قال خبراء دوليون أمس (الخميس) أن العالم بات الآن أقرب من أي وقت مضى في مجال القضاء نهائياً على مرض شلل الأطفال، مع عدم تسجيل أي حالات من هذا المرض العضال في شتى أرجاء القارة الأفريقية هذا العام وأقل من 25 حالة عالمياً.

وينتاب القلق علماء في مجال استئصال شلل الأطفال، ويحجمون عن إعلان النجاح قبل أوانه، محذرين من أن التهاون قد يؤذن بانهيار البرنامج، لكن مع إعلان دولتين فقط هما باكستان وأفغانستان اكتشاف حالات شلل أطفال في العام الحالي، فإنهم يرون ضوءاً في نهاية النفق.

وقال بيتر كرولي من "منظمة الأمم المتحدة للطفولة"، أننا "لم نكن قط في هذا الوضع الممتاز، ما يدعونا إلى التمسك بالأمل في قدرتنا على استئصال هذا المرض مرة واحدة وإلى الأبد".

وقال جاي وينغر رئيس قسم القضاء على شلل الأطفال في مؤسسة "غيتس" للصحافيين: "التقدم مذهل للغاية ونتطلع إلى الانتهاء من هذه المهمة".

آخر تحديث: الخميس، ٢٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) دمشق – يحيى الأوس

تُقلق الأمراض الخطيرة التي تنتشر في مدارس سورية الأهالي، خصوصاً مع توارد مزيد من الأخبار عن تفشّي التهاب الكبد والكوليرا والسلّ، التي كانت إلى وقت قريب تصنّف على أنها أمراض قليلة الحدوث، بين الطلاب في مناطق عدة، ما دفع بأهالٍ كثر إلى اتخاذ إجراءات صارمة تمنع على أبنائهم الاختلاط بأقرانهم أو تبادل أشياء معهم خوفاً عليهم من العدوى.

فالأمراض التقليدية التي كانت تشهدها المدارس كالقمل أو الأمراض الجلدية لم تعد تشغل بال الناس، لأن معالجتها أسهل بكثير من الأمراض المنتشرة التي قد تودي بحياة أطفالهم في حال انتقلت إليهم، حتى بات عادياً رؤية أطفال يضعون كمامات طبية أو يرتدون قفازات تحول دون انتقال الأمراض إليهم عبر التنفّس أو الملامسة.

عمر أبو خليل-ريف اللاذقية

دخل على قدميه وخرج في تابوت، إنه مهند إبراهيم المقاتل في جيش النظام السوري، تم نقله من جبهة دورين في ريف اللاذقية إلى مستشفى زاهي أزرق العسكري في اللاذقية، إثر إصابته بشظية متفتتة في فكه السفلي.

أجريت له عملية جراحية انتزع بها الطبيب عددا كبيرا من الشظايا، وأبقى شظايا أخرى لعملية ثانية تقرر إجراؤها بعد أيام، حسب قول أحد أقارب مهند.

وأجرت طبيبة العملية الثانية لاستخراج ما بقي من شظايا، وأكد قريب مهند أن العملية تكللت بالنجاح، وتم إخراج كل الشظايا حتى الصغيرة منها.

الاثنين 2 رجب 1436هـ - 20 أبريل 2015م

دبي – قناة العربية

بدأ استخدام غاز الكلور كسلاح قبل مئة عام عندما ارتفعت سحابة من الغاز فوق خنادق الحلفاء في بلجيكا، وقد تسبب بالموت الفوري لمئات الجنود، وشكل علامة فارقة في تاريخ الحروب، إلا أن نظام بشار الأسد أعاد استخدامه أيضاً.

وظلت صور الجنود الذين كانوا يختنقون إلى جانب حالات الإعاقة وأقنعة الغاز قبل نحو مئة عام عالقة بالأذهان.

كما بقيت صور من أهوال الحرب العالمية الأولى محفورة في ذاكرة الإنسانية بعد الهجوم المروع بغاز الكلور، الذي أودى بحياة قرابة 1500 شخص قرب ايبر في بلجيكا.

Mon Apr 6, 2015 11:01am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]

بيروت (رويترز) - ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الاثنين أن سوريين توفيا بفيروس اتش1ان1 المسبب لإنفلونزا الخنازير الشهر الماضي وأن هناك ست حالات اشتباه بالمرض.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن انهيار نظام الصحة في سوريا خلال الحرب الأهلية المستمرة فيها منذ أربع سنوات أدى إلى تفش المرض. وانتشرت أمراض التيفود والتهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال في سوريا أيضا.

وقالت سانا إن الرجلين توفيا في محافظة السويداء الجنوبية حيث تشتبك القوات الحكومية مع مقاتلي المعارضة.

JoomShaper