المرأة السورية تشارك بمعاناتها في نسخة جديدة من مسرحية تاريخية مناهضة للحرب*
- التفاصيل
ترجمة: إيمان سعيد القحطاني
تجلس عشرات من النساء السوريات المتسترات بالحجاب، في حلقة وهن يترامين الكرات على بعضهن البعض، ويلعبن ألعابا بالكتابة.
وهن مجتمعات في غرفة مؤتمرات كبيرة، في مركز المدينة المترامي الأطراف، في أرياف العاصمة الأردنية عمّان. وقد كان هذا المركز يختص برعاية فقراء الأردن، لكنه أصبح بعد الحرب في سورية مفتوحا للاجئين أيضا.
وهناك تشارك امرأة سورية في ورشة عمل درامي، لإعداد مسرحية أدبية حول الحرب القصة الإغريقية لحرب حصان طروادة ومعاناة الشعب، كما شاركت العديد من اللاجئات السوريات الأخريات، مما جعلها تجربة مؤثرة.
وتقول رنيم- 23 سنة- التي هربت من أرياف دمشق مع زوجها وطفليها: "أحب التمثيل والإنشاد، لقد اضطررنا لترك منازلنا بسبب القصف، والآن زوجي لا يعمل، وسمعت بالمشروع هذا في وقت كان الروتين في الملجأ يقتلني، لكن زوجي رفض الفكرة بالعمل في مجال جديد، لكنه وافق في النهاية بعدما كررت طلبي وأقنعته". وتقول: إن فكرة المسرحية فرصة لهم للتعبير عما يمرون به، كما أنها تجربة مختلفة.المأساة السورية ومتاهاتها في «نفق الذل»
- التفاصيل
تتعرض الكاتبة السورية سميرة المسالمة في روايتها الجديدة «نفق الذل» (منشورات ضفاف) لحقبة من التدهور والانحلال، أدّيا إلى اندلاع الثورة السورية منذ ما يزيد على ثلاث سنوات. حياة قاسية، فقر، تفاوت طبقيّ مرعب، تنكيل وتعذيب، فساد سياسي وأمني واقتصادي... كلها أسباب رئيسة لمتغيّرات اجتماعيّة خطيرة، في بلد غابت فيه الخطط لتتقدم الخطابات الإعلامية لمسؤولين يتبجّحون بأرقام اقتصاديّة وهميّة تماثل في تضخّمها حجم التضخّم الاقتصادي حتى انهار الاقتصاد فعلاً.
تدهورت أحداث الرواية، وكذلك أوضاع البلد، حتى لم تعد الولاءات السابقة كافية لدفع الأمور كي تسير قدماً، وعلى الجميع العبور زاحفين في أنفاق ذلّهم، ومنهم أولئك الذين ينتمون إلى عائلات الهندسة الوراثيّة الجديدة للحكم الأمنيّ.
في حلب، حيث مركز النشاط الاقتصاديّ، كان البطل عماد يتعمق أكثر وأكثر بطبقتين نقيضتين تماماً. فبين «العزيزيّة» و»الشهباء» ممرّ واحد هو الإنسانيّة التي تستباح، ويحيط بها حزام الفقر الذي لا يعرف المسؤولون شيئاً عنه وعن ناسه الواجمة وجوههم، والمطبوعة بوشم الإهمال والتهميش والتجهيل المتعمّد.منظمة حقوقية: مقتل 2591 شخصا في سورياً الشهر الماضي
- التفاصيل
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقدان 2591 شخصاً حياتهم في مختلف أنحاء #سوريا، خلال آب/أغسطس الماضي، قتلت قوات النظام معظمهم، في ظل استمرار الأزمة منذ أكثر من 3 سنوات.
وحسب تقرير أصدرته الشبكة اليوم الاثنين، ووصل “الأناضول” نسخة منه، فإن قوات النظام السوري، قتلت في مختلف عملياتها 2123 شخصا، من بينهم 1728 مدنيا، “251 طفلا، و157، امرأة، و243 شخصاً تحت التعذيب”، في حين قتلت 395 مقاتلا من المعارضة المسلحة.
وأضاف تقرير الشبكة، التي تصف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة، بأن تنظيم “الدولة الإسلامية”، قتل 362 شخصا، من بينهم 123 مدنيا “8أطفال، و5 نساء”، في حين أنها قتلت 239 مقاتلا من المعارضة المسلحة.
وبالمقابل، قتلت مجموعات المعارضة المسلحة، بحسب الشبكة، 106 أشخاص، من بينهم 103 مدنيين “34 طفلا، و17 امرأة”، فيما قتلت 3 مقاتلين آخرين من مجموعات المعارضة السملحة.الجزيرة :العام الدراسي مناسبة ثقيلة على السوريين
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
يطل العام الدراسي الجديد حاملاً هموماً ثقيلةً تضاف إلى معاناة السوريين التي تزداد يوماً بعد يوم، فالبلد الذي أثقلت كاهله الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام، بات يرزح تحت وطأة أوضاع اقتصادية متردية انعكست على أغلب السكان.
وبحسب أحدث الإحصائيات الرسمية، فقد بلغت نسبة البطالة في سوريا 54% في الربع الأخير من عام 2013، مقارنة مع 10.3% عام 2011، بينما يعيش حوالي 20% من السكان تحت خط الفقر المدقع.
ونتيجة لذلك، يجد المواطنون السوريون اليوم أنفسهم بين مطرقة تأمين احتياجات أولادهم مع بداية العام الدراسي، وسندان غلاء الأسعار، وذلك بعد خسارة الآلاف أعمالهم وممتلكاتهم ومنازلهم ونزوحهم عن مدنهم وقراهم.البي بي سي :مقتل 42 طفلا خلال يومين في غارات جوية للقوات السورية
- التفاصيل
آخر تحديث: الاثنين، 1 سبتمبر/ أيلول، 2014، 07:13 GMT
قتل ما لا يقل عن 42 طفلا في هجمات جوية شنتها القوات السورية الحكومية في عدد من المحافظات خلال اليومين الماضيين، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، إن 25 طفلا قتلوا بين منتصف ليلة السبت الاحد وعصر الاحد كما قتل 17 طفلا بين الجمعة والسبت.
وقتل غالبية الاطفال في محافظتي حلب وادلب، حسب ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، مضيفا ان قسما منهم قتلوا بسبب البراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات تابعة للجيش السوري.
واوضح المرصد ان احد هذه البراميل سقط الاحد على بلدة الهبيط في محافظة ادلب ما ادى الى مقتل خمسة اطفال وخمسة بالغين.