ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سوريا
فيونا ماكري
جريدة الديلي ميل

 تنبهن أيتها الزوجات من ذوات الدخل المرتفع- إن الرجال المعتمدين مالياً على زوجاتهن أكثر عرضة للخيانة وفقاً لتقرير.
و كلما زاد الفارق بين الدخلين كلما زادت خيانة الرجل وفقاً للدراسة. لقد وجدت الدراسة أن الرجال الذين تعمل زوجاتهم طيلة فترات النهار أكثر عرضة بخمسة مرات للخيانة من أولئك الذين يجنون راتباً بنفس مستوى زوجاتهم.
ليس واضحاً السبب لكنه قد يكون عائداً إلى تأثر رجولتهم بزوجاتهم أو صديقاتهم بكونهن أكثر نجاحاً منهم- لذلك يجدون في الخيانة طريقة لتأكيد رجولتهم.
يقترح الخبراء أن الأزواج الباقين في المنزل يخونون، للتأكيد على رجولتهم لجني زوجاتهم رواتب أعلى.

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

جايا ناراين
تقول كبرى الشركات أنه لا ينبغي على النساء التفكير بإجازة الولادة.
ينبغي أن تنسى النساء أخذ إجازة بعد إنجاب أطفال إذا أردن الوصول للقمة في وظائفهن، وفقاً لأكثر الشركات كفاءة.
و تقترح دراسة أنه يتوجب على النساء العودة إلى العمل بأسرع وقت ممكن- أو التخلي عن إنجاب الأطفال.
و وجدت أن ثلاثا و خمسين بالمائة من الشركات التي تعطي رواتب تزيد عن 150.000 باونداً ترى أنه يتوجب على النساء عدم التفكير في أخذ إجازة من عملهن.
و قامت بالتقرير وكالة إنتر إكسك- و هو وكيل سري للمديرين من ذوي الرواتب المرتفعة- التي سألت مائة من كبار المديرين عن آرائهم في النساء العاملات.
و كان السؤال الموجه إليهم: " إذا كانت النساء تطمح للمنافسة من أجل مستقبل متساو، و هن مؤهلات بشكل كافٍ، فهل تظنون أنه ينبغي عليهن الامتناع عن أخذ إجازة ( لأي سبب كان)، حتى يكتسبن خبرة كافية للوصول للمناصب العليا؟"

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

كان قادة الحركة النسوية للموجة الأولى  قادة عمال كادحين يطالبون بحق المرأة في الاقتراع ، و سعوا لتحقيق الأمان للأم و الطفل في سوق العمل. فكان الرجال و النساء و الأطفال قبل أن يحققوا أهدافهم يعملون حتى الموت في معظم المصانع.
لقد أيقنت الموجة الأولى – بما فيهم الأم جونز التي لا يقدرها قادة الحركة النسوية- أن استهداف كل أشكال الظلم في العمل لن يكون موطئ قدم يوفر الحماية الكافية للجميع من الظلم الكبير في القرن التاسع عشر و العشرين.
لقد قرروا أن يخطوا خطوة خطوة. فعملوا بجد للحصول على قوانين تحمي النساء و الأطفال. أرادت الأم جونز أن تساعد الجميع – وكانت صبورة- فهي تعرف أن عليك أن تكسب معارك صغيرة في سبيل الفوز في الحرب الكبرى.

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

ريبيكا واكر
أليس ووكر كاتبة مخضرمة من طلائع مؤلفي الحركة النسوية، أثرت في حياة الكثيرات من بنات جيلها. هي بطلة حقوق النساء التي ناقشت دائماً بكون الأمومة شكلاً للعبودية. إلا أن امرأة واحدة لم تقتنع بمعتقدات أليس- ألا و هي ابنتها ريبيكا ذات الثمانية و الثلاثين عاماً..
تصف ابنتها هنا كيف كانت تعيش كابنة لرمز ثقافي، و لماذا تشعر بالرضى لتجسيدها نوع المرأة التي تمقتها أمها (أليس) ذات الأربعة و ستين عاماً- أي الأم.
كنت أنظف الأرض ذات يوم حين أحاطني ابني بذراعيه قائلاً. " أمي أمي دعيني أساعدك". كانت يداه الصغيرتان تحيطان بي و عيناه البنيتان تنظران إلي. لقد اعترتني لحظتها موجة سعادة غامرة.

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

ليس هذا حول غفلة وعاظ المرأة و القادة، بل حول العائلة. لم يعد المسيحيون يربون أطفالهم بل يعتمدون على غيرهم في هذا في بحثهم عن الحلم الأمريكي و مساواة " النساء". لقد دمرت العائلة و بالغت العديد من الوزارات في تشجيع الناس ليقدموا العالم على الله .
هذه رسالة وصلت د. جيمس دوبسون تصف نظرة أم حول مشكلة العائلة :
13/12/1995
"عزيزي د. دوبسون،
لقد نشرتم مؤخراً حلقة عن النساء العاملات. أؤمن أن هذا كان موضوعاً مكرراً. فبينما لم أكن قادرة على الاستماع لكل الحلقة إلا أن نقطة ذكرت فيها أود أن أشير إليها. كانت حول أولئك الذين يتنكرون بمهارة للنساء و يشعرونهن بالمرارة. أنا أحدى هؤلاء النساء، و أتمنى منك أن تقرأ رسالتي و تهتم يوماً بالمشكلة التي سأتحدث عنها. أنا أم لثمانية أطفال متفرغة بعمر 44 عاماً، لا ألزم المنزل لأنني محظوظة أو لأن زوجي يحصل على مرتب مرتفع، بل لأن الله أمرني بأن أعطي الأولوية لأطفالي، و أنه سيعطينا ما نحتاجه و لأن مسؤولية زوجي  ومسؤوليتي تدريب أطفالنا على إرادة الله، لذلك أتبع أوامر الله بكل جدية.

JoomShaper