رُشّح الطفل السوري محمد عزيز الأسمر لـ"جائزة السلام الدولية للأطفال" لعام 2021، والترشيح جاء من جهة "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقديرا لجهوده في نقل معاناة الأطفال السوريين الذين تعرضوا لانتهاكات النظام السوري وحلفائه.
وأعلن الموقع الرسمي لـ"جائزة السلام الدولية للأطفال" (Kids Rights) 169 مرشحا من 39 دولة للجائزة عن عام 2021.


دمشق: «الشرق الأوسط»
رفضت السيدة الستينية عرض الصيدلية للحصول على علبة دواء «مثبت الكالسيوم» لابنتها التي تعاني من مرض، مقابل شراء علبتي شراب السعلة. فعلبة «مثبت الكالسيوم»، سعرها سبعة آلاف، وعلبتا شراب السعلة سعرهما 11 ألف ليرة سورية.
وخلال العام الأخير شهدت أسعار الأدوية في سوريا، ارتفاعات كبيرة وبلغت في بعض الأصناف أكثر من ألف في المائة. وجاء ذلك على خلفية انهيار قيمة العملة المحلية، وارتفاع تكاليف إنتاج الأدوية الذي هدد بفقدان أصناف كثيرة محلياً.



ريمون المعلولي
لو لم تندلع الحرب في سورية، لكان جميع السوريين رابحين، حتى أولئك المسؤولين عن اتخاذ قرار الحرب، والمنخرطين الآخرين فيها على مدى عقدٍ من الزمن. فمن سوء حظنا أن كان أولئك في موقعٍ يُخوّلهم اتخاذ قرار الحرب بدلًا من خيار الحوار؛ فكُنّا جميعًا الخاسرين.
سيأتي يومٌ تُجمعُ فيه التوثيقاتِ وتكْتمل، عن الخسارات التي خلَّفتها الحرب، وقد نتمكن حينذاك من استيعاب حجم الكارثة، ومن إدراك تفاصيلها المدوّنة في جداول الأرقام والبيانات التي نَمُرُّ بها اليوم مرورًا لا يليق بمدلولاتها الإنسانية، وعندئذ لن تبقى أعداد الأموات والسجناء ولا عدد سنوات سجنهم، ولا أعداد اللاجئين والنازحين أو عدد البيوت والمدارس التي استُهدِفت بغارات الطيران، أو قصف المدافع والصواريخ، لن تبقى أرقامًا موثقة في سجلات رقمية بلهاء!


دمشق: «الشرق الأوسط»
تتزايد في العاصمة السورية ظاهرة «استجداء رغيف الخبز» أمام الأفران من قبل مواطنين من كافة الأعمار ومن ذوي الجنسين، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية الخانقة للغاية، التي يعاني منها أغلبية الأهالي، وتعد الأسوأ خلال سنوات الحرب.
أحد الشبان، وبعد خروجه من أمام نافذة الفرن المزدحمة، وهو يحمل ربطتين أو ثلاثاً، تقدم منه طالب مدرسة في مرحلة «التعليم الأساسي»، وهو يحدق بأرغفة الخبز العليا المنتفخة والبخار يتصاعد منها، وقال له وشهوة تذوق الخبز الساخن تبدو عليه: «يا عمو الله يخليك أعطيني شقفة (قطعة من رغيف) خبز».
الشاب الذي يبدو من مظهره الخارجي، أنه من متوسطي الحال، لم يتردد أبداً بتلبية طلب طالب المدرسة لشعوره بأنه يشتهي أكل الخبز الساخن، وقال له: «خذ رغيفاً كاملاً، ألف صحة وعافية».
وبمجرد تلبيته طلب الطالب، ركض نحو الشاب طفل آخر وطلب منه ذات الطلب، لكن الأول هذه المرة أطال التحديق في مظهر الطفل ومن ثم لبى طلبه، ليبادر الطفل مباشرة إلى البدء في أكل الرغيف.


سيلا الوافي
إدلب- كان عام 2015 لافتا فيما سجّله من ارتفاع في عدد زيجات القاصرات في سوريا. فقبل الثورة، كانت النسبة المعلنة في أحسن الأحوال هي 7%، لكنها وصلت إلى 30% عام 2015، واستمرت في الارتفاع، بحسب تقرير للمركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية. وتشير إحصائيات لوزارة العدل في سوريا إلى أن النسبة تزيد كثيرا في مناطق الأرياف البعيدة عن العاصمة، إذ إن 60% من الزيجات غير المسجّلة في المحاكم الشرعية عُقدت على قاصرات.

JoomShaper