بقلم شؤول يناي
السكان المدنيون هم ضحية الحروب غالبا. وهم الجهة الأضعف في كل الصراع، الواقعة تحت رحمة المقاتلين المتدنية. وقد قُتل بعضهم، ونزح بعضهم الآخر من منزله وأصبح لاجئا لا يملك شيئا، ولكن بعضهم مجنّد قسرا في الجيوش، المليشيات، والعصابات. يشكل الأطفال جزءا من هذا التجنيد.
ظاهرة الأطفال الجنود ليست جديدة. طوال التاريخ البشري تم تجنيد الأطفال في وظائف تدعم القتال بل وفي القتال نفسه. في الحرب العالمية الثانية جنّد النازيون عشرات آلاف الأطفال في إطار "الشبيبة الهتلرية"، وكانوا جزءا كبيرا من المدافعين عن برلين، ومن قتلاها عام 1945. ومع تأسيس الأمم المتحدة تم التوقيع على عدة معاهدات تحظر استخدام الجنود الأطفال تحت سنّ الخامسة عشرة.
في العقود الأخيرة اختُطف عشرات آلاف الأطفال وضُموا إلى المليشيات في مناطق الصراع في القارة الإفريقية. تعرّض الغرب إلى هذه الظاهرة في فيلم "الألماس الدموي". جنّدت

رام الله - دنيا الوطن
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور وفيديو يكشف كيف أثر إرهاب "داعش" فى الحياة الاجتماعية في سوريا، وحول البلد الجميل إلى دمار وخراب.
الصور تظهر خراب ودمار معظم المدن والبيوت، مما تسبب في تشرد الأهالي والهجرة من بلدهم ومدنهم إلى بلاد أخرى.
تظهر بعض صور المهاجرين الذين انتقلوا للعيش في أستراليا قبل ثلاث سنوات من الآن وحياتهم عندما كانوا يعيشون في مدينة حلب السورية التي لم تكن معالمها بعيدة في الشكل عما تتمتع به أجمل البلاد الأوروبية.



لا تظهـِر الحرب المستمرة في سوريا للعام الخامس على التوالي أي بوادر للتراجع، حيث يعتقد أن ما يزيد عن 200.000 شخص لقوا حتفهم، رغم مواجهة الأمم المتحدة صعوبة بالغة في الاستمرار في احتساب عدد الضحايا للدرجة التي جعلتها تكف عن فعل ذلك!! وربما يوجد أكثرمن مليون جريح أيضاً. أما من اضطروا إلى ترك بيوتهم فقد تجاوز عددهم الـ 12 مليون شخص مع ما يقارب الـ 4 مليون ممن هربوا إلى الخارج. لقد أصبحت سوريا على رأس قائمة الدول المصدرة للشعوب الهاربة إلى أوروبا على متن زوارق التهريب. ويقال إن ما يقارب الـ 250 ألف نازح سوري التمسوا ملجأً إلى العراق التي مزقتها الحرب أيضاً.
وقد سببت الحرب داخل سوريا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الـ (21)، وبحسب إحصائيات للأمم المتحدة فإن ما يقارب من (12) مليون شخص أي نصف عدد سكان سوريا تقريباً بحاجة ماسة إلى المساعدة، في حين أن الاقتصاد محطم، فأربعة سوريين من أصل خمسة يعيشون في فقر مدقع في حين بلغ معدل البطالة نسبة الـ (50%). وتقول منظمة الصحة العالمية إن (57%) من مستشفيات سوريا العامة قد تضررت، وإن نسبة (37%) منها خرجت تماماً من الخدمة (بسبب استهداف قوات بشار الأسد للعديد من المرافق)، فالكثير من أطباء البلد هربوا للخارج مما أدى إلى عودة مرض شلل الأطفال لبعض الوقت، وبلغ اليوم متوسط سن السوريين إلى (55) عام أي بواقع (20) سنة أقل مما كان عليه

المتوسط قبل بدء الحرب.
ويقول بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إن سوريا فقدت ما يعادل أربعة عقود من التنمية البشرية، فأكثرمن (4000) مدرسة أصابها الضرر البالغ، في حين تم تسخير العديد من مباني مدارس أخرى لأغراض عسكرية، وبلغ عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة حوالي (3) مليون طفل، وانخفض إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة (56%) بحسب تصريح لوزير الكهرباء السوري، ما أدى إلى جعل البلد بالإضافة إلى مشكلة النزوح، أكثر قتامة بنسبة (83%) مما كانت عليه قبل بداية الحرب.
كذلك عانت الثقافة السورية والتراث السوري أيضاً، وفي معظم الأحيان على أيدي الدواعش الذين استولوا مؤخراً على مدينة تدمر الأثرية، لكن خسارة القطع الأثرية رغم فداحتها، تبقى شاحبة أمام مناظر المذابح البشرية نتيجة الحرب. وفي أعقاب تقدم مقاتلو داعش، يستمر الأسد في استخدام الأسلحة الكيميائية مثل غاز الكلورين، في حين يعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع من خلال شبكة من المخبرين على الأرض ومركزه لندن، أن داعش تسيطر الآن على نصف مساحة الأراضي السورية، مؤكداً أن الأزمة على الأرجح في طريقها إلى الأسوأ.
ترجمة: السوري الجديد

أظهرت دراسة حديثة، أن «وضع الحليب على الشاي يمكن أن يقلل من إصفرار الأسنان ويجعلها أكثر بياضا».

وقال القائمون على الدراسة من جامعة البرتا الكندية، إن «إضافة الحليب إلى الشاي يساعد على التقليل من نسبة اصفرار الأسنان ويمكن أن يكون أكثر فاعلية من معاجين الأسنان المبيضة».
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن «الشاي هو ثاني أكثر المشروبات استهلاكا في العالم، ويؤثر الأسلوب الذي يتم تناوله به على درجة البقع التي تصيب الأسنان واصفرارها».

 

خلال فترة المراهقة تتدهور العلاقة بين الآباء والأبناء بشكل كبير، ربما يعود الأمر إلى اختلاف وجهات النظر، طبيعة المرحلة نفسها، أو غيرها من الأمور الأخرى. لكن علينا ألا ننسى أن الآباء والأمهات جزء أساسي من الأسرة، يغمرونا بالحب والرعاية، حتى وإن كانوا في بعض الأحيان يصرخون علينا أو يغضبون منا. لذلك، علينا نحن أيضاً أن نعاملهم بشكل جيد احتراماً وتقديراً لهم. وفيما يلي قائمة، ببعض الأخطاء، التي يقع فيها المراهقون عند التعامل مع آبائهم وأمهاتهم.

1.       عصيان الأوامر وعدم اتباع التعليمات

يعتقد الكثير من الأبناء أن عصيان الأوامر، يدل على قوة الشخصية، لكن الأمر مختلف تماماً عن ذلك. ينبغي على جميع الأبناء طاعة أوامر الأهل، والتصرف بالطريقة التي يتوقعونها منهم، دون أن يطلب الأهل ذلك. لا تجعلهم يذكرونك بشكل متكرر بما ينبغي عليك فعله، لأن الأمر سيصبح مزعجاً بالنسبة لك.

JoomShaper