علي سعد-بيروت

يئن اللاجئون السوريون في بلدة عرسال اللبنانية تحت وطأة انهمار الثلوج بكثافة نتيجة منخفض جوي يخيم على لبنان أدى إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة وانهمار للثلوج على المرتفعات حيث بلغت سماكتها في عرسال أكثر من 30 سنتمترا.
وتبدو حال اللاجئين في عرسال الأسوأ بين لاجئي سوريا في لبنان، إذ يدفع هؤلاء ثمن الحرب في بلادهم والمعارك بين الجيش اللبناني والمسلحين في جرود البلدة، إضافة إلى الطبيعة التي تضاعف معاناتهم خصوصا أن معظمهم يعيشون في خيم غير قادرة على مقاومة تقلبات الطقس.
ويشير الناشط السوري ثائر القلموني، الذي يعيش في أحد مخيمات جرود عرسال، إلى أن وضع هذه المخيمات يسوء يوما بعد يوم بفعل انقطاع الطرقات بسبب الثلوج مما ولّد


وسيم عيناوي-القلمون
بالتزامن مع دخول بلدة مضايا السورية شهرها السادس من الحصار, تزداد معاناة المحاصرين فيها من أقسى ظروف إنسانية تمر على البلدة في تاريخها بعد إصرار النظام على ذلك رغم كل الاتفاقيات, فلا تزال البلدة محرومة من المواد الغذائية الطبية وتُمنع كل المنظمات الإنسانية حتى الأمم المتحدة من دخولها على الرغم من أن اتفاق الزبداني الفوعة -الذي تم البدء بتنفيذه مؤخرا- نصّ بشكل أساسي على ذلك.
انعدام للغذاء
ويقول الحاج أبو خالد -أحد المحاصرين في مضايا- "لم أشهد طيلة حياتي في مضايا مثل هذه الظروف, فلم نتناول أنا وأسرتي الخبز منذ أشهر طويلة, ومعظم المواد الغذائية باتت شبه معدومة وإن وجدت فسعرها يقارب مئة دولار, لذلك بتنا نلجأ لتناول المياه المغلية مع البهارات وبعض أوراق النباتات المحلية كوجبة أساسية كل يوم".
يتحدث أبو حسن رئيس المجلس المحلي في مضايا عن أن الحصار وصل حدا لا يطاق حيث أُدخل أهالي البلدة في مجاعة لا يمكن وصفها أو تصورها, إذ إن أكثر من 25 شخصا قضوا في مضايا جوعا أو بسبب سوء التغذية، منهم محمد علي خريطة وجميل علوش, ناهيك عن عشرات حالات الإغماء اليومية التي تصل إلى المراكز الطبية حيث يعجز الأطباء عن


أجرت جمعية أطباء حول العالم، التركية، دراسة على الأطفال السوريين في تركيا، لمعالجة الأعراض النفسية التي يعانون منها، نتيجة ما عايشوه في الحرب الدائرة في بلادهم.
وأجرت الجمعية أبحاثها في مدرسة “إيلاف” بإسطنبول على 113 طفلاً، وتوصلت إلى أن 66% من الأطفال فقدوا أحد أقربائهم بسبب الحرب، وأنهم يعانون من مشاعر الحزن والتوتر والقلق والخوف.

ريف دمشق - عربي21# الإثنين، 04 يناير 2016 01:09 ص 087
فيما يبدو تطبيقا لشعار حمل توقيع "جنود الأسد"، يخيّر السوريين بين "الجوع أو الركوع"، يشتد الحصار على عشرات الآلاف في بلدة مضايا قرب الزبداني في ريف دمشق، في وقت تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، لتشهد المدينة تساقطا مستمرا للضحايا بسبب الجوع.
وأطلق نشطاء هاشتاغ "#مضايا_تموت_جوعا" مع استمرار الحصار التام على البلدة منذ شهر تموز/ يوليو الماضي، وهو ما اعتبر انتهاكا لهدنة الزبداني مقابل الفوعة وكفريا، حيث


جمال إبراهيم – درعا
بعد ترحيل الأردن لعدد من المصابين بالشلل وبتر الأطراف إلى الأراضي السورية، عانى المصابون كثيرًا من نقص العلاج وعدم توفر دار للاستشفاء لاحتضانهم والإشراف على علاجهم.
مـواضـيـع مـقـتـرحـة المقاصة يرد على اتهام تعاطي لاعبيه لـ ‘ الترامادول ‘ بالفيديو.. الإعلان الثانى لفيلم “zootopia” تمهيدا لطرحه مارس المقبل 57 هاتفا مسروقا وراء اعتقال مغربي بإشبيلية «الداخلية»: لا يوجد في مصر «اختفاء قسري» #حقوق_الإنسان
وحاول بعض الناشطين افتتاح دار استشفاء للجرحى بمساعدة مجلس المحافظة، ومحاولة افتتاح دار في مشفى الجيزة، ولكن التكاليف العالية (ما يقارب 6000 دولار شهريًا) اضطرت الدار إلى الإغلاق بعد شهر واحد من عملها.

JoomShaper