يتوجه عامر (11 سنة) إلى محرقة لتكرير الوقود كل يوم في السابعة صباحا، بينما يكون أقرانه في طريقهم إلى مقعد المدرسة، وبينما تلامس أصابع هؤلاء كتب المنهج تغوص أيدي الطفل السوري في الفحم لإشعال النار.
يعول عامر في سِنّه هذه أسرته ويتكفل بمصاريفهم وقوت يومهم بدلًا عن والده المريض بالسكري وانسداد في الشرايين. قد يبيت عامر لأيام في المحرقة إلى أن يطفئ النار فيها وقد أُطفأ معها أمل الذهاب إلى المدرسة، يقول الطفل للجزيرة مباشر إنه كان يدرس لكنه اضطر إلى العمل بعد تراكم الديون على الأسرة ومرض والده.

إسطنبول - متابعات
أقامت منظمة الدفاع المدني السوري مخيماً لتوعية الأطفال والتخفيف من آثار الحرب عليهم في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت المنظمة عبر موقعها، أمس الأحد، بأن "المخيم توعوي ترفيهي بغرض توعية الأطفال صحياً وتعريفهم بأساليب الوقاية من الأمراض، مع رسم البسمة على وجوههم عبر نشاطات ترفيهية وكشفية، تخفف عنهم وطأة الحرب وآثارها، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 11 و13 من أيلول الحالي في مدينة إدلب".

في بداية العام الدراسي الجديد يعود إلى الواجهة واقع تعليم الأطفال السوريين داخل سوريا، وفي مناطق النزوح ودول اللجوء، ففي تقرير الأمين العام السنوي للأطفال والنزاعات المسلحة، الذي أتى تحت عنوان "طفولة مسروقة ومستقبل ينبغي إصلاحه"، والذي نشر في أيار/ مايو ٢٠٢١، تحدثت السيدة فرجينيا غامبا بالإحصاءات والأرقام حول الأطفال من ضحايا النزاعات المسلحة خاصة في سوريا.

عمر الحوراني
درعا – 80 يوما هي عمر الحرب التي شهدتها أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، والتي انتهت باتفاق بين أهالي درعا والنظام السوري برعاية روسية. وأتاح الاتفاق -الذي أنهى الحرب- الفرصة للأهالي للعودة إلى أحيائهم، فعادوا إليها مسرعين، لكن فرحتهم بالعودة إلى الديار اطفأتها صدمتهم بمشاهد الخراب الذي حل فيها.
دمار كبير حل بالأبنية السكنية والبنية التحتية، وكثير من الأهالي وجدوا بيوتهم وقد سويت بالأرض، ومن حالفه الحظ وجد منزله مدمرا بشكل جزئي.

بلدي نيوز
كشفت دراسة مسحية أجراها المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من 83.3 بالمائة من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفق ما يؤكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش.
ويشير عربش إلى أن هذه النتائج لم تظهر بشكل علني، وإنما سربت، لافتا في تصريحات لموقع "المشهد"، أن تأمين غذاء صحي متكامل أصبح شبه مستحيل، وقد باتت نسبة كبيرة من السوريين تكافح للعثور على كفايتها من الغذاء، في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور، دون وجود حلول مجدية من قبل المعنيين.

JoomShaper