أجور المدرسين في المدارس السورية في عموم تركيا، بعد اعتمادها من وزارة التربية والتعليم التركية كمراكز مؤقتة للتعليم، بعد سنوات من اعتمادها على منظمات المجتمع المدني.
وأكدّ مصدر مسؤول في مديرية التربية بمدينة غازي عينتاب التركية لـ"عربي21"، أنّ معظم مدارس السوريين في المدينة، أصبحت مشمولة ببرنامج المنظمة الأممية.
وأشار المصدر إلى أنّ "يونسيف" تقوم بدفع رواتب المعلمين في تلك المدارس، بعد رفع قوائم مرفقة بالوثائق الثبوتية، من بطاقة لاجئ، وشهادة جامعية، لكنه أوضح أن الرواتب الّتي تدفعها يونسيف للمدرس الواحد في تلك المدارس لا يتجاوز 900 ليرة تركية.
إلى ذلك، قال المدرس، عبد القادر عبد الرزاق، مدير مدرسة النهضة السورية في اسطنبول، إن مدير التربية في مدينة اسطنبول أبلغه بقيام المنظمة بتبني دفع أجور المعلمين في مدرسته، بعد استيفائهم للأوراق المطلوبة، بحسب قوله لـ"عربي21".

JoomShaper