قادرون.. أول حملة لإعادة إيواء متضرري زلزال سوريا
- التفاصيل
أحمد السليم
إدلب- تفك السيدة خالدية الشاهر خيمتها للمرة الأخيرة، وتحمل بعض الأثاث لتنقله إلى الشقة السكنية التي تسلمتها من فريق ملهم التطوعي في منطقة حارم، ضمن مشروع "قادرون" لإيواء متضرري الزلزال.
تُعرب خالدية عن فرحها بانتقالها إلى الشقة الجديدة، مؤكدة أنه "نهاية لفصل الشقاء" والعيش في الخيمة لمدة عام، بعد انهيار البناء السكني الذي كانت تعيش فيه في مدينة حارم، وتقول للجزيرة نت إن الزلزال تسبب بدمار شقتها وموت زوجها وطفلها، وسكنت في مخيم قرب منزلها المدمر، وأصبحت تخاف السكن في الأبنية، ولكن في نفس الوقت تعتبرها أفضل من الخيام.
قصص وآلام..عفراء وحمزة وياسمين الشام شردتهم الحرب ويتمهم الزلزال
- التفاصيل
بعد عام على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، يعيش أطفال سوريون يتمتهم الكارثة بين عائلات أقاربهم، في ظروف صعبة أساساً، وكانت بلدة جنديرس في محافظة حلب والواقعة قرب الحدود التركية من المناطق الأكثر تأثراً بالزلزال.
قبل عام، وُلدت عفراء تحت أنقاض منزل دمّره الزلزال في شمال سوريا، وعثر عليها مسعفون موصولة عبر حبل الصرة بوالدتها التي قتلت في الكارثة.
ردود فعل متباينة في إدلب بشأن مشروع "قانون الآداب العامة"
- التفاصيل
عمر يوسف
شمال سوريا- أثار مشروع قانون الآداب العامة الذي طرحته حكومة الإنقاذ المعارضة والعاملة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا ردود فعل متباينة بين مرحب للقانون ومشجع له لتحصين المجتمع، وآخر معارض ورافض له يجد فيه تقييدا للحريات العامة.
ويتضمن القانون مجموعة قواعد وأحكام متعلقة بالنظام الأخلاقي والسلوكي للأفراد والمجتمع تشمل 128 مادة، من أهمها إنشاء شرطة للآداب العامة، وفرض الحجاب على الفتيات فوق 12 عاما، ومنع تشغيل الأغاني في الأماكن العامة، ومنع الاختلاط في العمل بين الجنسين.
مشردو الزلزال... وضع كارثي في الشمال السوري
- التفاصيل
عدنان الإمام
شرد الزلزال الكبير الذي كان مركزه كهرمان مرعش التركية آلاف الأشخاص في مناطق الشمال السوري، وكان معظم هؤلاء من النازحين من مدن وبلدات أرياف حلب وإدلب وحماه واللاذقية، إضافة إلى المهجرين قسراً من ريف دمشق وحمص ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ويمكن القول إن الوضع أفضل في إدلب وريفها منه في ريف حلب، ففي إدلب تم إنهاء عمل مراكز الإيواء المؤقتة وعودة المتضررين إما إلى منازلهم أو إلى مخيمات من الطوب، فيما عمدت جمعيات إلى إحداث قرى صغيرة من أبنية طابقية، لكن مستحقيها يخضعون لشروط خاصة، كالأرامل والأيتام وأصحاب الحالات الصعبة.
«أنقِذونا قبل فوات الأوان»... صرخة مرضى الكلى في شمال شرقي سوريا
- التفاصيل
القامشلي: كمال شيخو
خلفَ أبواب مراكز غسيل الكلى في مدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا قصص لا تنتهي عن مآسي مرضى اجتمع عليهم الفقر والمرض.
وما زاد الوضع تعقيداً الحصار المفروض على المنطقة جراء استمرار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 13 عاماً، والهجمات التركية التي استهدفت منشآت مدنية وحيوية بينها مشافي طبية ومركز غسيل الكلى، ناهيك بانهيار الوضع الاقتصادي الذي لم يستثنِ القطاع الصحي، ما أجبر كثيرين على تخفيض عدد جلسات علاجهم، جراء تكبدهم ثمن دواء لا قدرة لهم عليه.