الإساءة إلى الأطفال في إيرلندا تذهل الإيرلنديين
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
دوبلن :- على إثر صراع كبير شهده الشارع العام، أشارت الصحف الايرلندية يوم الخميس إلى فداحة تبعات الألم وشدة وقعها و التي تسببت بها السلطات الدينية للأطفال عبر عقود، وذلك بعد الكشف عن تقارير رسمية كانت في طي النسيان . جاء في عناوين صحيفة (آيريش تايمز):- " الحقيقة الوحشية لأيامنا الحالكة الظلمة " أما صحيفة ( المستقلة):- فقد ذكرت " الشعور بالعار " وأخرى كتبت :- " الأرواح الممزّقة " و بالإشارة إلى الأرواح الممزّقة فإننا نعني بذلك أكثر من 1700 شخصاً قدّموا إثباتات للجنة التحقيق عن حالات إساءة تفيد بأنهم عاشوا زمنا طويلا تحت وطأة الظلم و الإساءة .
هذا وقد اعتاد معظم المواطنين الايرلنديين على انتشار حالات فساد فظيع في المدارس المهنية التي كانت موجودة حتى الثمانينيات.
هجوم الحركة النسوية الراديكالي على الأمومة في أمريكا
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
ليود ماركوس
لقد كانت الحركة النسوية الراديكالية تحاول أن تسيطر على أية صورة للهرمون الذكري، ليؤخذ أي سلوك عدائي على أنه إساءة كبيرة ليستخدم لتصوير الذكور على أنهم مسيئون، و الهدف إعطاء الذكورية صبغة جبن.
حين كنت أخدم في فريقنا المحلي واي إم سي أي، رغب فريق وطني من بناة أجساد أقوياء من المسيحيين توجيه حديث لأطفالنا من خلال العديد من عروض القوة المشوقة المصممة بإتقان ( تحطيم الطوب بأيديهم). علم هؤلاء الكهنة الأطفال القيم المسيحية و الآداب، لكن القائمة على المشروع رفضت طلبهم، و قالت بأن عرضهم صدمها بتقديمه للعنف، و فكرت ُقائلة : أرجوك ما هذا!. متى كانت الذكورة أمراً ننفر منه؟.
سواء اقتنعت الإناث بهذا أم لا، فالرجال مخلوقون لإظهار القوة إضافة إلى ارتباطهم بغيرهم من الذكور، و لهذا ينضم العديد من الأبناء يتيمي الأب إلى عصابات. أفترض أن بعض الأطفال مفرطون في الحركة، إلا أنني أستغرب من معالجة الأولاد لمجرد تصرفهم كباقي الأولاد؟
الاستغلال الجنسي
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
جينا بالدوين
تعد طريقة تصوير النساء في الإعلام موضوعاً مهماً هذه الأيام، و لدى الكثيرين مختلف الآراء تجاهه.
لقد شاهدت منذ أسبوع مضى فيديو بعنوان " قتلنا بنعومة"، تشير فيه جين كيلبورن إلى العديد من النقاط المهمة في عرض للشرائح ظهر خلال شرحها، فيه العديد من النساء اللواتي ترتدين ما لا يغطي أجسادهن، و صور لنساء في دعاية للكحول... إلخ . وافق البعض على ما تقوله كيلبورن فيما عارضها آخرون.
كانت أهم الأفكار التي كررتها كيلبورن خلال العرض: " بيع الجنس"، و هي جملة صحيحة جداً، فلا أستسيغ وجود نساء في دعاية بيرة. لدينا الكثير من الإعلانات و الدعايات التي تظهر رجالاً و نساء معاً تشد انتباه المشاهدين و إلا ما كانت الشركات لتعرضها. ليس هناك الكثير من الإعلانات التي لا تحتوي نساء مثيرات، و هناك الكثير من التي تركز على جزء معين من جسد المرأة، كصدرها و قدمها.
لماذا يعد الزنى مشكلة في مجتمع علماني؟
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
(نترجم هذا لنعلم إلى أين يريدوننا أن نذهب)أمهات بلا حدود
" تمنع العلمانية فرض أي دين عدا دين العلمانية"
يعتبر الزنى غير قانوني وفقاً لقوانين المملكة المتحدة، إلا أنه ليس جريمة جنائية، و هذا ينطبق على معظم الدول العلمانية. يرتبط الزنى بمؤسسة الزواج، التي لها جذور في النصوص الدينية.
و يعتقد العلمانيون أن الدين أمر شخصي، يختاره الشخص أو يرفضه. لذلك قد يتزوج الشخص في كنيسة أو يتزوج زواجاً مدنياً أو قد يكون في علاقة صداقة تشاركية ليس فيها للزنى أي معنى.
إذا كانت المجتمعات العلمانية أسست أية قيم لمؤسسة الزواج، لكانت اعتبرت الزنى أنه إساءة جنائية، مثل قوانين الشريعة. إلا أن الرد على علاقة الزنى التي ارتكبها الكابتين البريطاني السابق جون تيري يعطي انطباعاً بوقوع جريمة. إضافة إلى الالتزام الأخلاقي للحشود تجاه تيري ، بالتزامهم الصمت بعد تنحيته من منصبه ككابتين، و الآراء الكبيرة المنشورة على العديد من المواقع. قد ينافق منحاز وقح بالاستشهاد بالعبارة الإنجيلية القديمة: " من كان بلا خطيئة فليرمها بحجر". ليكشف هذا الرد طبيعة العلمانية المتناقضة و الملتوية. لننظر إلى النقاط التالية التي توضح هذا التناقض الأساسي:
-هناك دافع حازم تجاه تحقيق الحرية الفردية، يؤدي إلى ثقافة متساهلة في القضايا الجنسية من المهد إلى اللحد. و من ثم قوانين الحرية الشخصية التي تتمثل في روح الحرية الجنسية التي تسمح بجميع أنواع النشاط الجنسي، ابتداء من الاشتراك بالجنس الجماعي و المثلية إلى مختلف أشكال الممارسات الجنسية المنحرفة.
قد يكون برنامج جيري سبرينغر دليلاً مفيداً هنا، حيث تدرب الناس خلال حياتهم على البحث عن الإشباع الجنسي دون وجود ضابط أخلاقي، و ما أن يتزوجوا يرتفع عندهم المعيار الأخلاقي. حين يتوقع أن يلتزموا بالأمر الإنجيلي القائل:" يجب عليك ألا تقترف الزنى". و من الأصح أن نفترض كون معظم لاعبي كرة القدم غير ملتزمين بالمسيحية، و أن الزواج لن يحولهم إلى رجال خلوقين ملتزمين بزوجة واحدة، بعد سنوات من التعليم و التدرب على كيفية اتصالهم بالجنس الآخر، لا يمكنهم أن يغيروا فجأة اتجاهاتهم و هرموناتهم النشطة.
- كيف تراها ستكون ردة فعل الإعلام إذا كان جون تيري على علاقة برجل لا امرأة؟ كان تيري سيحصل على مزيد من التعاطف و التفهم خوفاً من نعت المعارضين بالتخوف من المثليين، حيث هناك دافع لتحويل المثلية إلى عادة اجتماعية.
فتعتبر المثلية وفقاً للعلمانية متقبلة أخلاقياً، على العكس من العلاقة الطبيعية القائمة على الزنا. و لكن البعض يجادل بأن الفعل الجنسي بين المرأة و الرجل عادة اجتماعية، و حاجة أدت إلى وجود المثليين بشكل قاطع!
و يرى معظم بل جميع الناس العلاقة الجنسية بين الرجال مثيرة للاشمئزاز، على الرغم من عدم إدلائهم بهذا علناً خوفاً من محامي الحريات.
قام ثلاثة من لاعبي مانشستر يونايتد عام 2007 بحرق فتاة بعمر التاسعة عشرة، حيث كان احتفل الفريق باستثناء كريستينو رونالدو في سهرة فاحشة بمناسبة رأس السنة، كما وجه أيضاً اتهام قوي بالاعتداء على الفتاة. لم تأخذ السلطات الحادث على محمل الجد ، و لم يعاقب أحد على أية حال، و غطت الفضائح الصحف على أنها إشاعة، ليؤدي التصوير الصوري إلى دغدغة القراء عوضاً عن التعبير عن غضب أخلاقي، و على الأخص بيع الجنس.
هناك العديد من الأمثلة التي لا يلاحظها أحد و خاصة إذا كان اللاعبون من طبقات مغمورة. إن لاعب كرة بجسد رياضي و مال وفير و شهرة كبيرة جدير بالحصول على العديد من النساء.
و حتى الأخوان جاواردز غير الموهوبين حصلا على العديد من المعجبات اللواتي يتجمعن عند منزلهما. تظن الفتيات أن مقابلة هؤلاء اللاعبين أو نجوم البوب يعني بطاقة مباشرة إلى الشهرة و الغنى، إضافة إلى المتعة التي يقضينها معهم. لم تؤد هذه الممارسة إلى استنكار الإعلام، و تكمن الرسالة العلمانية هنا في أنه ينبغي على المسلمين أن يربوا فتياتهم على هذه الفضائل المشرفة عوضاً عن احتجازهن في حجابهن!
إن المنافسة قوية، و تذكرك بسوق رعاة و قادة الإنسانية، حيث يجتهد اللاعبون من أجل النقود و الشهرة، و تقدم النساء لحومهن. هل هذا ما كان بوش و بلير يحاولان تصديره للعالم الإسلامي بقنابلهما و رصاصهما، على أمل أن تتحرر النساء بهذه السمات الأخلاقية؟
فلماذا يهمنا موضوع الزنا في مجتمع يتراجع فيه الزواج؟ إن الجواب واضح- فهو خيانة. يعتمد الأمر بالنسبة لأولئك الذين يعيشون معاً في زواج مدني على الاتفاق الأولي من قبل كليهما.
و بغض النظر عن هذا، فإن المجتمع العلماني يعلم و يشجع على الاستكشاف و توسيع الحدود الجنسية دون وجود قيود أخلاقية، و هذا يتناقض مع قيم الالتزام بالزوج أو الشريك، كتعليم الرجل بأن يكون جشعاً و قاسياً و من ثم توقعنا أن يكون كريماً بعد كل ما قام به من أخطاء.
Why Does Adultery Matter in a Secular Society?
"Secularism prohibits the imposition of any religion, except the religion of secularism"
According to the UK laws, adultery is illegal, but not a criminal offence; almost all the western secular societies uphold this view. Adultery only has relevance within the institution of marriage, which is rooted in religious texts. A fundamental tenet of a secular society is that religion is reduced to a personal choice; it is the prerogative of the individual to uphold or to abandon it. Therefore, they can formally marry in a Church, or cohabit, or participate in an open relationship where adultery has no meaning.
If secular societies placed any values on the institution of marriage, it would have classed adultery as a criminal offence, like the Sharia laws. Yet, the response to the revelation of the adulterous affair of the former England Captain, John Terry, gives the impression that a crime has been committed. Furthermore, there appears to be some kind of moral indignation towards John Terry from the masses, indicated by their silence after he is removed from his position as Captain and the numerous posts on the various websites. Any impartial person would be compelled to point the blatant hypocrisy by citing the old Biblical statement, “let those without sin cast the first stone”. This sort of response reveals the twisted and contradictory nature of secularism. Consider the following points, which illustrate this innate contradiction.
• There is a relentless push towards individual freedom, which subjects them to a sexually permissive culture from the cradle to the grave. Then the liberal laws that manifest in the ethos of sexual freedom permit all kinds of sexual activity, from participating in group-sex, homosexuality to the various forms of deviant sexual practices. The Jerry Springer show may serve as a useful guide here. Throughout life, they have been trained to seek sexual fulfilment without moral restraint, but once they get married, suddenly the moral barometer is raised, and they are expected to uphold the biblical commandment of “thou shall not commit adultery”. It is safe to assume that most football players are not committed Christians, and marriage will not transform them into virtuous monogamous men, after receiving years of ‘education’ and ‘training’ on how they should mate with the opposite sex. They cannot suddenly discard their established traits and close down the hormone channels.
• How would the media have reacted, if John Terry were involved with a man rather than a woman? There would have been a lot more sympathy and understanding in fear of being labelled as a homophobic, there is a drive to make homosexuality a norm. Thus, according to the secular guide, homosexuality is considered morally acceptable, but not an adulterous heterosexual relationship. Many would argue, a sexual act between a male and female is the norm, and a necessity, to which all homosexuals owe their existence is an undisputed fact! Whereas many (if not most) people, find a sexual relationship between two males abhorrent even if they do not speak out in fear of the liberal bullies.
In 2007, three of the Manchester United players allegedly ‘roasted’ a 19-year-old girl; the entire team with the exception of Cristiano Ronaldo was at the sleazy Christmas party, there was also a serious allegation of rape. The incident was not taken seriously by the authorities, nobody was punished in anyway, the tabloids covered the incident as a bit of gossip, and the graphic description was designed to titillate the readers rather than express moral indignation; most definitely, sex sells. There are many other similar incidents, and many more that nobody notices, especially if the players are from the lower divisions.
A young footballer, with money and fame, physically in peak condition with a six-pack abdominal, makes him a valuable catch for many women. Even the talentless duo of Jedwards led to young females bearing themselves in front of their house. For many of these women, catching these players or pop stars is an instant ticket to fame and fortune, not to mention a good time as well. This sort of behaviour did not led to a media outcry, the secular message is, the Muslims should bring up their daughters with such ‘honourable’ virtues rather imprison them in their veil (Hijab)!
The competition is fierce amongst females. It reminds you of a human cattle market, the players are exerting the demand with their money and fame; the women are supplying their flesh. Nobody is forcing these individuals to behave this way; they are exhibiting what free society is about. They are having fun. Is this what Bush and Blair is exporting to the Islamic world with their bombs and bullets, hoping that Muslim women would be emancipated with such traits?
So, why should adultery matter in a society where marriage is declining? The answer is obvious - it is an act of betrayal. For those who are cohabiting through a civil partnership it depends on the initial agreement formed by the couple. Regardless, secular society teaches and encourages one to explore and expand the sexual boundaries without moral restraints, which contradicts the values of commitment to ones spouse or partner. This is like teaching a man to be greedy and ruthless, and then expect him to show generosity after he has made losses.
لا زلنا مستغلات
- التفاصيل
ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية
يزداد استغلال النساء حتى بعد مرور عدة سنوات على صراعهن لإثبات حماسهن في العمل و المنزل.
يبدو هذا مفارفة الآن، فالمرأة التي تكسب شركتها الكثير من النقود، لا تحصل على أجر مناسب.
ليس لدى المرأة ما تقوله اليوم حيال كونها مستغلة، فهي تلتزم الصمت حيال هذا الاستغلال. يحتاج مصطلح الاستغلال إلى تعريف، و هو يعني هنا الإساءة الجسدية أو الاعتداء الذي يلاحق المرأة دائماً في حياتها اليومية. إلا أن استغلال النساء اليوم مختلف و يصعب تخيله أحياناً،