المدن
تشهد مناطق شمال غرب سوريا ارتفاعاً متزايداً منذ الأول من آب/أغسطس في أعداد المصابين بفيروس كورونا بعد انتشار متحور دلتا، وسط مخاوف من انهيار القطاع الصحي المنهك، وتحذيرات من "كارثة صحية وشيكة" خصوصاً في منطقة حارم شمالي إدلب.
وطالبت حكومة الإنقاذ السورية في بيان السبت، جميع الوزارات والجهات العامة التابعة لها، بإلزام العاملين والمراجعين بالإجراءات الوقائية، لمنع الإصابة بفيروس كورونا. ودعت العاملين الى الالتزام بالتباعد المكاني وارتداء الكمامات الطبية والتعقيم وتجنب المصافحة.

كتب بواسطة:موسى علاوي

 
 
 

"نزلونا من بيوتنا على قبو البناء وقالوا لنا قفوا على شكل نصف دائرة ووجوهكم لعندنا، بعدها بدأوا إطلاق نار من اليمين لليسار علينا، أول واحد بالصف كان أبي وقع بالأرض! سألني عمي وهوي عم يهمس بأذني مين هاد؟ قلتلو أبي.. قلي شو عرفك؟ قلت له هدول ثيابه".

"ما كان عندي وقت فكر بأبي، كنت عم إستنى الرصاصة اللي حتجيني بعده، قلت لعمي قول لا إله إلا الله وأنا رددت الشهادة 3 مرات، وبالمرة الرابعة لم أستطع إكمالها لأسقط على الأرض، مرت لحظات لا تصل مدتها إلى دقيقة حتى أدركت أني على قيد الحياة وطلعوا العساكر لفوق وأنا حركت حالي".

عدنان عبد الرزاق
24 اغسطس 2021
يركز نظام بشار الأسد في سورية، على المورد التقليدي الثالث للخزينة، وهو الضرائب، بعد تحول المورد الأول، صادرات النفط، إلى أكبر مستنزف للخزينة، وضعف المورد الثاني (فوائض المؤسسات الحكومية) وتحوّل القطاع العام إلى خاسر تساعده الحكومة بدعم مستمر ليبقى على قيد الحياة.
ووفق مصادر سورية فقد أوعز النظام بتشكيل لجنة جديدة، لدراسة النظام الضريبي ومراجعة التشريعات الضريبية، واقتراح تعديلات في السياسة الضريبية تستهدف زيادة الأعباء على الممولين.

عامر السيد علي
24 اغسطس 2021
بهدف تفعيل دور المرأة في المجتمع، افتتح "مركز دعم وتمكين المرأة" الذي يتخذ من مدينة إدلب، شمال غربس سورية، مقراً له، معرضاً للأعمال اليدوية، أمس الإثنين، ويستمر على مدار أسبوع.
وعلى مدى أشهر طويلة من العمل والتحدي في ظل ظروف الحرب الصعبة، أنتجت العديد من النساء، اللواتي ينتمين إلى معظم المحافظات السورية، مئات القطع الفنية، التي عرضت في المعرض.

عمر يوسف
22/8/2021
شمال سوريا- تمثل المرأة السورية خديجة شقروق حالة استثنائية في مناطق سيطرة المعارضة السورية، إذ تقوم بإدارة مخيم للنازحين السوريين بريف إدلب شمالي سوريا.
وشقروق (41 عاما) -التي يناديها سكان المخيم بـ"أم سليم"- نازحة من ريف إدلب، وقامت في بداية الأمر -بصفتها نازحة- بالتواصل مع المنظمات الإنسانية لتأمين احتياجات السكان، ونجحت في جلب الماء وتأمين الخيام للنازحين، مما أكسبها ثقة الناس.

JoomShaper