العنف الجسدي والجنسي وحقوق الأطفال اللاجئين موضوعات للنقاش في مؤتمر دولي تستضيفه الشارقة
- التفاصيل
رام الله - دنيا الوطن
تستضيف الشارقة يومي 15 و16 أكتوبر المقبل مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يركز على قضايا وشؤون الأطفال واليافعين اللاجئين في المنطقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحضور ومشاركة أكثر من 300 من قادة الدول والمسؤولين الحكوميين وكذلك خبراء دوليين وإقليميين في شؤون اللاجئين.
ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية رئيسية، وموائد مستديرة، وورش عمل، وحلقات نقاشية، تبحث في مختلف قضايا وشؤون اللاجئين، وتتوزع الجلسات على يومي المؤتمر بعناوين رئيسية مهمة، ستبحث وتناقش سبل حماية الأطفال واليافعين اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أصبحت ثاني أكبر مُصدّر للاجئين حول العالم.سورية: أم وأطفالها الخمسة بين 48 قتيلا في حمص
- التفاصيل
لندن- قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 48 شخصا لقوا حتفهم بينهم مقاتلون للمعارضة في قصف جوي شنته طائرات الحكومة السورية حول بلدة بمحافظة حمص في وسط سورية.
وقال المرصد الذي يتابع أعمال العنف في سورية عبر شبكة مصادر إن الغارات الجوية التي استمرت ليومين خلفت قتلى من النساء والأطفال بينهم أم وأطفالها الخمسة.
وتأكد أيضا مقتل نحو عشرة مقاتلين من المعارضة فضلا عن بعض القادة في القصف الذي استهدف بلدة تلبيسة الى الشمال من مدينة حمص على الطريق السريع الرئيسي بين شمال وجنوب البلاد.حي تشرين بدمشق.. عودة للنزوح والموت
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
بات النزوح واقعا يوميا في سوريا، فلا يكاد المقام يستقر بالأهالي في حي أو بلدة حتى تشتعل المعارك مجددا لتخيرهم بين الرحيل أو البقاء لمواجهة الموت والحصار.
هذه المرة باتت خيارات النزوح أو البقاء تحت القصف والحصار والدمار تواجه سكان حي تشرين الدمشقي الذي تعيش فيه آلاف العائلات التي هربت من مناطق ريف دمشق بعد أن تعرضت مناطقها منذ مارس/آذار 2011 لحملات عسكرية، عاشت خلالها تحت الدمار والحصار، ونزح كثير من سكانها إلى داخل العاصمة دمشق، أو مناطق أخرى أكثر أمنا.
ويعد حي تشرين الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة من أشد أحياء العاصمة فقرا، وقد شهد هدوءا نسبيا خلال الأشهر الأخيرة بعد أن دخل حي برزة المجاور له في هدنة مع النظام مطلع العام الحالي.نساء إدلب يرفعن أكبر علم للثورة السورية
- التفاصيل
الأحد 19 ذو القعدة 1435هـ - 14 سبتمبر 2014م
العربية.نت
رفعت نساء من مركز مزايا في ريف إدلب أطول علم للثورة السورية، في محاولة لإثارة انتباه الرأي العام الدولي حول معاناة الثوار السوريين تحت حكم نظام الأسد.
وأظهر فيديو منشور على الإنترنت خطا طويلا من النساء يحملن علم الثورة، تزينه نجمتان، للدلالة على أنه علم الثورة، والمميز في العلم أنه مصنوع بعمل اليد ومن الصوف، وهذا عمل شاق ومجهد.
وتقول الرسالة المرافقة للفيديو المنشور إن "رغبة هؤلاء النسوة هي توصيل رسالة للعالم بأن "الإرهاب الأعظم في العالم هو إرهاب الأسد وهو الرحم الذي أنتج داعش.. واليوم أنتم تقفون ضد النتائج في حين أن الأسباب لا تزال موجودة.. فهل هناك مكان في كتاب غينيس لتوثيق ذلك".
اللاجئون السوريون المهددون في لبنان...ليسوا مسيحيين ... ليسوا يزيدين ...فمن يبالي؟!
- التفاصيل
زهير سالم
اللاجئون السوريون في لبنان وكما غادروا البيوت وديار العز بصمت، ودون أن يغضب لهم أحد بصمت؛ عادوا مرة أخرى يطوون الخيام ، ويتحملون ما لا يقال له ،إلا تجوزا ، متاع ، رجال ونساء وأطفال يافعين ورضع ؛ مرة أخرى يتحملون للرحيل ولكن هذه المرة لا يدرون إلى أين ؟! إلى جهنم ، يقول أحدهم ، وإلى الموت ، يقول آخر ، ألسنا سوررين يجيب الثالث قد كتبت علينا لعنة العرب والعجم أجمعين ..!!!
طائرات بشار الأسد وبراميله المتفجرة هي التي أخرجتهم أول يوم من بيوتهم . وكان صمت العالم ولامبالته أفضل غطاء . وكما سكت العالم بالأمس القريب على جرائم ( الهاغاناه ) ومجازرها لتهجير الفلسطينيين ، ها هو يسكت بعد ستة عقود على مجازر بشار الأسد لتهجير السوريين ، وها هو يسكت مرة ثالثة على عمليات الاعتداء والاستفزاز والتهديد والوعيد يصدرها جنود ( الهاغانا ) الجدد بحق اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء على الأرض اللبنانية . اعتداء وتهديد ووعيد واقتحام وتفتيش ..