أبرزها "الجرب".. الأمراض تنهش أجساد السوريين
- التفاصيل
الأحد, 04 يناير 2015 15:29 أيمن الأمين
من القصف الجوي بالبراميل المتفجرة، إلى الغازات السامة والحارقة، وصولا للحصار من قبل قوات مسلحي "داعش"، والإصابة بالأمراض والأوبئة أشهرها "الجرب"، الذي ينهش في الأجساد، يعيش أهالي منطقة ريف حلب، معاناة لم يتخيلها بشر.
فريف حلب، المسيطر على غالبيته المعارضة السورية، شهد في العام الماضي مجازر مروعة، راح ضحيتها مئات القتلى، والجرحى، بعد القصف المتكرر من قبل نظام الأسد، وينتظر الناجون مصيرهم المجهول، بعد تفشي الأمراض والأوبئة فيما تبقي من أجسادهم."القمل" و"الجرب" ينهشان أجساد أطفال حلب
- التفاصيل
ارم نيوز
"القمل" و"الجرب" ينهشان أجساد أطفال حلب الظاهرة تعود لانقطاع المياه المتكرر، وانتشار القاذورات، والاكتظاظ السكاني في مناطق النزوح.حلب- أطلق ناشطون وعاملون في المجال الطبي بمدينة حلب حملة أسموها "الحملة الوطنية لمكافحة الأوبئة"، وذلك لمكافحة ظاهرة انتشار الجرب والقمل بين تلاميذ المدارس بشكل كبير في المدينة في الآونة الأخيرة.
وقامت الحملة بمسوحات في عدة مدارس وأحياء من حلب، تبين خلالها أن الإصابات بالجرب والقمل بلغت مستوىً غير مسبوق، ووصلت في بعض المدارس والأحياء إلى نسبة 95% بين التلاميذ، أطلقت على إثرها الحملة نداءً للمنظمات المعنية والحكومة المؤقتة "لتحمل مسؤولياتها، والحيلولة دون تفشي الوباء".محنة لاجئي سوريا تلهم بريطانيّا اختراع حاضنة أطفال
- التفاصيل
حاز طالب جامعي بريطاني على جائزة جيمس دايسون لأفضل اختراع علمي لعام 2014، وهو عبارة عن حاضنة للأطفال الذين يولدون قبل اكتمال فترة الحمل، الذين يعرفون بـ"الأطفال الخدج".
ويقول الطالب الفائز إنه فكر في اختراعه بعد مشاهدة فيلم وثائقي عن محنة اللاجئين السوريين. ويمكن طي الحاضنة وحملها مثل حقيبة.
خمس دقائق من مشاهد المعاناة التي تعيشها الحوامل ومواليدهن في مخيمات اللجوء، ألهمت مخيلة جيمس روبرتس (23 عاما) تصميم حاضنة محمولة خفيفة الوزن رخيصة التكاليف، يمكن طيها وحملها كحقيبة بعد الانتهاء منها.مرض السل ينتشر بشكل غير مسبوق في سوريا
- التفاصيل
بيروت ـ أ ف ب:
بدأت الأمراض تجتاح مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة منذ نحو العامين، فبعد توثيق منظمة الصحة العالمية انتشار مرض النغف بين المدنيين، أعلنت المراكز الصحية داخل الغوطة عن وجود العديد من الحالات المصابة بمرض السل الخطير نسبيا.
وقال مراسل الهيئة السورية للإعلام إن أطباء مركز الرحمة لمعالجة أمراض الدم والأورام أكدوا له انتشار حالات مصابة بمرض السل في منطقتهم بعد أخذ خزعات لمرضى وتحليلها. في حين رجحت الطبيبة هدى الشامي أن يكون سبب انتشار المرض في الغوطة هو الضعف المناعي الذي يعاني منه السكان نتيجة نقص المواد الغذائية، محذرة في الوقت ذاته من خطورة الداء وذلك لصعوبة معالجة المرضى في ظل النقص الحاد بالأدوية والمستلزمات الطبية.أطفال مصابون بالسرطان يواجهون موتًا بطيئًا في الغوطة الشرقية
- التفاصيل
أخبار الآن | ريف دمشق - سوريا - (محمد الجزائري)
في الوقت الذي تتباهى فيه أسماء الأسد بدعم "جمعية بسمة" المختصة برعاية الأطفال المصابين بالسرطان في دمشق، يعمل زوجها بشار الأسد على قتل الأطفال المصابين بالسرطان في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق ويمنع دخول المساعدات الطبية والجرعات الدوائية لإنقاذ حياة مئات الأطفال المصابين بالسرطان.
وتشهد الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق منذ قرابة العامين، ارتفاعاً في عدد الوفيات من الأطفال المصابين بمرض السرطان، نتيجة عدم توفر الأدوية اللازمة، والجرعات الدوائية، وقلة الإمكانيات في المخابر الطبية على مدار أكثر من عام من العمل ضمن الحصار الدامي.
"عمار" أحد المرضى المصابين بالسرطان، يتلقى علاجه في مركز "دار الرحمة" في مدينة دوما، وجراء تأخر تأمين الجرعات الخاصة، ساءت حالته الصحية، تقول والدته لـ"أخبار الآن": "عمار مصاب بمرض السرطان منذ زمن، ونحاول علاجه في المركز، ولكن تأخر الجرعات الدوائية أثرّ سلباً فيه ما تسبب بفقدانه البصر في إحدى عينيه، وعند تأمين الجرعات تتحسن حالته نوعاً ما".