الاثنين 28 شعبان 1436هـ - 15 يونيو 2015م
العربية.نت
اعتاد أهالي غوطتي #دمشق الغربية والشرقية بشكل عام، وسكان مدينة معضمية الشام بشكل خاص على تداول أخبار عن ولادات مشوهة، نتيجة تأثر الأبوين أحدهما أو كلاهما بالغازات الكيمياوية التي استهدف فيها نظام #الأسد مدينة معضمة الشام في غوطة دمشق الغربية، وعدة مدن أخرى في غوطة دمشق الشرقية.
وولد اليوم طفل جديد مشوه في مدينة معضمية الشام المحاصرة، بحسب ما أفادت به شبكة سوريا مباشر، وأكدت مستشفى #الغوطة التخصصي في المدينة أن الطفل ولد ميتاً، وكان يعاني من تشوهات في الرأس والأصابع والأطراف، نتيجة الغازات التي استهدفت المدينة في أغسطس عام 2013.
وبهذا ترتفع حالات ولادة الأطفال المشوهين في المدينة إلى 14، جميعهم كان العامل المشترك في سبب التشوه هو إصابة أحد الوالدين أو كليهما بالغازات السامة، وذلك بعد عامين ونصف من إبادة أهالي الغوطة بالغازات السامة، مازالت آثارها مستمرة حتى الآن بولادات الأطفال المشوهين، فضلاً عن العديد من
حالات الإجهاض لدى الحوامل.


ومن المعروف أن مدينة معضمية الشام، هي المدينة الوحيدة في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق التي ضربت بالسلاح #الكيمياوي من خلال 6 صواريخ محملة بغاز #السارين السام، والتي خلفت أكثر من 70 قتيلا، وأكثر من 400 مصاباً، بتاريخ 21 أغسطس 2013، بالتزامن مع عدة صواريخ محملة بغاز السارين السام استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقد وثقت لجان التنسيق المحلية حينها مقتل ما يقارب 1450 شخصاً بينهم أطفال ونساء في غوطتي دمشق الشرقية والغربية.


الأحد 27 شعبان 1436هـ - 14 يونيو 2015م
العربية.نت
نعت مدينة دوما المحاصرة الطفل عمار أبو عيشة، الذي قضى بسبب نقص الدواء اللازم له بعد إصابته بمرض السرطان، وذلك نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من سنتين على دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية.
ووثق ناشطو دوما بالصوت والصورة وفاة الطفل "عمار" يوم الجمعة الماضي بتاريخ 12 من شهر يونيو الجاري، وأكدوا أن سبب الوفاة كان نقص الجرعات الطبية اللازمة لعلاجه من مرض السرطان، لأنها مفقودة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأضاف المصدر أن الطفل كان يبلغ من العمر 8 سنوات، وقد أصيب بمرض السرطان منذ قرابة الـ4 أعوام، و"عانى الجوع والحصار والمرض، وبقي يصارع الموت والمرض بجسده المنهك، إلا أن ظروف الحصار وعدم توفر العلاج بالوقت المناسب وتأخر الجرعات كانت سببا لتدهور حالته الصحية"، بحسب ما أشارت إليه تنسيقية مدينة دوما.


وارتفعت حصيلة الوفيات بحسب ما أفادت به شبكة سوريا مباشر في غوطة دمشق الشرقية من شدة الجوع ونقص الدواء إلى أكثر من 50 ضحية فقط منذ بداية عام 2015 الجاري، كان معظمهم من أطفال من مدينة "دوما"، ووثق ناشطو الغوطة أسماء جميع ضحايا الجوع، ونشروا أشرطة مصورة لهم، تبين سبب الوفاة.
واختلفت أسباب وفاة جميع الضحايا فمنهم من توفي بسبب سوء التغذية الناجم عن قلة المواد الغذائية، لارتفاع أسعارها، وندرة وجودها في الغوطة الشرقية جراء الحصار المفروض عليها، وصولاً إلى قلة الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمرضى والحالات الحرجة، فضلاً عن نقص المناعة والجفاف عند الأطفال والرضع وعدم توافر الحليب لهم.



ميونيخ- يعد نبات الهليون المعروف أيضاً باسم "الإسبرغس" بمثابة إكسير الصحة والرشاقة، وذلك بفضل قلة سعراته الحرارية وغناه بالفيتامينات والمعادن.
وأوضح موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني، أن نبات الهليون، بنوعيه الأبيض والأخضر، يحتوي فقط على 18 سعراً حرارياً لكل 100 غرام، ما يجعله طعاماً مثالياً لكل من يرغب في إنقاص وزنه.
كما يعد الهليون منجماً للفيتامينات والمعادن؛ حيث إنه غني بفيتامينات "أ" و"ب1" و"ب2" و"ج" و"هـ". ويتمتع فيتامين "أ" بتأثير إيجابي على البشرة والأغشية المخاطية، في حين يحظى كل من فيتاميني "ج" و"هـ" بتأثير مضاد للأكسدة، بالإضافة إلى قدرتهما على حماية الخلايا من التأثيرات البيئية الضارة.


ويحتوي الهليون أيضاً على الكالسيوم المهم لثبات واستقرار العظام والأسنان، كما أنه غني بالبوتاسيوم، الذي يدعم بناء العضلات والمهم أيضاً لوظيفة القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر الهليون بالألياف الغذائية، التي تمنح المرء إحساساً بالشبع وتحفز عملية الهضم.
ورغم فوائده الصحية الجمّة، ينبغي على مرضى النقرس والكلى استشارة الطبيب قبل تناول نبات الهليون، لاحتوائه على مادة البورين، التي يحولها الجسم إلى حمض اليوريك، الذي يشكل بدوره خطراً على مرضى النقرس والكلى. - (د ب أ)

8

 

واشنطن - جدد الخبراء تحذيراتهم حول مخاطر أوجاع الظهر، مؤكدين أنه لا يجب الاستهانة بها، وشددوا على المتخصصين في الرعاية الصحية بأخذ هذه الحالات على محمل الجد.
وقام مجموعة من الخبراء بدراسة من جامعة واشنطن الأميركية بجمع إحصاءات عن بعض الأمراض الشائعة من حوالي 200 دولة حول العالم.
واستنتجوا أن آلام أسفل الظهر هي المسبب الأول والأكبر للألم والوجع على مستوى العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعدها آلام الرقبة، بالإضافة إلى أنه قد تكون موجعة أكثر من أمراض القلب والملاريا.


كما قد تمتد أوجاع أسفل الظهر لسنوات طويلة.
وبدأ خطر الإصابة بهذه الأوجاع يمتد ليصيب الشباب والأشخاص في مراحل عمرية مبكرة، ويعود السبب للجلوس لساعات طويلة بوضعية غير صحية، وانحناء الرأس لاستخدام الهواتف والأجهزة اللوحية.
ويقضي معظم الناس ساعتين إلى أربع ساعات يومياً في استخدام الهواتف الذكية، ما يزيد من خطر إصابتهم بآلام الظهر والرقبة.
لذا شدد الخبراء على ضرورة تجنب ميل الرأس إلى الأمام لتجنب الضغط على العنق، ورفع الجهاز إلى مستوى النظر، مشددين على ضرورة الوقوف والحركة كل ساعتين، ولو لخمس دقائق.-(العربية نت)

 

كولونيا- شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، على ضرورة أن ينام الطفل الرضيع دائماً على ظهره وفي سريره الخاص، وذلك لتجنب خطر ما يُعرف بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، والتي تحدث نتيجة لتعرض الرضيع للاختناق بسبب نومه على بطنه.

كما ينبغي أيضاً ألا تزيد درجة الحرارة في غرفة النوم على 18 إلى 20 درجة مئوية؛ نظراً لأن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة يندرج أيضاً ضمن الأسباب المؤدية لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن ينام الطفل على مرتبة صلبة قدر الإمكان، وفي كيس النوم المخصص للرضع، مع مراعاة أن يخلو السرير من أي أغطية أو وسائد أو أي دُمى قماشية، تجنباً لخطر الاختناق. - (د ب أ)

JoomShaper