لندن ـ القدس العربي ـ من سامية محمود*
يعتبر الرجال أوفر حظا من النساء حين تتعرض صحتهم الجنسية للتدهور.
هذا ما أكدته أدبيات الرعاية الصحية والدراسات العلمية مؤخرا.ذلك أن الرجال يولون القدر الأكبر من اهتمامهم لصحتهم الجنسية على حساب صحتهم الجسدية والنفسية،وأكدت أن 16% من الرجال ما بين سن 20-75 عاما يعانون من ضعف الانتصاب،ومن المرجح أن تتضاعف النسبة مع حلول عام2025.لا سيما أن التعامل مع هذه الظاهرة الصحية يجري خبط عشواء.
فهنالك مجتمعات يسارع الرجال فيها حين تعرضهم لضعف انتصاب متكرر إلى الحصول على استشارة طبية،وهنالك مجتمعات يحجم الرجل عن الاعتراف بوجود مشكلة، بل يتم التعتيم على المشكلة غير عابئ بنفسه ولا بشريكة حياته.
لكن لو فعل لربما حالفه الحظ أن يكتشف أن وراء هذه المشكلة الصحية مرض أخطر يهدد حياته، فضلا عن حصوله على المساعدة التي توجه لطلبها.

أظهر بحث جديد أن النساء اللواتي يأكلن السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية، على نحو دائم، ينخفض خطر إصابتهن بأمراض العين المزمنة إلى حد كبير.
وذكرت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية، أن دراسة "صحة المرأة" التي استمرت 10 سنوات، وشملت أكثر من 38 ألف امرأة، أظهرت أنّ لتناول الأسماك وأحماض أوميغا 3 الدهنية، فائدة في الحماية من الاصابة بفقدان البصر، الناجم عن تضرّر جزء من شبكة العين نتيجة التقدم في السنّ.

تلعب الغدة الدرقية دوراً كبيرا في حياة المرأة فهي تنظم الدورة الشهرية وتساعد على انتظام التبويض وحدوث الحمل واستمرار الحمل بمشيئة الله تعالى ويعاني الكثير من السيدات من اضطرابات الغدة الدرقية فهي تحدث أكثر شيوعاً في السيدات منها لدى الرجال .
تقع الغدة الدرقية في مقدمة العنق وتتكون من فصين ، الفص الأيمن والفص الأيسر ويربط الفصين جسر رقيق من نفس أنسجة الغدة وقد أطلق هذا الاسم ( الدرقية ) العالم توماس وارتون في القرن السادس عشر ويبلغ طول الغدة 2 × 4 سم لكل فص أما الجسر الذي يربط الفصين فيبلغ 2× 2سم ويبلغ وزن الغدة حوالي 15 غراما . تتمتع الغدة الدرقية بدرجة عالية من الشغف لاصطياد اليود المتواجد في الدم والذي بدوره أتى من الطعام بعد هضمه وامتصاصه من الجهاز الهضمي . ما ان تتمكن الغدة الدرقية من إدخال اليود إلى خلاياها حتى تجري سلسة من التفاعلات الكيميائية تنتهي بإفراز هرمون الثايروكسين وما أدراك ما هوالثايروكسين إنه هرمون الحياة حيث إن حياة الإنسان لا يمكن أن تستمر بدون هذا الهرمون .

أ.د. رباح النجاده
السمنة إحدى المشاكل الصحية الرئيسة التي تشغل اهتمام مؤسسات الصحة العالمية والإقليمية والمحلية في الوقت الحالي، وينبه الخبراء والأطباء والمسؤولون إلى أنها في تزايد وانتشار سريعين، إذ أصبح ثمة وباء عالمي يطلق عليه وباء السمنة.
لا تقتصر السمنة على الكبار إنما تصيب الأطفال بمعدلات متزايدة ومزعجة في البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء. وتعتبر سمنة الأطفال مشكلة خطيرة لأنها مرتبطة بمشاكل صحية وأمراض معقدة صعبة.
يصل معدّل إصابة الأطفال بالسمنة في الكويت إلى 40% وهو في ازدياد مستمرّ، وبنظرة سريعة إلى أي مدرسة أو مجمّع أو منتزه نرى أن أطفالنا ازدادت أحجامهم ومقاسات ملابسهم وقلّت حركتهم.

أبوظبي ودبي ـ د.ب.أ
اكتشاف المرأة المبكر للمرض يجعل العلاج سهلاً. د.ب.أ
هل كان هناك دائماً موضع صلب بالثدي؟ وما هذا الطفح الذي يظهر على حلمة الثدي؟ عندما تكتشف المرأة تغيراً طرأ على ثديها، فعادة ما تصاب بذعر كبير، ولها العذر في ذلك؛ إذ إن سرطان الثدي قد يُفضي إلى الوفاة، فبحسب تقديرات هيئة الصحة بأبوظبي يتسبب سرطان الثدي في وفاة 88 امرأة في الإمارة سنوياً. وبفضل أحدث طرق الاكتشاف المبكر للسرطان يمكن إنقاذ حياة 40 امرأة منهن. ونظرياً يُعد ذلك أمراً ممكناً، أما إمكانية تطبيق ذلك عملياً، فتكون في يد النساء أنفسهن.
وهنا بالتحديد تبدأ المشكلة، ويتحدث جراح الثدي بمستشفى «سيتي هوسبيتال» بأبوظبي، ريتشارد رايس، عن خبراته في هذا الشأن «أعتقد أن كثيراً من المصابات يتجاهلن المشكلة، وبالتالي يذهبن إلى الطبيب في وقت متأخر أكثر من اللازم».

JoomShaper