نشر موقع سيكولوجي توداي مقالًا لخبيرة الطب النفسي الاجتماعي سوزان نيومان الحاصلة على الدكتوراه ولها العديد من المؤلفات في العلاقات الأسرية والتربية. تقول نيومان أن غالبية الآباء اليوم يحاولون تربية أبنائهم ليصبحوا نجوم الرياضة أو حتى أكاديميين. فرغبة الآباء في أن يروا أبناءهم يتألقون لا تترك مجالًا كافيًا للأبناء كي يرتكبوا أخطاء فيتعلموا منها.
يسيطر الآباء على نمو وتتطور أبنائهم بالإفراط في ممارسة دورهم، والمبالغة في حمايتهم. فطريقة التربية المعروفة بطريقة الهليكوبتر – وفيها تشبية للآباء بالهليكوبتر، يطوفون ويحومون حول أبنائهم في كل مكان – هي طريقة وبائية، تبدأ بينما يكون الاطفال في سن صغيرة للغاية. بالفعل نريد جميعًا كآباء وأمهات أن ينجح أبناؤنا، ولكن على حساب ماذا؟ وما التكلفة؟
ما زاد عن حده، انقلب لضده
وفي سعيهم المستمر لتحقيق التميز، ربما يتمادى الآباء لضمان عدم تعثر أبنائهم أو فشلهم. فما نريده كآباء لأبنائنا وسعينا لتحقيقه بتلك الطريقة يضرهم لا ينفعهم، و يظهر في نفس الوقت السبب الحقيقي كون