فن الطلب
- التفاصيل
اختبار للزوج:
إن المرأة عندما تحب فإنها تقدم لمن تحب كل ما في وسعها دون أن يطلب منها، أويبوح لها بما يريد، ومن ثم ترى المرأة أن علامة الحب ألا ينتظر المحب حتى يطلب منه الحبيب، وبذلك تقع المرأة في خطأ أنه لا يلزمها أن تفصح عما تريد لزوجها، وتعتقد أن إدراكه لهذا الأمر دون أن تقوله هو علامة حب.
بل ربما لا تطلب المرأة ما تريد من زوجها على سبيل الاختبار لحبه، ولكى ينجح في الاختبار عندها، لابد أن يتوقع حاجاتها دون أن تفصح عنها.
ولكن الحقيقة أن الرجل لا يفكر بهذه الطريقة، بل هو يرى أن من يريد شيئًا يمكنه أن يطلبه ببساطة، ومن ثم فهو لا يحاول أن يتوقع ما تريده زوجته، والسؤال الآن ما هو أسلوب الطلب الصحيح؟
أسرار الطلب الصحيح:
اطلبي من زوجك القيام بأمور صغيرة مما تعوَّد هو على القيام بها، ثم قدِّمي له الكثير من التقدير، وبذلك تتم برمجة الزوج على الاستجابة لما تطلبين بشكل إيجابي، وإليكِ الآن أسرار الطلب الصحيح:
هناك خمسة أسرار للطلب الصحيح هي:
1-التوقيت المناسب:
)على الزوجة الذكية اختيار التوقيت المناسب للطلب من الزوج، وفي الوقت نفسه لا تطلبي منه عملًا هو عازم على القيام به، فيشعر بأنك تخبريه ما يجب عليه أن يفعل.
التعايش .. استراتيجيّة حب
- التفاصيل
لماذالايخاف العصفورمن غدر التمساح عندما يدخل في فمه ليلتقط بقاي الطعام من بين أنيابه واضراسه ؟!
قال ناصح: بعض الحيوانات أنضج من بعض البشر، وأقدرعلى الحياة بمبدأ المنفعة للجميع.الزواج منفعة.
أورد السمرقندي في كتابه ( تنبيه الغافلين ) ص [242] :
وَذُكِرَ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى عُمَرَبن الخطاب يَشْكُو إليه زوجته فَلَمَّا بَلَغَ بَابَهُ سَمِعَ امْرَأَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ تَطَاوَلَتْ عَلَيْهِ .
فَقَالَ الرَّجُلُ : إنِّي أَرَدْت أَنْ أَشْكُوَ إلَيْهِ زَوْجَتِي ، وَبِهِ مِنْ الْبَلْوَى مِثْلُ مَا بِي ، فَرَجَعَ ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رضي الله تعالى عنه فَسَأَلَهُ فقال : إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ماسمعت رجعت .
النقد في الحياة الزوجية
- التفاصيل
1- قالت الزوجة لزوجها: سأقوم أنا الآن لأجهز لك وللأولاد طبق الطعام الخاص الذي تحبونه، ويستغرق إعداده أكثر من ساعة.
فرد الزوج: إن تحضير ذلك الطبق لا يستغرق كل ذلك الوقت، إنه يستغرق خمس عشر دقيقة فقط، فأنت دائمًا بطيئة مثل السلحفاة.
لاشك أن هذا الرد من الزوج هو رد مؤلم وفيه نقد مزعج للزوجة.
2- قال الزوج وهو ويحكي قصة وصوله إلى المطار بعد سفره، وأنه وجد في استقباله عشرة أشخاص، فقاطعته الزوجة لتقول: لا بل كانوا تسعة فقط أنت دائمًا تبالغ في كلامك.
تعليق الزوجة بلاشك تعليق مزعج للزوج، بل إنه لا يحمل الاحترام لمشاعر الزوج وفيه نقد صريح ولاذعفي كلا الحكايتين لم يكن هناك داعي للتصحيح والنقد، لأن التصحيح في هذه الحالات يفسد الحوار والمشاركة بين الزوجين.
خصومات أسرية ونزاعات عائلية .
- التفاصيل
تنتشرُ هذه الأيامِ ومنذُ زمنٍ خُصُومَاتٌ أُسَرِيَّةٌ، وَنِزَاعَاتٌ عَائِلِيَّةٌ، تؤدِّي إلى التفكُّكِ بين الأُسَرِ، والتعادي بينَ الأفراد، والاختلافِ والتفرقِ في الأمة، وهذا ما يحدثُ بين الخاطبِ ومخطوبتِه، والأزواجِ والزوجات، والأولادِ والبناتِ مع الآباءِ والأمَّهات، والإخوانِ والأخوات، والجيران وجيرانهم، وأذكر أمثلةً على ذلك:
يفرحُ الشابُّ إذا وجدَ فتاةَ أحلامِه، وتفرحُ الفتاةُ إذا تقدَّمَ لِخطبتِها فارسُ أحلامِها، الخاطبُ ومخطوبتُه، وهذه بدايةُ الحياةِ الزوجيَّة، وأوَّلُ عَلاقةٍ من العلاقاتِ الأسريَّة، وبعد الوفاقِ والاتفاق؛ يبدأُ الاختلافُ على أمورٍ بسيطةٍ يمكنُ تلافيها، والتغاضي عنها وتحاشيْها، مثلُ الاختلافِ على قدْرِ المهرِ المعجَّلِ والمؤجَّل، أو بدعةِ عفش البيت، أو صالةِ الأفراح، أو بطاقاتِ الدعوات، أو عددِ السيارات الناقلة ونوعِها، أو كيفيةِ إقامةِ الحفْل، وعددِ "المعازيم" أي المدعوِّين من أهلِه أو أهلِها، ونوعيَّةِ وقدْرِ المطعومِ والمشروب الذي سيوزَّع إلى غيرِ ذلك من الأمورِ الثانويَّةِ الهامِشيَّة.
لقد رفَضَت مخطوبةٌ خاطبَها، وعندما طلبوا مِنِّي الوساطةَ وجدتُ أن الخاطبَ عندما أراد أن يعلمَها تلاوةَ القرآن؛ اعترضَ على بعضِ مخارجِ الحروف عندَها، كما أخبرتني هي بذلك.
ورفض خاطبٌ مخطوبتَه لأنَّه اشتُرِط عليه المداومة على الصلاة.
قواعد مهمة لرعاية زوجك في مرضه
- التفاصيل
أحمد عباس
عندما يتعرض زوجك لمرض ما سيكون هذا الأمر شديد الصعوبة عليك ولن تكون صحبة زوجك وهو في هذه الحالة شيئًا مبهجًا للنفس فمهما كانت درجة حبك لزوجك ستشعرين بمرور الوقت أن الحياة لا تمر بالشكل الطبيعي الذي تحتاج إليه كل زوجة، لكن في الوقت نفسه لابد أن تذكري نفسك أنك تزوجت هذا الإنسان من أجل أن تشاركيه الحياة بحلوها ومرها وسعادتها وحزنها في النجاح والفشل والصحة والمرض.
وفضلاً عن ضرورة توفير الرعاية الصحية لزوجك في فترة مرضه يكون من الواجب عليك أن تقدمي المساندة المعنوية والدعم النفسي والعاطفي له لكي يتمكن من عبور فترة المرض الصعبة، ولا تنسي أنك قد تكونين في نفس الموقف في يوم من الأيام وستحتاجين بشدة أن يكون زوجك هو الذي يوفر لك كل أسباب الراحة ويحيطك بالحب والحنان والرعاية.
فيما يلي سرد لمجموعة من النصائح الصادقة التي يجب عليك التمسك بها وأخذها في الاعتبار لو أنك تعرضتي لهذا الاختبار الحساس والصعب والمتمثل في مرض زوجك:
1ـ احتسبي عند الله
استحضري النية الصالحة في تطبيب زوجك، وتذكري أن اتقاءك الله فيه هو باب عظيم إلى الجنة، كما أن رعاية المريض والرفق به من الأعمال المرضية عند الله.. فكيف إذا كان المريض هو أعظم الناس حقًا عليك؟..
واستحضار النية الصالحة يقوي العزم، ويعين على الصعاب، خاصة وأن الإنسان في مرضه يغلب عليه الجفاء لما به من ألم وملل.