* إعداد: سناء ثابت
التجشؤ وكثرة خروج الغازات والإنتفاخات في البطن والأمعاء، هي أمور يمكن أن تسبب إحراجاً وإزعاجاً لصاحبها. لكن هل نعرف ما السبب وراءها؟ وكيف يمكننا تجنبها؟
التجشؤ والإنتفاخات البطنية وخروج الغازات، هي ظواهر طبيعية في جسم الإنسان، هي غالباً ما تحدث بسبب إبتلاع الهواء، أو تباطؤ في حركة هضم الطعام. وقد يعاني المرء الغازات في البطن وآلامها بشكل غير منتظم، أو بشكل متكرر في اليوم الواحد فيكون ذلك أمراً طبيعياً. لكن عندما تصبح هذه الظواهر الهضمية عائقاً أمام قيام الفرد بمهامه اليومية بشكل عادي فعندها عليه أن يفكر في أنّ هذه الأعراض يمكن أن تكون إشارة إلى إصابته بمرض آخر أكثر خطورة، حينها يكون عليه ربّما أن يزور طبيبه.
- الإنتفاخات:
تتجمع الغازات في معدة المريض أو أمعائه، عندما لا تخرج تلقائياً عن طريق الفم أو عن طريق الشرج. حينها يمكنها أن تتراكم داخل الأمعاء وتؤدي إلى الإنتفاخ، وغالباً ما يكون الإنتفاخ مصحوباً بألم في البطن، تتفاوت حدته من خفيف إلى متوسط أو حاد، ولا يخفف من هذا الألم إلا خروج الغازات، عن طريق فتحة الشرج أو قضاء الحاجة في المرحاض.

ماذا يحمل لنا خبراء مكافحة السمنة من جديد في جعبتهم؟ هل هناك وسائل لا نعرفها بعد، يمكن أن تساعدنا على التخلص من الوزن الزائد؟
الدراسات والأبحاث التي يشهدها عالم التغذية السليمة ومكافحة السمنة، كثيرة جدّاً ومتنوعة. وهي خير حليف لنا في حربنا المستمرة ضد الكيلوغرامات الزائدة التي تضر بقوامنا وبصحتنا. ونورد في ما يلي خلاصة نتائج عشر دراسات حديثة، يمكن أن تساعد البعض على تحسين نتائج الجهود التي يبذلونها لبلوغ الوزن الصحي، كما تساعد البعض الآخر الذي يتمتع أصلاً بوزن صحي، على الحفاظ عليه.
1- التفكير يساعد على تخفيف الأكل:
في دراسة أميركية لافتة أجريت في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ، تبين أننا عندما نشعر برغبة ملحة في تناول الآيس كريم، ونقوم بتخيل أنفسنا نأكل ملعقة كبيرة منه مرات عدة، فإنّ هذا التخيل يساعد على التخفيف من حدة شهيتنا إليه، ويساعد بالتالي على التقليل من كمية ما نأكله فعلاً منه لاحقاً. وتبين في الدراسة أنّ الأشخاص الذين يلجؤون إلى التفكير في السكاكر التي يتوقون إليها قبل تناولها، ينجحون في التخفيف من كمية ما يأكلون منها بنسبة 50 في المئة، مقارنة بما يأكله الآخرين الذين لم يتخيلوا أنفسهم يأكلونها. ويقول البروفيسور جواشيم فوزجيرو المشرف على الدراسة، إنّ التفكير مراراً وتكراراً في الطعام الذي نرغب فيه، قبل تناوله، يمنحنا قسطاً أولياً ومسبقاً من الإستمتاع به، ما يساعد على التخفيف من الكمية الفعلية التي نتناولها منه لاحقاً. وتقول البروفيسورة كاري مورويدج، التي شاركت في الدراسة، إنّ عملية تخيل أنفسنا ونحن نتناول على مهل، قضمة تلو الأخرى من الطعام المرغوب فيه، يمكن أن تخدع الدماغ وتجعله يعتقد أننا تناولنا فعلاً كمية منه، ما يخفف من رغبتنا في تناول المزيد.

منذ إستيقاظنا صباحاً، وحتى خلودنا إلى النوم ليلاً، قد نتعرض، عن طريق نظامنا الغذائي، لعشرات المواد التي يمكن تلحق الضرر بصحتنا.المواد الضارة التي تختبئ داخل المنتجات الغذائية التي نأكلها يومياً كثيرة ومتنوعة، أبرزها المواد الحافظة، بقايا مبيدات الحشرات، الكافيين، والمواد المسرطنة التي تنشأ أثناء عملية الطبخ. نعم، نظامنا الغذائية مليء بالمواد السامة، التي يجمع الكثير من الخبراء على القول إنّها تلحق أضراراً كبيرة بصحتنا. لكن، ولحسن الحظ، كما يقول المتخصص الأميركي الدكتور ألسون هاز، فإن أجسامنا مبرمجة للتعامل مع ما يدخلها من مواد سامة من وقت إلى آخر، فهي مجهزة بأواليات طبيعية لتنقية الخلايا والأنسجة. ولكن عندما نكون معرضين بشكل متواصل لهذه المواد الكيميائية الموجودة في طعامنا وفي البيئة المحيطة بنا، فإنّ الجسم يعجز عن الإستمرار في أداء مهمة التنقية بالفاعلية نفسها. وهنا تبدأ المشاكل الصحية في الظهور.

تورنتو
خلصت دراسة كندية حديثة إلى أن النساء اللاتي يستخدمن بعض المسكنات الشائعة مثل ibuprofen and naproxen في مراحل الحمل الأولي تزيد لديهن مخاطر الإجهاض .
وقد اكتشف الباحثون أنه من بين 52,000 سيدة كندية حامل في منطقة الكيوبيك ممن استخدمن عقار مضاد للالتهابات وليس به مادة الإسترويد NSAID كن أكثر عرضة للإجهاض مرتين أكثر من السيدات اللاتي لم يتناولن مثل تلك العقاقير.
بشكل عام تبين أن تناول أدوية ال NSAID تزيد من مخاطر الإجهاض 2.4 مرة أكثر من أي مسكنات أخري.
وقد وجد الباحثون أن عقار ibuprofen هو الأكثر استخداماً لكونه يدخل ضمن الأدوية التي يتحمل تكلفتها التأمين الصحي. وهذا ما حدا بالباحثين بجامعة مونتريال للاعتقاد في تسبب هذا العقار في كثير من حالات الإجهاض بكندا.

يصيب ترقق العظام ملايين النساء حول العالم، لكن هذا المرض ليس حتمياً مع التقدم في العمر ويمكن تفاديه. بالفعل، تستطيع المرأة في أي عمر تقوية عظامها وزيادة الكثافة العظمية للوقاية من الترقق العظام أو على الأقل تأخيره...
ليس ترقق العظام مرضاً حتمياً مرافقً للشيخوخة، إذ تستطيع المرأة الحفاظ على عظام قوية على رغم تقدمها في العمر. كيف؟ عبر تقوية الكثافة العظيمة والهيكل العظمي من دون إنتظار سن اليأس، حين تتضاءل الكثافة العظمية بسبب إنخفاض مستويات هرمونات الإستروجين. يجب أن تتم الوقاية إذاً طوال الحياة لإبقاء الكتلة العظمية مرتفعة قدر الإمكان وبالتالي الحؤول دون ترقق العظام. ومن جهة أخرى، لا يعتبر الوقت متأخراً أبداً للشروع في الوقاية وتحسين الكثافة العظمية مهما كان عمرك حالياً. فالعظام هي أعضاء حية، وهي تتكون وتتجدد بصورة مستمرة ومن دون إنقطاع. للحفاظ على قوتها، تشهد العظام تحولاً مستمراً: فثمة خلايا عظمية هدفها القضاء على النسيج العظمي، فيما توجد خلايا عظمية أخرى هدفها تكوين العظم الجديد. وفي حال ترقق العظام، يكون القضاء على النسيج العظمي أكبر وأهم من تكوّن العظم الجديد، علماً أن عوامل عدة تؤثر في مدى وخامة الترقق الحاصل في العظام. هكذا، تضعف الكتلة العظمية ويحصل تبدل في البنية الداخلية للعظام، مما يزيد بالتالي من خطر التعرض للكسور (وخصوصاً في المعصم أو الفقرات أو الفخذ أو العنق).

JoomShaper