لندن- عربي21# الأحد، 05 ديسمبر 2021 10:00 م بتوقيت غرينتش0
وثق يوتيوبر بريطاني بكاميرته مشاهد الدمار في مدن سوريا، خصوصا في حلب وحمص.
وكان اليوتيوبر الشهير جاي بالفري قد تجول في عدد من المدن السورية، ونشر حتى الآن تسجيلي فيديو على حسابه على يوتيوب، وهم لحلب وحمص.
وقال بالفري عن حمص: "كما ترون، فإنها تكاد تكو مدمرة بالكامل، أشعر بالغضب. كل مبنى حولي تقريبا مدمر بالكامل بسبب الصواريخ أو القصف الجوي (..) هذا أسوأ دمار أراه في حياتي".
وأضاف: "هنا في حمص التي كانت ثالث أكبر مدينة في سوريا.. أكثر 40 في المائة من المدينة مدمر.. إنها المدينة الأكثر تعرضا للتدمير في سوريا".
وقال: "بالنسبة للكثيرين، نرى هذه المشاهد في نشرات الأخبار طوال الوقت، أعتقد أننا اعتدنا عل الأمر بعض الشيء، ولكن الحقيقة هي.. هذا"، مشيرا بيده إلى الأبنية المدمرة.

الدرر الشامية:
أقدمت قوات الأسد، بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية، على اختطاف طفل سوري، على أحد حواجزها، بمدينة حمص، وقتله بطريقة مروعة، يندى لها الجبين.
ونشرت حسابات لناشطين سوريين، من بينهم الدكتور أحمد موفق زيدان على "تويتر"، أن مخابرات الأسد الجوية اختطفت الطفل السوري، عبد الرحمن ناصر الغانم، على أحد حواجزها بالمدينة.

قالت منظمة العفو الدولية إن عشرات الآلاف من الأطفال محرومون من حريتهم تعسفًا ومعرضون لأوضاع غير إنسانية تهدد حياتهم في مخيم شمال شرقي سوريا.
وحسب المنظمة، فإن هؤلاء الأطفال في مخيم الهول تحيط الشكوك الشديدة بمستقبلهم مع استمرار الحكومات في إبداء عدم استعداد معيب لإعادتهم إلى ديارهم.
وأشارت المنظمة إلى أنه طوال السنتين الماضيتين لم يحصل الأطفال الذين يعيشون في مخيم الهول بشكل مناسب على الطعام والماء النظيف والخدمات الضرورية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.

يصادف اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني الذكرى السنوية لضحايا الأسلحة الكيميائية، إذ تتجدد فرصة استعادة الذكريات المأساوية لضحايا تلك الأسلحة الفتاكة التي استخدمها النظام السوري مرات عدة، وما زال مرتكبو هذه الانتهاكات خارج نطاق المحاسبة.
وتحيي الأمم المتحدة في هذا اليوم من كل عام ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، وذلك لتأبين الضحايا والتأكيد مجددا على التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالقضاء على تهديد هذه الأسلحة، وبالتالي تعزيز أهداف السلم والأمن والتعددية.

علي الدالاتي
"عملي هو الأسهل، وأنا أفعله عن حب وقناعة، ولكن أنا حزين على مئات الأطفال الذين أجبرتهم الظروف على العمل بمهن شاقة، وما أعمله هو محاولة لتسليط الضوء على معاناة الأطفال السوريين"؛ هذه الكلمات قالها محمد الأسمر (13 عامًا) وهو يساهم برسم لوحة تضامنية للطفلة اليابانية ميجومي يوكاتا، أيقونة المختطفين اليابانيين لدى كوريا الشمالية.
لم يتوقف الأسمر عند الرسم، فالطفل أيضًا يخرج أمام الكاميرا بكل ثقة، متوسِّطًا مجموعة من الأطفال الذين هُجِّروا من قراهم باتجاه مخيمات الحدود السورية التركية في إدلب، ليتكلم بلغة إنكليزية واضحة عن مشاكل في شمال غرب سوريا، وما يعانونه جرّاء ويلات القصف والتهجير وانعكاسات ذلك على جميع مناحي حياتهم اليومية، وكذا مستقبلهم المجهول في المخيمات.

JoomShaper