مصابون بالسرطان بسوريا يصارعون المرض والحرب
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
كأن معاناتهم من مرضهم القاسي وكفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة لا يكفيان، لتأتي الحرب الدائرة في بلادهم وتزيد من الصعوبات التي تواجههم، بدء من ندرة الأدوية إلى ارتفاع تكاليف العلاج وصعوبة الوصول إلى المشافي التي تقدمه. تلك هي حال مرضى السرطان في سوريا اليوم.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة السورية، تبلغ نسبة المصابين بالأورام الخبيثة في سوريا حوالي 4.5% من العدد الإجمالي للسكان، وبلغ عدد مراجعي المشافي الحكومية المتخصصة بمعالجة هذه الأورام أكثر من 300 ألف شخص قبل انطلاق الثورة السورية في العام 2011، وانخفض هذا العدد إلى حوالي 150 ألف مراجع في العام الماضي.المشمش.. غذاء المحاصرين في الغوطة الشرقية
- التفاصيل
يضطر سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق للاعتماد على فاكهة المشمش كغذاء لهم في فصل الشتاء، نظرًا للحصار المطبق الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري.
ونظرًا لتوفر أشجار المشمش بكثرة في الغوطة الشرقية، يقوم بعض التجار بشراء محصول المشمش من الفلاحين، ويقومون بتجفيفه وتحويله إلى مربى أو قمر الدين (عصير المشمش المجفف والمحلى) ليؤكل في فصل الشتاء.
التاجر في مدينة عربين "سامي الرهطاوي" قال إنَّ سكان الغوطة الشرقية لا غنى لهم عن المشمش في فصل الشتاء، خاصة في ظل الحصار المطبق عليهم، حيث تأتي فاكهة المشمش على رأس المواد الغذائية المتوفرة في الغوطة الشرقية.اللاجئون السوريون يشعلون القمامة للحصول على الدفئ فيحرقون صحتهم أ
- التفاصيل
خبار الآن | البقاع - لبنان - (مالك أبو خير)
أصبحت القمامة والمواد البلاستيكية أحد أهم متطلبات اللاجئين السوريين في لبنان في الحصول على التدفئة في ظل برد قارس يتسلل إلى خيمهم. لكن اشتعال هذه المواد وما لها من فائدة مؤقتة لتدفئة اجساد اللاجئين واطفالهم، يعد سببا رئيسا في انتشار الامراض بين الاطفال، بسبب الدخان المتصاعد من احتراقها، وذلك مع انعدام الدعم المقدم لهم. مالك أبو خير من البقاع اللبناني والتفاصيل.
من قنوات الصرف الصحي وبقايا القمامة يجمع اطفال المخيم في البقاع اللبناني ما تيسر من مواد يسهل حرقها للتدفئة عليها.
شتاء قارص وخيم مهترئة قد لا تستطيع الصمود امام غزارة الامطار التي هطلت في الايام الماضية ولا تحمي اللاجئين من شبح البرد الذي انهك اجسادهم.
بشار طفل سوري: نقوم يومياً بجمع المواد التالفة من بقايا القمامة ونقوم باستخدامها كوسيلة للتدفئة حيث نقوم بجمع كي ما يمكن جمعه من مادو تصلح للحرق.التهاب الكبد ينتشر في سورية
- التفاصيل
حلب _ لبنى سالم
يؤكد خبراء ازدياد انتشار التهاب الكبد في سورية. وتحوله إلى أبرز الأمراض المعدية التي تصيب السوريين في الداخل، وفي مخيمات اللجوء في الدول المجاورة.
ويشير المتخصص في الأمراض الداخلية عبد الغني (تحفظ عن ذكر اسمه الكامل) إلى أنّ "معدل انتشار التهاب الكبد (أ) داخل سورية بات مرتفعاً جداً". ويردف: "لم نتمكن من تحديد أماكن انتشار المرض، إلا أنها تمتد إلى معظم المناطق السورية، لأن أغلب المرضى هم من النازحين".
كما يوضح الدكتور ثائر (تحفظ عن ذكر اسمه الكامل)، وهو أحد الأطباء المقيمين في مستشفى جامعة حلب، أنّ "متوسط عدد من شخصت إصابتهم بالمرض في المستشفى، يصل إلى 10 حالات يومياً"، فيما معظم الحالات هي "لقاصرين، دون 18 عاماً، معظمهم من مدن وأرياف الشمال السوري كحلب والرقة وإدلب".ظهور مرض الدودة الحلزونية الخطير بسوريا
- التفاصيل
سجلت ثلاث حالات من مرض النغف أو الدودة الحلزونية بالقرب من دمشق، في أول ظهور لهذا المرض في سوريا وسببه دودة تتغذى من اللحم، بحسب خبراء في الأمم المتحدة.
يظهر داء النغف الذي يهدد الماشية، جراء وضع ذباب بيوضه في الجروح المفتوحة، ثم تتحول البيوض إلى يرقات تتغذى من اللحم. وهو ليس مميتًا لدى البشر، لكن ظهوره مؤشر خطير على تدهور الظروف المعيشية في المنطقة التي تجتاحها الحرب، وفق خبراء منظمة الصحة العالمية.
وأصدرت المنظمة تحذيرًا بشأن عودة شلل الأطفال إلى شمال سوريا، وكذلك حالات من السل والتيفوئيد والجرب على مستوى وبائي.