كيف نتجنب إنتفاخات الجهاز الهضمي؟
- التفاصيل
التجشؤ وكثرة خروج الغازات والإنتفاخات في البطن والأمعاء، هي أمور يمكن أن تسبب إحراجاً وإزعاجاً لصاحبها. لكن هل نعرف ما السبب وراءها؟ وكيف يمكننا تجنبها؟
التجشؤ والإنتفاخات البطنية وخروج الغازات، هي ظواهر طبيعية في جسم الإنسان، هي غالباً ما تحدث بسبب إبتلاع الهواء، أو تباطؤ في حركة هضم الطعام. وقد يعاني المرء الغازات في البطن وآلامها بشكل غير منتظم، أو بشكل متكرر في اليوم الواحد فيكون ذلك أمراً طبيعياً. لكن عندما تصبح هذه الظواهر الهضمية عائقاً أمام قيام الفرد بمهامه اليومية بشكل عادي فعندها عليه أن يفكر في أنّ هذه الأعراض يمكن أن تكون إشارة إلى إصابته بمرض آخر أكثر خطورة، حينها يكون عليه ربّما أن يزور طبيبه.
- الإنتفاخات:
تتجمع الغازات في معدة المريض أو أمعائه، عندما لا تخرج تلقائياً عن طريق الفم أو عن طريق الشرج. حينها يمكنها أن تتراكم داخل الأمعاء وتؤدي إلى الإنتفاخ، وغالباً ما يكون الإنتفاخ مصحوباً بألم في البطن، تتفاوت حدته من خفيف إلى متوسط أو حاد، ولا يخفف من هذا الألم إلا خروج الغازات، عن طريق فتحة الشرج أو قضاء الحاجة في المرحاض.
أخبار ودراسات مفيدة لمكافحة السمنة
- التفاصيل
الدراسات والأبحاث التي يشهدها عالم التغذية السليمة ومكافحة السمنة، كثيرة جدّاً ومتنوعة. وهي خير حليف لنا في حربنا المستمرة ضد الكيلوغرامات الزائدة التي تضر بقوامنا وبصحتنا. ونورد في ما يلي خلاصة نتائج عشر دراسات حديثة، يمكن أن تساعد البعض على تحسين نتائج الجهود التي يبذلونها لبلوغ الوزن الصحي، كما تساعد البعض الآخر الذي يتمتع أصلاً بوزن صحي، على الحفاظ عليه.
1- التفكير يساعد على تخفيف الأكل:
في دراسة أميركية لافتة أجريت في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ، تبين أننا عندما نشعر برغبة ملحة في تناول الآيس كريم، ونقوم بتخيل أنفسنا نأكل ملعقة كبيرة منه مرات عدة، فإنّ هذا التخيل يساعد على التخفيف من حدة شهيتنا إليه، ويساعد بالتالي على التقليل من كمية ما نأكله فعلاً منه لاحقاً. وتبين في الدراسة أنّ الأشخاص الذين يلجؤون إلى التفكير في السكاكر التي يتوقون إليها قبل تناولها، ينجحون في التخفيف من كمية ما يأكلون منها بنسبة 50 في المئة، مقارنة بما يأكله الآخرين الذين لم يتخيلوا أنفسهم يأكلونها. ويقول البروفيسور جواشيم فوزجيرو المشرف على الدراسة، إنّ التفكير مراراً وتكراراً في الطعام الذي نرغب فيه، قبل تناوله، يمنحنا قسطاً أولياً ومسبقاً من الإستمتاع به، ما يساعد على التخفيف من الكمية الفعلية التي نتناولها منه لاحقاً. وتقول البروفيسورة كاري مورويدج، التي شاركت في الدراسة، إنّ عملية تخيل أنفسنا ونحن نتناول على مهل، قضمة تلو الأخرى من الطعام المرغوب فيه، يمكن أن تخدع الدماغ وتجعله يعتقد أننا تناولنا فعلاً كمية منه، ما يخفف من رغبتنا في تناول المزيد.
الغذاء النظيف.. أساسي لتفادي الأمراض
- التفاصيل
المسكنات قد تؤدي إلى إجهاض الحامل
- التفاصيل
خلصت دراسة كندية حديثة إلى أن النساء اللاتي يستخدمن بعض المسكنات الشائعة مثل ibuprofen and naproxen في مراحل الحمل الأولي تزيد لديهن مخاطر الإجهاض .
وقد اكتشف الباحثون أنه من بين 52,000 سيدة كندية حامل في منطقة الكيوبيك ممن استخدمن عقار مضاد للالتهابات وليس به مادة الإسترويد NSAID كن أكثر عرضة للإجهاض مرتين أكثر من السيدات اللاتي لم يتناولن مثل تلك العقاقير.
بشكل عام تبين أن تناول أدوية ال NSAID تزيد من مخاطر الإجهاض 2.4 مرة أكثر من أي مسكنات أخري.
وقد وجد الباحثون أن عقار ibuprofen هو الأكثر استخداماً لكونه يدخل ضمن الأدوية التي يتحمل تكلفتها التأمين الصحي. وهذا ما حدا بالباحثين بجامعة مونتريال للاعتقاد في تسبب هذا العقار في كثير من حالات الإجهاض بكندا.
سبل الوقاية من ترقق العظام
- التفاصيل
ليس ترقق العظام مرضاً حتمياً مرافقً للشيخوخة، إذ تستطيع المرأة الحفاظ على عظام قوية على رغم تقدمها في العمر. كيف؟ عبر تقوية الكثافة العظيمة والهيكل العظمي من دون إنتظار سن اليأس، حين تتضاءل الكثافة العظمية بسبب إنخفاض مستويات هرمونات الإستروجين. يجب أن تتم الوقاية إذاً طوال الحياة لإبقاء الكتلة العظمية مرتفعة قدر الإمكان وبالتالي الحؤول دون ترقق العظام. ومن جهة أخرى، لا يعتبر الوقت متأخراً أبداً للشروع في الوقاية وتحسين الكثافة العظمية مهما كان عمرك حالياً. فالعظام هي أعضاء حية، وهي تتكون وتتجدد بصورة مستمرة ومن دون إنقطاع. للحفاظ على قوتها، تشهد العظام تحولاً مستمراً: فثمة خلايا عظمية هدفها القضاء على النسيج العظمي، فيما توجد خلايا عظمية أخرى هدفها تكوين العظم الجديد. وفي حال ترقق العظام، يكون القضاء على النسيج العظمي أكبر وأهم من تكوّن العظم الجديد، علماً أن عوامل عدة تؤثر في مدى وخامة الترقق الحاصل في العظام. هكذا، تضعف الكتلة العظمية ويحصل تبدل في البنية الداخلية للعظام، مما يزيد بالتالي من خطر التعرض للكسور (وخصوصاً في المعصم أو الفقرات أو الفخذ أو العنق).