الحرب تفاقم مآسي الأطفال في سوريا
- التفاصيل
مخيم واشوكاني (الحسكة - سوريا): كمال شيخو
في متجر لبيع الخضراوات والمواد التموينية في مخيم «واشوكاني» شمال غربي مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا)، تعمل جيلان ذات الـ15 ربيعاً بدوام كامل لمدة 8 ساعات. فهذه الفتاة التي لم يشتدّ ساعدها بعد على العمل، تحمل يومياً أحجاماً أكبر من جسدها النحيل بسبب ظروف النزوح والحياة القاسية؛ بغية الحصول على راتب نهاية الشهر لإعالة أسرتها، وتعود في نهاية يوم عملها إلى خيمتها منهكة ومتعبة. أما حازم، البالغ من العمر 12 عاماً، فما أن تدق الساعة السابعة صباحاً حتى يهرع إلى عمله في «بسطة» لبيع الدخان على قارعة الطريق العابر من بلدة التوينة المجاورة إلى مركز المدينة. يقف لمدة تزيد على 8 ساعات يومياً لبيع أنواع من علب السجائر، منها المحلية الصنع والأجنبية؛ وذلك بهدف تأمين لقمة عيش له ولأهله بعدما وقفت رحلة النزوح عائقاً دون متابعته تعليمه وحركته من التعرف على حقوقه في الدراسة... واللعب.
أيتام إدلب.. قصص مؤلمة وواقع مأساوي يسلبهم طفولتهم
- التفاصيل
أورينت نت - نهى الحسن | 2021-12-27 08:00 بتوقيت دمشق
خلفت الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات جيشا من الأطفال الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما ، ولم يبق لهم من معيل أو سند يحتويهم أو يربط على آلامهم وهمومهم التي فاقت أعمارهم بكثير ، وأثقلت كاهل أجسادهم الصغيرة الغضة ، وزادت معاناة أولئك الأطفال مع موجات النزوح والتهجير والأزمات الاقتصادية والصحية التي تجتاح المنطقة ، في ظل غياب أي جهة تهتم بهم أو ترعاهم .
قتل والدا الطفلة هدى الأبرش (١١عاما)وأخواها قبل نحو ثلاثة أعوام عندما قُصف منزلهم بغارة جوية ، فانتقلت لتعيش مع أختها الصغيرة ذات الثلاث سنوات في منزل عمها قبل أن ينزحوا جميعا من مدينتهم معرة النعمان إلى مخيم السلام بباريشا، وفي البداية كانت معاملة زوجة عمها جيدة لكن سرعان ماتغيرت بعد النزوح بسبب سوء وضعهم المعيشي، وظروف نزوحهم القاسية، فيما اقترحت زوجة عمها عدة مرات إرسالها وأختها إلى الميتم لكن عمها رفض الفكرة رفضا قاطعا .
عاصفة مطرية تقتلع خيام النازحين وتشردهم في شمال سوريا
- التفاصيل
مصطفى رستم
بعد فقدانهم بيوتهم الدافئة، لم يتبق لقاطني خيام النزوح المتناثرين بين سهول الأرض الخضراء وحقول الزيتون في الشمال الغربي السوري سوى الخيمة كملجأ أخير، يدارون بها رحلة شتاتهم من شمس حارة وشتاء بارد.
لكن العاصفة المطرية الأخيرة نزعت خلال اليومين الماضيين أوتاد البيوت المصنوعة من القماش على رؤوس الفارين من نار الحرب.
"موت ونزوح ودمار".. إحصائية مروعة عن أطفال سوريا في 2021
- التفاصيل
الحرة - واشنطن
22 ديسمبر 2021
عام 2021 لم ينته بعد، ومنذ بدايته لقي 359 طفلا وصبيا سوريا مصرعهم نتيجة للنزاع المستمر منذ 11 عاما في البلاد، وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعني هذه الأرقام أن معدل الضحايا بين الأطفال هو أكثر من طفل واحد يوميا.
وقال المرصد إن 137 طفلا قتلوا في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و73 برصاص وقصف قوات النظام، و19 بظروف وأساليب مختلفة منها "خلافات عائلية ورصاص عشوائي"، و14 برصاص مجهولين، و7 على يد تنظيم داعش، و9 بظروف مجهولة.
مياه الأمطار تثقل كاهل النازحين السوريين في إدلب
- التفاصيل
إدلب/ الأناضول
فاقمت الأمطار الغزيرة الظروف المعيشية السيئة لآلاف النازحين السوريين في المخيمات بمحافظة إدلب شمالي البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول، أن إدلب شهدت هطول أمطار غزيرة ليل السبت-الأحد، ما أدى إلى دخول مياه الأمطار إلى داخل العديد من المخيمات.
وفي حديث للأناضول، قال محمد حلاج مدير منسق الاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا، إن مياه الأمطار تدفقت إلى 24 خيمة، وفاقمت الأوضاع الصعبة لحياة آلاف المدنيين.
وأكد حلاج ضرورة تكثيف المنظمات الإغاثية الإنسانية جهودها لمساعدة المدنيين النازحين قسرا في إدلب.