تصرفات تسعد الآخرين وتعيق نجاحك!
- التفاصيل
علاء عبد
عمان - يحاول الإنسان بالفطرة أن يكتسب حب وإعجاب الآخرين من حوله، وللوصول لهذا الهدف يقرر البعض التعامل بلطف زائد مع الآخرين في محاولة لإسعاد كل شخص يلتقون به. حتى فيما يتعلق بالثقافة العامة لدى الناس نجد بأنهم يميلون للإعجاب بأبطال الأفلام والمسلسلات الذين يقومون بأدوار الخير والكرم وما إلى ذلك، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.
بداية يجب أن نعلم بأن اللطف ومرادفاته كلها إيجابية ولا يجب حتى الاستماع لمن يقول عكس هذه الحقيقة. لكن ما يجب التنبه له أن التعامل بلطف يحتاج لأن يكون باتزان حتى لا يكون على حساب أنفسنا.
فبدلا من تحقيق المرء لأهدافه والتقدم نحو أهداف أكبر، نجد بأن المبالغة باللطف تجعل المرء مشغولا من جهة للتصرف بشكل يرضي الآخرين، ومن جهة أخرى نجد بأن البعض لا ينظرون له إلا كدرجة على سلم حياتهم.
فيما يلي سنستعرض عددا من الصفات التي تدل على اللطف الزائد لمن يقوم بها والتي تحتاج لإعادة نظر وموازنة:
- التعبير الدائم عن الموافقة للآراء المطروحة أمامك: سواء في بيئة العمل أو الأقارب والأصدقاء هل تجد بأن صوتك غير مسموع للآخرين؟ هل سبق وأن أخفيت رأيك بأمر ما وذلك لعلمك أن رأيك لن يعجب الحضور؟ اعلم بأن إخفاء رأيك والاكتفاء بالموافقة ما هو إلا نوع من الغش لنفسك أولا وللآخرين أيضا. فلو كان الانطباع عنك بأنك نادرا ما تتحدث وتعبر عن آرائك فإن هذا سيمنح الجميع انطباعا بأن حضورك أو عدمه لا يعني شيئا طالما أنك لا تستطيع التفاعل معهم، حتى وإن كنت مؤيدا لهم ظاهريا. لكنك ستنال قدرا عاليا من الاحترام عندما تعبر عن رأيك بوضوح فهذا يمنحك انطباعا بالثقة العالية بالنفس.
- تحاول بشكل دائم أن تسعد الآخرين: قد يبدو هذا الأمر جميلا ومرغوبا، فالمفترض أن الجميع سيحبون من يسعى بكل جهده لإسعادهم. لكن سواء على مستوى علاقاتك بزملائك في العمل أو بعلاقاتك الاجتماعية فإن البعض قد لا يرحبون بمن يبالغ في محاولة إسعادهم كونه على سبيل المثال يحاول بطريقة لا تناسبهم. فضلا عن هذا فإن من يسعى لإرضاء الناس لا يكون من الأشخاص الذين يمكن الاعتماد عليهم نظرا لكونه يتحدث بما يريد الطرف الآخر أن يسمعه.
- وضع أولويات الآخرين قبل أولوياتك الشخصية: لو كنت دائم القبول لكل طلب يطلب منك، فإن هذا يعني أنك تترك أولوياتك لآخر القائمة والتي ربما لا تجد الوقت أصلا لإنجازها. فضلا عن هذا فإن وضع أولويات الآخرين أولا يجعل المرء يبدو وكأن وقته بلا قيمة. وكما يرى الراحل ستيف جوبس أنه يتوجب على المرء أن ينفق وقته وجهده بحكمة، وأن يتعلم أن يرفض ما لا يناسب طاقاته وإمكانياته.
- دائم التجنب للخلافات وتفضل البقاء على الحياد: هل تجد نفسك كلما بدأت الأصوات تعلو والجو يشحن تسارع بتهدئة الأمور مهما كلفك الأمر؟ يجب، لو كان الأمر كذلك، أن تعلم أنك لا تعمل كصانع سلام دائم مع الجميع. من الجيد والمستحب بالطبع أن تتعامل بدبلوماسية مع الآخرين ولكن لو بالغت بهذا فإن البعض سيستغلون سعيك الدائم لإيجاد الحلول لأي أحاديث متوترة تحدث بينكما. اعلم أن الجدال في بعض الأحيان يكون مفيدا لكونه يساعدنا على إيجاد حلول قد تكون خافية علينا.
الشيماء أخت رسول الله من الرضاعة.. ربت النبي ونصرت الإسلام
- التفاصيل
يمتلئ التاريخ الإسلامي بالعديد من الصحابيات الجليلات اللاتي كن عونًا للنبي، ونصرة للإسلام، مما يثبت أن المرأة دائمًا وعلى مر العصور داعمة للرجل ومكملة له، مما ينفي وبشكل قاطع ادعاءات البعض أن الإسلام يوصي بأن تحتجب المرأة في البيت وأن يكون كل دورها في الحياة هو إنجاب الأطفال فقط.
نقدم خلال الشهر الكريم نماذج من النساء الصحابيات اللاتي تركن بصمات في التاريخ، وكن مثلا يحتذى به لكل النساء في الجهاد والنبل والمشاركة في الحياة جنبا إلى جنب مع الرجل.
الشيماء هي أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، واسمها حذافة ابنة الحارث، وغلب عليها اسم الشيماء حتى صارت لا تعرف إلا به..
أمها هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن بكر بن هوازن.امرأة تحيي أمة
- التفاصيل
اسمها ميسون..والمكان:دمشق..والزمان:يوم من أيام سنة:607 ..والمحنة:هجوم الصليبيين كالطوفان المدمر.. ومحنتها:استشهاد إخوتها الأربعة في جهادهم المقدس..
ماذا يمكن أن تفعل امرأة عزلاء في مواجهة هذه الجحافل..؟
نعم...امرأة وحدها..لكنها امرأة صاغها الإيمان خلقا آخر..فقلبت الموازين،وأدارت دفة الأمور..وغيرت مجرى الأحداث..وحركت الحياة،وصنعت التاريخ..!
جمعت النساء اللاتي حضرن يواسينها ويعزينها وقالت لهم:إننا لم نخلق رجالا نحمل السيوف..ولكن إذا جبن الرجال وأخلدوا إلى الأرض..وتمرغوا في الوحل والطين..هذا والله شعري،أثمن ما أملك،أنزل عنه أجعله قيدا لفرس تقاتل في سبيل الله،لعلي أحرك به هؤلاء الأموات..!ماشطة ابنة فرعون.. المرأة التي زلزلت عرش طاغية
- التفاصيل
المتتبع لسير الصالحين عبر التاريخ يقف أمام حقائق خالدة وبطولات راسخة صنعت أمجادها قلوب صلبة، وعقول واعية، كان لها من القوة في إظهار الحق والصبر على البلاء ما يجعلنا ننحني إجلالا وإكبارا لعظيم صنيع عطّر ذاكرة الإنسانية بعبق الفضيلة والأنفة.
تحدي أكبر الظلمة على وجه الأرض ومدعي الألوهية.. هي قصة بطولية صنعت أحداثها امرأة.. نعم امرأة زلزلت عرش فرعون الطاغية.. امرأة ألقى المولى عز وجل الشجاعة في قلبها فصدحت بالحق في زمان ومكان لم يكن أحد يتوقع منها، أو من أمثالها ذلك.
هي حكاية امرأة كتب المؤرخون اسمها بحروف من ذهب على مدار التاريخ، وذاع صيتها في الأرض والسماء، وشم رسول الله صلى الله عليه وسلم رائحتها العطرة في رحلة الإسراء والمعراج..
أسماء بنت أبي بكر التي جمعت المجد من أطرافه
- التفاصيل
صحابيّتُنا هذه جمعت المجدَ من أطرافه كُلّها. فأبوها صحابيّ، وجدّها صحابيّ, وأختها صحابيّة, وابنها صحابيّ, وزوجها صحابيّ. وحسبها بذلك شرفاً وفخراً.
أمّا أبوها فالصدّيق خليل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حياته وخليفته من بعد مماته. وأمّا جدّها فأبوعتيق والد أبوبكر, وأمّا أختها فأمّ المؤمنين عائشة الطاهرة المبرّأة. وأمّا زوجها, فهو صاحب رسول الله وأوّل من سلّ سيفه جهاداً في سبيل الله, وأمّا ابنها فعبدالله بن الزبيرالثابت على الحق, الزاهد العابد, رضي الله عنه وعنهم أجمعين.
فهل هناك مجد أسمى من هذا المجد. أيّها الإخوة ؟! إنّها بإيجاز أسماءُ بنت أبي بكرالصدّيق وكفى. كانت أسماء من السابقات إلى الإسلام، إذ لم يتقدّم عليها في هذا الفضل غير سبعة عشر مسلماً من رجل أو امرأة, وقد لقّبت بذات النطاقين لأنّها صنعت للرسول صلوات الله عليه ولأبيها رضي الله عنه، يوم هاجرا إلى المدينة زاداً, وأعدّت لهما سقاءً, فلمّا لم تجد ما تربطهما به, شقّت نطاقها شِقّيْن. فربطت بأحدهما المزود. وبالثاني السّقاء, فدعا لها النبي عليه الصلاة والسلام أن يبدلها الله منهما نطاقين في الجنّة, فلقّبت لذلك بذات النطاقين.