داريا السورية.. قصف لا يرحم بأسلحة محرمة
- التفاصيل
علاء الدين عرنوس-ريف دمشق
إن لم يكن الذي انفجر مدوياً قبل قليل أحد البراميل المتفجرة أو لغماً بحرياً، فإنه من غير شك إحدى قذيفتين، تكفي الصغرى منهما لتسوية بناء سكني من ثلاثة طوابق بالتراب.
تلك القذائف -سواء سقطت من السماء أو أطلقت من الأرض- ستسير إلى وجهة مجهولة، قد تكون مجمعاً سكنياً أو مدرسة أو مركزاً طبياً، وعلى الدوام، كانت داريا منذ اندلاع المعارك قبل ألف يوم تتلقى النصيب الأكبر من هذه الأسلحة العمياء.
ومنذ مطلع الشهر الحالي سقط ما يزيد على ٣٢٥ برميلاً متفجراً على بلدة داريا السورية، ووصلت حصيلة القصف اليومي إلى ذروتها مع أربعين برميلاً، وفي داريا يتكفل القدر بنجاتك من الموت المحتم أمام احتمالات النجاة المتضائلة تحت وابل القذائف.
أبناء دير الزور.. كأنما يُساقون إلى الموت
- التفاصيل
ياسر العيسى-دير الزور
استقبلت محافظة دير الزور (شرق سوريا) أنباء عن سقوط المزيد من أبنائها في معارك الحسكة، التي دارت في الأسابيع الماضية.
وبحسب ما أفاد به ناشطون، فقد تجاوز عدد قتلى دير الزور 150 عنصراً، بينهم عشرات قاتلوا النظام على مدار سنوات، قبل أن يبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية، بعد سيطرته على أغلب أجزاء المحافظة في يونيو/حزيران 2014.
الناشط الميداني كرم الفراتي أكد للجزيرة نت أن أحياء دير الزور لا تكاد تخلو من مجالس العزاء لأسر مقاتلين تم إبلاغهم بسقوط أبنائهم.
وفي حي الحميدية، قام مكتب شؤون المقاتلين في قرية حطلة (شمال المدينة) بإبلاغ أربع عائلات بمقتل أبنائها في الحسكة.
وبيّن الفراتي أن التنظيم سحب الكثير من المقاتلين من جبهات المطار والجفرة والرشدية والحويقة والجبيلة.
40 ألف سوري حاصرتهم "الهدنة" في "معضمية الشام"
- التفاصيل
ريف دمشق – عربي21 - حسام محمد
الإثنين، 10 أغسطس 2015 11:44 م
أوقع النظام السوري أكثر من 40 ألف مدني في فخ سجن جماعي عندما أغلق المعبر الوحيد لمعضمية الشام في الغوطة الغربية، الذي يشكل المتنفس الوحيد للسكان.
وتزامنا مع دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ شهدت مدينة "معضمية الشام" عودة 40 ألف مدني إليها، ومع توالي أشهر اتفاق التهدئة عاد الحصار تدريجيا على المدينة لتشتهر المدينة مجددا بمعبرها الوحيد الذي يصلها إلى العالم الخارجي، ويعرف هذا المعبر باسم "معبر الجسر" الذي تتموضع عليه ثلاثة حواجز للنظام السوري هي حواجز "الفرقة الرابعة، المخابرات الجوية، اللجان الشعبية".
وأكد الناشط الإعلامي في مركز "معضمية الشام" الإعلامي "أبو أحمد" لـ"عربي 21" خلال اتصال هاتفي قيام النظام السوري يوم أمس بإقامة ساتر ترابي على المعبر الوحيد بارتفاع قرابة أربعة أمتار، وإغلاقها بشكل كامل وإطباق الحصار مجددا، ولكن هذه المرة على 40 ألف مدني محاصرين بداخلها، عاد السواد الأعظم منهم إليها خلال أشهر الهدنة، ليقعوا جمعيهم في مصيدة "الهدنة" نفذها النظام السوري.
الجوع والإرهاب ينهشان دير الزور المحاصرة
- التفاصيل
الأربعاء 27 شوال 1436هـ - 12 أغسطس 2015م
العربية.نت
ناشدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العالمية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتخاذ إجراءات فعالة لإنقاذ نحو 250 ألف مدني محاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور (الجورة - القصور - هرابش - البغيلية) من قبل تنظيم داعش الإرهابي للشهر السابع على التوالي، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي وندرة المواد الغذائية، والتي لا تكفي سوى 25% من الأهالي، حسب تقرير صادر عن حملة "معاً لفك الحصار عن دير الزور".
وذكرت الحملة أن الحصار بات أشد على الأحياء بعد أن تمكن تنظيم داعش من إغلاق جميع المنافذ ومنع عمليات تهريب الغذاء والمواد الطبية، يأتي ذلك بالتزامن مع تقليل كميات الغذاء المنقولة من قبل نظام الأسد للتجار المرتبطين به، وسجلت الحملة وفاة طفلين رضيعين نتيجة نقص حليب الأطفال، إضافة إلى وفاة طفل يبلغ من العمر (11 عاماً) وامرأة (53 عاماً) نتيجة الجوع.
أكثر من 215 ألف معتقل بسوريا.. 99% منهم بمعتقلات النظام
- التفاصيل
السبت 23 شوال 1436هـ - 8 أغسطس 2015م
دبي - قناة العربية
يعاني الشعب السوري، بالإضافة إلى أهوال الحرب والدمار من ارتفاع عدد حالات الخطف والاعتقالات، التي وصلت - بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان - إلى أرقام تستدعي التفات المجتمع الدولي.
ويتعرض السوريون لاعتقالات بالجملة، من دون حسيب أو رقيب، فأعداد المعتقلين في تصاعد يومي في حين تعجز المنظمات الإنسانية عن توثيق أرقامهم، حتى أصبح المدني السوري، مهدد بالاعتقال في أية لحظة ليس لجريمة ارتكبها، بل بسبب نشاط لأقارب أو رأي معارض أو حتى مساعدة قام بتقديمها.
كما يعاني السوريون من تعدد جهات المعتقلين ما بين قوات النظام وتنظيم داعش والقوات الكردية وفصائل المعارضة وتنظيم جبهة النصرة.