بقلم: المحامي صلاح شـامية

مقدمة:

قيل "إن حياة الفرد لا تقوم لها قائمة ما لم يكن منتمياً منذ لحظة ميلاده حتى وفاته لدولة ما" (1)، فهذا الانتماء هو الذي يحقق الوجود القانوني للفرد وإلا كان كالسفينة التي لا تحمل علماً بالرغم من وجودها في المياه الإقليمية لإحدى الدول، إذ أن الدولة لا تلزم بإيواء من لا يحمل جنسيتها. وهكذا فحق الفرد في المأوى بإقليم دولة معينة رهن بانتمائه إلى جنسية هذه الدولة. كما أنها وإن سمحت له بالدخول إلى إقليمها فهذا لا يعطيه الحق في الإقامة الدائمة، بل إن للدولة الحق في أن تقوم بإبعاده في أي وقت شاءت. ولا شك أن رابطة الجنسية هي التي تحقق هذا الانتماء وهي المعول عليها في تحديد حقوق وواجبات الفرد سواء داخل الدولة أم خارجها ( 2).

أحمد عمرو
(إن التعليم هو (الحامض) الذي يذيب شخصية الكائن الحي، ثم يكوّنها كما يشاء، إن هذا (الحامض) هو أشد قوة وتأثيرًا من أي مادة كيمائية، فهو الذي يستطيع أن يحول جبلاً شامخًا إلى كومة تراب).
بهذه الكلمات لخص الشاعر "محمد إقبال" تجربة التعليم الغربي.
فمنذ بزوغ شمس هذا الدين على الدنيا وما فتئ أعداؤه يحاولون إطفاء هذا النور ومحاربة أهله، ولقد كانت محاولتهم  القديمة تتلخص في المقارعات العسكرية، واحتلال الأرض، وقتل الرجال وأخذ الخيرات، ثم  انتقل مفكرو الغرب من طريقتهم الممقوتة القديمة التي كانوا يؤثرونها في إبادة الأجيال، إلى طريقة جديدة تبدلت فيها الوسائل والأساليب، فأصبحت الجامعات والمدارس الأجنبية بمثابة قاعدة الاحتلال الجديدة ومنطلق جيوشهم، وأصبحت المناهج التعليمية والتربوية هي أهم أسلحته في الاستيلاء على قلوب وعقول أبنائنا وبناتنا والفتك بها.

يطلق تعبير اضطراب التمايز الجنسي على مجموعة من الأمراض العضوية التي يحدث فيها التباس ظاهري - بدرجات مختلفة - في تحديد الجنس الإنساني بين الذكورة و الأنوثة , هذا الالتباس يمكن أن يلاحظ منذ اللحظة الأولى للولادة , أو في مرحلة الطفولة , أو عند بزوغ علامات البلوغ والتي تظهر في وقتها المتوقّع ( بلوغ مغاير للجنس ) , أو في وقت أبكر ( بلوغ باكر مغاير للجنس ) .

يعتقد الرجل والمرأة أنهما يحبان بعضهما فيدخلان في تجربة الزواج لكي يتأكدا بعد حين أنهما كانا يشتهيان ولا يحبان، وأن المحبة شيء آخر لا تقدر عليه الكائنات الدنيا، ذلك أن القادرين على الحب هم الشهداء في مجتمع الكراهية ولان العلاقة الزوجية تتمتع بقدسية فيجب الارتقاء بها الى اعلا المستويات  ,..
تُظهر التقديرات الرسمية ارتفاعا كبيرا بمعدلات الطلاق في السعودية، لكن الامر الأكثر اثارة للجدل لا يتعلق بارتفاع النسبة فحسب، بل بالاسباب التي تؤدي الى الطلاق والتي تكون غير منطقية وغير معقولة في كثير من الأحيان.

المحتويات :
? - تعريف بالمشروع العربي وبورتيج
? - تعليمات عامة ببورتيج
? - خطوات الزيارة المترلية

JoomShaper