سوريون بلبنان.. لاجئون يحلمون بالهجرة
- التفاصيل
حسن الحاف-بيروت
لا تنتهي قصص الشبّان السوريين، الذين تحوّلوا بين ليلة وضحاها من أصحاب طموحات لا محدودة بالمستقبل إلى لاجئين في لبنان، يسعون وراء الحلم بالهجرة.
يقول محمد الإدلبي (اسم مستعار) إنه عاد إلى سوريا من الجزائر في 15 مارس/آذار 2011، ليجد الثورة قد اندلعت، وليجد نفسه مشاركا فيها من موقعه ناشطا وصحافيا شابا.
ويقول محمد للجزيرة نت أنه بقي يكتب دفاعا عن الثورة من دمشق حوالي عام ونصف، غير أن "الضغط الأمني في العاصمة، بدأ يزداد في يونيو/حزيران - يوليو/تموز 2012، وبدأت الحواجز تنتشر بوتيرة غير مسبوقة، مما حال دون التحرك بشكل آمن للمعارضين المطلوبين، خصوصا المتخلفين عن الخدمة العسكرية".
في ضوء ذلك، راح محمد يغيّر سكنه بصورة متواصلة، وبدأت فكرة الخروج تلمع في رأسه. وهكذا كان. ففي أواخر العام 2012، خرج من سوريا بطريقة غير نظامية، لكن مرعبة، كما يقول.
مغادرة لبنان
في البداية، يقول محمد "لم يكن لدي هاجس بالخروج من لبنان، وكنت أظن أن الثورة ستنتصر خلال بضعة أشهر وسأعود. لكن مع الوقت، بدأت أشعر بأن المسألة ستطول. حصلت على عمل منتظم في إحدى الصحف، لأدخر بعض المال. ثم بدأت أفكر بترك لبنان".
أبو غسان.. عجوز سوري نزح وزوجته إلى تركيا هربا من الموت
- التفاصيل
غازي عنتاب- عربي21- نور ملاح
الإثنين، 27 يوليو 2015 10:00 م
رغم انحناء ظهره وتجاوزه لـ 70 سنة لم يتردد العجوز السوري أبو غسان، رفقة زوجته، في الإقدام على رحلة شديدة الصعوبة، قادته من سوريا نحو تركيا للقاء ما تبقى لهما من أبناء.
أبو غسان يقطن في مدينة حلب في منطقة قريبة من أحد الفروع الأمنية الشديدة، وهي لمخابرات الجوية، ما جعل المنطقة هدفا هاما لقوات الجيش الحر وكتائب المعارضة، فتحولت لساحة اشتباكات ومعارك، تشتد أحيانا وتهدأ أخرى منذ أربعة سنوات.
العجوز موظف متقاعد وأب لخمسة أبناء من سكان حي شارع النيل السوق المحلية، اضطر للنزوح إلى تركيا بشكل غير شرعي في رحلة مميتة نجا منها هو وزوجته بأعجوبة.
أطفال سوريا يدخلون سوق العمل ويكبرون قبل الأوان فى لبنان
- التفاصيل
معتز يوسف
أطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والعشرين عاما يعملون 10 ساعات يوميا فى مقابل 8 دولارات
العديد من أسر اللاجئين تعتمد على أطفالهم لتوفير دخل للأسرة
2.7 مليون طفل سورى خارج المدارس فى الوقت الحالى وفقا لمنظمة اليونيسيف
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أطفال سوريا الذين فروا من النزاع الدائر فى بلادهم إلى لبنان اضطروا لدخول سوق العمل مما جعلهم يكبرون قبل الأوان.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الأطفال السوريين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات وعشرون عاما يحصلون على 8 دولارات يوميا مقابل العمل 10 ساعات، فى حقول وادى البقاع فى لبنان،وهى منطقة زراعية نائية تجاور الحدود السورية.
الجزيرة :أهالي الزبداني ضحايا القصف والحصار
- التفاصيل
وسيم عيناوي-القلمون
تواجه أكثر من ألف عائلة سورية محاصرة داخل بلدة الزبداني خطر الموت ويحرمها الحصار الطعام والماء وحتى الدواء، وأصبح خروج أي منهم من الملاجئ التي يحتمون بها من القصف والقنص من قبل قوات النظام يشكل خطرا عليه.
وناشد المجلس المحلي في الزبداني الأمم المتحدة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ما لا يقل عن ألف عائلة محاصرة في الزبداني تلاحقهم براميل الموت حتی إلی الملاجئ التي يلوذون بها خشية القصف.
ويقول عامر برهان -المسؤول في الهيئة الطبية للزبداني- إن الحصار الذي فرضه النظام علی البلدة خلال الأعوام الأربعة الماضية "كان كفيلا بتجويع أهلها وجعل السكان مستعدين للمجازفة بحياتهم للحصول علی ما يسد الرمق ويسكت جوع أطفالهم القابعين في الملاجئ، وخاصة في الأسابيع الأخيرة مع اشتداد وتيرة القصف والحصار".
أيتام الثورة السورية.. القصة على لسان أبطالها
- التفاصيل
محمد العرسان....
حدث كل شيء في لمح البصر "صوت طائرة ثم انفجار فغبار، إنه برميل متفجر قضى على نصف عائلة وشتت النصف الآخر".. هذا هو المشهد في سوريا ببلدة القصير، لكنها ليست القصة الوحيدة التي يرويها لاجئون سوريون حملوا جراحهم وما تبقى من عائلاتهم إلى المهجر.
ففي مدينة غازي عنتاب التركية (على الحدود السورية التركية) تختبئ آلاف القصص للاجئين سوريين هربوا من آلة الحرب في بلادهم، حيث يقبع في المدينة ملجأ للأطفال الأيتام الذين فقدوا ذويهم في الحرب الدائرة بسوريا، يحملون في ذاكرتهم الصغيرة قصصا كبيرة تكاد أجسامهم النحيلة أن تضيق بها.
قصص أيتام الثورة