%30 لم يذهبوا للمدرسة قط.. الأزمة اللبنانية تلقي بثقلها على تعليم الأطفال السوريين
- التفاصيل
جنى الدهيبي
بيروت- تقف الطفلة السورية آمال (8 سنوات) مع شقيقها محمد (6 سنوات)، قرب محلٍ غير مأهول يسكنان فيه مع والديهما شمالي لبنان، منذ لجوئهم من درعا. ويراقبان بحسرة أقرانهما المتوجهين إلى المدرسة. تقول آمال: "أتمنى أن أحمل الحقيبة، وأذهب مثلهما إلى المدرسة".
وهذه عينة من آلاف الأطفال السوريين الذين يحلمون بالعودة إلى المدراس بعد عامين من التعثّر، في بلد تعصف به الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وتشكو والدتهما للجزيرة نت، عن عجزها توفير كلفة النقل والقرطاسية. وقالت إن دخلهم الزهيد لا يغطي حاجات أبنائهم نتيجة الارتفاع الهائل بأسعار المواد الأساسية.
ويعاني سكان لبنان، مواطنين ولاجئين، من ارتفاع نفقات النقل. وسط زيادات متواترة على أسعار المحروقات التي ارتفعت أخيرا بنسبة 25%، وقارب سعر صفيحة البنزين الحد الأدنى للأجور.
طفال سوريا شمالي البلاد في خطر كبير من غياب الهوية إلى الانخراط بأسوأ أنواع العمالة
- التفاصيل
حسام محمد
مما لم يعد فيه أدنى شك، أنك عندما تتحدث عن سوريا، فإن جوارحك تتفاعل مباشرة على أن المخاطب هو مأساة وطن بأكمله، فمنذ أن خط الشعب السوري طريقه نحو الربيع متأملًا بتأسيس مستقبل أفضل، أصدر رئيس النظام السوري حكمه القطعي بإن ما يجري «مؤامرة» فراح يستخدم جيشه وجيوش الحلفاء من روسيا وإيران لضرب السوريين وتبديد أحلامهم قبل أن تصبح واقعًا، فكانت النتيجة باهظة الثمن.
تحولت البلاد إلى مساحة من الدمار والقهر، والشعب أصبحت حياته وظروفه هي الأسوأ مقارنة بدول العالم، وبين إرادة الشعب في ثورته والنظام في نظريته، كانت خسارة الطفولة في سوريا مؤلمة، وما آل إليه حاضر الأطفال جراء سوء الأوضاع المعيشية وغياب الاستقرار والخروج من العملية التعليمية نذيرًا بالمستقبل الخطير الذي ينتظرهم، فيما لو بقيت الأوضاع السياسية متعثرة بأفق مسدود، إثر تعنت النظام على تقديم أي خطوات ملموسة لتطبيق الحل السياسي وفق القرارات الدولية.
ترتيب عالمي جديد لـ "مؤشر السلام وأمن المرأة" يجعل سوريا الأسد في الحضيض
- التفاصيل
الدرر الشامية:
حصدت سوريا على مرتبة في الحضيض بمؤشر السلام والأمن للمرأة، لتستمر بذلك مسيرة فشل نظام الأسد في إدارة البلاد على كافة المستويات، وجعلها من أكثر دول العالم فشلًا.
وبحسب التقرير الذي أعده مركز "بريو للجندر والسـلام والأمن"، ومعهد "جورجتاون للمرأة والسـلام والأمن"، فقد تذيلت سوريا الترتيب العالمي، نظرًا لحجم العنف المستخدم ضد المرأة.
وتعتمد الدراسة في تصنيفها على ثلاثة مجالات، هي الإدماج والأمن والعدالة، فأما الأولى فتشمل حقوق استخدام الهاتف المحمول والدخول للبرلمان والتعليم والتوظيف.. .
“الله معنا”.. طفل سوري يصف رعب قصف الطيران الروسي ريف إدلب (فيديو)
- التفاصيل
“الله معنا ما بنخاف” بهذه الكلمات حاول طفل سوري من مخيم الخير بالقرب من ترمانين بريف إدلب إثبات أنه ليس خائفا من قصف الطيران الحربي الروسي للمنطقة لكن دموعه كانت تقول غير ذلك.
ونقل الناشط والصحفي السوري أحمد رحال عبر مقطع فيديو على تويتر الرعب والخوف الذي عاشه الأطفال في مخيم الخير شمالي سوريا اليوم بعد القصف.
وأظهرت اللقطات المصورة التي نشرها رحال طفلين يختبئان وأحدهما في حالة انهيار من البكاء.
في دور الأم والأب.. نازحات سوريات يكافحن من أجل لقمة العيش
- التفاصيل
شام مصطفى
22/10/2021
دمشق- نزحت عشرات الآلاف من العائلات السورية خلال الأعوام العشرة الماضية من مناطقها المدمرة إلى مناطق النظام في الداخل السوري جراء الصراع الدموي الذي دار بين أطراف النزاع، وشكلت النساء الشريحة الكبرى من مجمل النازحين نتيجة لغياب أرباب الأسر لأسباب أمنية أو طبيعية.
وهذا ما جعل النساء النازحات مضطرات للعب دور الأب والأم معاً في بيئة تسودها البطالة والفقر وانعدام فرص العمل، وتعوزها كل مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء وغيرها من الخدمات.