جيل الصدمة من الأطفال السوريين
- التفاصيل
إيشان ثارور*
أوقف الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، بشأن الهجرة، مرة أخرى برنامج الولايات المتحدة الرامي لإعادة توطين اللاجئين. وإصرار البيت الأبيض على أن بروتوكولات التدقيق في اللاجئين ليست محكمة بما يكفي ليس مدعوماً بالأدلة التجريبية، ولا بالبيانات الحكومية عن التهديدات الأمنية المتعلقة باللاجئين. ومع ذلك، فإن تشويه سمعة اللاجئين -لا سيما السوريين منهم- كان محور رسائل ترامب السياسية منذ الأشهر الأولى من حملته. ولم يفعل ذلك شيئاً لمعالجة محنة السوريين، خاصة الأكثر ضعفاً بينهم.
لقد أجبر أكثر من نصف سكان سوريا على الفرار من ديارهم. وهناك أكثر من 4 ملايين لاجئ مسجلون في الأمم المتحدة، وما يقرب من مليون غيرهم على الأقل يقيمون غير مسجلين في دول مجاورة. وبالنسبة للأطفال
ميدل ايست اي :فضيحة أممية في سوريا.. كيف تسترت وكالة الصحة العالمية على فظائع الأسد ودعمته؟
- التفاصيل
هافينغتون بوست عربي | ترجمة
قالت الطبيبة والناشطة الإنسانية آني سبارو إنَّ منظمة الصحة العالمية (WHO) متواطئة في جرائمِ حربٍ بالتزامها الصمت حيال التدمير المُمنهَج لقطاعِ الرعاية الصحية في سوريا من قِبَل النظام وحلفائه.
ومنذ سنوات حتى الآن، ظلَّت منظمة الصحة العالمية مستمرةً في التحايلِ والمماطلة، في الوقت الذي تحترق فيه سوريا، وتنزف، وتتضوَّر جوعاً. وبرغم أنَّ المنظمة أنفقت في سوريا مئات الملايين من الدولارات منذ تفجُّر الصراع في مارس 2011، إلّا أنَّ الصحة العامة في سوريا تحوَّلت الآن من حالتها المثيرة للقلق في 2011 إلى حالة كارثية، وفق ما ذكر موقع middleeasteye.
ولكي تتضح الأمور؛ في الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العُمر لشخصٍ وُلِد في الولايات المتحدة بمقدار نصف سنة، من 78.7 سنة عام 2010 إلى 79.3 سنة في 2015، انخفض متوسط العُمر في سوريا على مدار نفس الفترة بمقدار أكثر من 15 سنة، من 70.8 سنة عام 2010 إلى 55.4 سنة في
مترجم: اسمح لأطفالك بالفشل، لتقودهم إلى النجاح.
- التفاصيل
الديلي تلغراف: أطفال لاجئون قد يواجهون الموت تجمدا
- التفاصيل
البداية من صحيفة الديلي تلغراف وتحقيق لجيمس روثويل بعنوان "أطفال لاجئون قد يواجهون الموت تجمدا". ويقول روثويل إن مئات الأطفال اللاجئين في صربيا قد يواجهون يلقون حتفهم تجمدا مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يصل إلى 16 تحت الصفر، حسبما ورد في تقرير لمؤسسة "انقذوا الأطفال" الخيرية.
وقال التقرير إن الكثير من الللاجئين، وبعضهم صغار لا تزيد أعمارهم عن ثمانية أعوام، لا يوجد لديهم قفازات أو أحذية مبطنة لتحمل الصقيع، وأن الكثير منهم يعانون بالفعل من قرصة البرد.
ويضيف روثويل أن ما يقدر بألفي لاجئ في بلغراد يحاولون البقاء على قيد الحياة في مخيمات لجوء عشوائية لا يوجد بها إمدادات مياه أو صرف صحي.
أطفال سوريا.. ندوب الروح والجسد
- التفاصيل
جون كاهلر*
في مساء أحد الأيام من شهر يونيو الماضي، وجدت نفسي على سطح مستشفى تعرض للقصف في حلب. وقد كان الظلام دامساً لأن الجانب الشرقي من المدينة كان من غير تيار كهربائي. وشاهدت أنا وزملائي الطائرات وهي تعبر فوقنا وتلقي بالقنابل على أطراف المنطقة المحاصرة. وكان في مقدورنا سماع لحظة انفجار الصواريخ في ظلام الليل. إنني طبيب أطفال من شيكاغو، وفي الصيف الحالي سافرت مع زميلين من الجمعية الطبية السورية الأميركية إلى حلب. وهناك رأيت مباشرة كيف تشوه وتدمر الحرب الأطفال معنوياً وجسدياً. والأطفال الذين قابلتهم عانوا في الغالب صدمات مهلكة. وبعضهم توقف عن تناول الطعام، وآخرون كانوا لا يستطيعون الكلام تقريباً.
وتجربتي هذه لها ما يقابلها في أنحاء البلاد. فقد ذكر تقرير لشبكة تلفزيون «سي. إن. إن» اندفاعاً ملحوظاً من الأطفال للإقبال على محاولات الانتحار. وقد صرح معلم في بلدة مضايا السورية في غرب البلاد لمنظمة «أنقذوا الأطفال» قائلاً: «الأطفال محطمون نفسياً ومنهكون. حين نقوم بأنشطة مثل الغناء معهم لا يستجيبون بالمرة. ولا يضحكون كما كانوا يفعلون عادة... إنهم يرسمون صوراً لأطفال يذبحون في الحرب أو دبابات أو حصار أو افتقار للطعام». وكذلك ذكر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن «أكبر المشكلات الإكلينيكية وأكثرها شيوعاً وسط السوريين هي الاضطراب العاطفي مثل الاكتئاب واضطراب الحزن طويل الأمد واضطراب