وقف الدعم ونقص الأكسجين يخنق مصابي كورونا شمال غربي سوريا
- التفاصيل
عمر يوسف
23/10/2021
شمال سوريا- بصعوبة بالغة يحاول النازح السوري حسن بكور التقاط أنفاسه، إذ يصارع داخل خيمته المهترئة بريف إدلب فيروس كورونا للاستمرار على قيد الحياة في منطقة أنهكتها الحرب، وفاقمت الجائحة مأساتها.
وبالكاد يستطيع بكور (63 عاما) الحركة والإشارة بيديه إلى ابنه عمر كي يجلب له القليل من الماء، ويقوم الابن الشاب، على عجل، بملء الكأس المعدنية وتقديمها إلى أبيه المريض.
ولا يعلم بكور كيف أصيب بالعدوى، لكنه يقول إنه لم يكن يرتدي الكمامة الطبية ولم يحصل على اللقاح حتى اليوم.
"اليونيسيف" تعلق على قصف نظام الأسد لمدينة أريحا بريف إدلب
- التفاصيل
الدرر الشامية:
نشرت منظمة "اليونيسيف" بيانا علقت فيه على الهجمات الصاروخية الدامية التي شنتها ميليشيات نظام الأسد صباح اليوم الأربعاء على مدينة أريحا بريف إدلب وأدت إلى ارتقاء عدة أطفال. وقالت المنظمة: "إنه تم تأكيد مقتل ثلاثة أطفال ومدرس أثناء توجههم إلى المدرسة إثر هجوم صاروخي على مدينة أريحا صباح اليوم". وذكرت الصحيفة أن هذه الحادثة الدموية تدل على
نقص الدواء وتكلفته المرتفعة يعمقان آلام المرضى بسوريا
- التفاصيل
يعاني العديد من أصحاب الأمراض المزمنة في شمالي غربي سوريا من عدم توفر العلاج وتكلفته الباهظة. وقد فاقم إغلاق الحدود التركية أمام المصابين بهذه الأمراض مؤخرا من العبء الملقى على القطاع الصحي.
قصف للنظام السوري في إدلب يتسبب بمجزرة مروعة (شاهد)
- التفاصيل
لندن- عربي21# الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 07:19 ص بتوقيت غرينتش2
قام النظام السوري، صباح الأربعاء، بشن قصف عنيف في محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، ما تسبب في مقتل 11 مدنيا على الأقل.
وبحسب شهود وعمال إنقاذ، فإن القتلى وقعوا في قصف النظام السوري لمناطق سكنية في مدينة أريحا التابعة لإدلب شمال غرب البلاد.
وبحسب الصور المتداولة من مكان الحادث، فإن من بين القتلى عددا من الأطفال.
الأطفال مجهولو النسب.. مركز وحيد في شمال غربي سوريا لرعايتهم
- التفاصيل
إدلب - أحمد الأطرش
مع استمرار الحرب المدمرة في سوريا، والتي ألقت بظلالها على المجتمع السوري، وعملت على ظهور عادات دخيلة على بنية المجتمع، وأثرت سلباً على حياتهم، واضطرتهم إلى ممارسات خطيرة بحق الأُسرة والأطفال وبحق أنفسهم، وكان التخلي عن الأطفال بعد الولادة من أبرزها، حيث شهدت المناطق المحررة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأطفال الذين تخلوا عنهم أهاليهم، بفعل ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم، كالوضع المعيشي السيئ، وحياة النزوح المليئة بالقهر والحرمان، بالإضافة إلى العلاقات المحرمة والتي تكون ضحيتها أطفالا مجهولي النسب، مما دفع منظمات محلية لإنشاء مركز مخصص لرعاية هؤلاء الأطفال.