لماذا كثر الطلاق في مجتمعنا؟!
- التفاصيل
حرص الإسلام على بناء الأسرة، بناء قويا متماسكا، تسود فيه روح المودة والرحمة والسكن؛ إذ هو المحضن الذي سيتربى فيه النشء تربية صالحة؛ لذلك وضع له هذا الدين العظيم دعائم تمنعه من السقوط، وتحميه من عوامل التعرية التي تعصف بكثير من البيوت التي لا تهتدي بهدى الله تعالى.
فالقواعد الشرعية التي شرعت لمصلحة الأسرة والأخذ بها إلى أجواء السعادة – تقوم على الحق والعدل والمساواة الشرعية، ورفع الظلم، وقيام كل فرد بدوره المنوط به، وحرص الأبوين على تحقيق مقاصد الزواج- تحصين الزوجين وإعفافهما، وتربية الأولاد تربية طيبة – ولا يتأتى لهما ذلك إلا إذا كانا متفاهمين متعاونين متحابين يقوم كل منهما بواجباته تجاه الآخر وتجاه الأولاد.
10 وصايا من والد لولده عند الزواج
- التفاصيل
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها
أما الأولى والثانية :
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب ، فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين ، فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب واجلب للطمأنينة.
وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة ، فكن في كل أحوالك كذلك ، وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك ، فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها.
همسة في أذن كل زوج أعجبته [ فلانه ] !!
- التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
ايها الاحبة . .
كثرت الفتن في هذا الزمان واصبحنا نشاهد المغريات كل يوم . . فما نذهب الى احد المتنزهات او احد الاسواق . . الا ونرى تلك الاجسام الممشوقه والملابس العاريه من بنات جلدتنا . .
المحسوبين على الاسلام ..!
حتى اننا لم نسلم منهم في بيوتنا على تلك القنوات الفضائية . . . .
ومانشاهده هو بيع للدين بإسم البرستيج والموضه ؟! فعليهن ان يتقين الله ويستعدون للقائه . . ولعلي اتطرق لهذا في احد المواضيع القادمه بإذن الله ..
الذي سأشير اليه من خلال هذه الاسطر .. هو اعجاب الرجل المتزوج بالفتيات اللاتي يشاهدهن ومقارنتهن بزوجته . . ومن ثم يأنف تلك الزوجه ويعيش في احلامه . .
وهي تبقى كالخادمه بل تصبح اقل من ذلك !!
فهناك كثير من المشاكل تأتيني من بعض المتزوجات يشتكين من ازواجهن . . ونفورهن منهن . . حتى انه اذا خرج من البيت لا يعود الا كالذي يجرونه بالسلاسل !!
الزوجة مالها وما عليها
- التفاصيل
قال رسول الله "ص" ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة إذا نظر إليها تسره ، وتعطيه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها .
مما لا يختلف عليه اثنان ان العلاقة الزوجية المبنية على عدم التفاهم واندثار لغة الحوار لابد وان يسودها التفكك الاسري وبالتالي تنتهي بالانفصال أو الطلاق في حين إن السؤال : هو منَْ كان السبب ؟ هل الزوج أم الزوجة ؟! . نحن نعلم أن أكثر الطرفين تضررا بالطلاق أو الانفصال هي الزوجة وتعتبر ضحية ، فهي ستتحمل الكثير من العواقب ، كاختلاف نظرة المجتمع لها وغيرها من العواقب الاجتماعية والنفسية ناهيك عن تضحية الأولاد الذين يدفعون ثمن سوء تصرف الأبوين وعدم الانسجام فيما بينهما هذا على فرض وجودهم لأنهم سيحرمون الحياة الطبيعية مثل أقربائهم اواصحابهم وسيعيشون مشتتين مابين حنان إلام وحب الأب وهذه مأساة لها نتائج تظهر عليهم في الكبر اذا لم تسبقه .
في عيد الأم هل تستوي الأم والحماة ؟...أقوال متباينة وأفعال متشابهة
- التفاصيل
يعتبر عيد الأم مناسبة خاصة ومميزة في المجتمعات العربية، لكنه تحول إلى مصيبة سنوية في بعض البيوت فإن «رضا الحماة قبل رضا الأم أحياناً» معادلة اجتماعية دقيقة وأمر واقع لا بد من أخذه بالحسبان والتصرف على أساسه، ففي يوم الأم تفرض هذه المناسبة تكريم الأم والحماة وبالتالي شراء الهدايا لهما في الوقت نفسه، فتتزاحم الأسئلة ذاتها كل عام «ماذا أهدي أمي؟ وماذا أهدي حماتي؟».
فالعلاقة مهما كانت قد تتعرض للاهتزاز، إذا افتقدت المناسبة أهميتها المعنوية الخاصة وذلك أن يوم الأم يضاعف حساسية «الحموات» تجاه الزوجات فتفرض الحساسية متطلبات أساسية أهمها طبيعة الهدية التي تترك تمايزاً بين طرفي النزاع أي الأم والحماة مهما حاول الأبناء المساواة بين الاثنتين. فتلعب الحالة المادية للزوجين دوراً كبيراً في تحديد قيمة الهدية وبالتالي درجة الرضا عنها.