سنتكلم اليوم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماذا كان يفعل في بيته لأن قمة الكمال البشري أيها الإخوة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كمال العقل وكمال الأخلاق وكمال الأدب وكمال حسن السياسة وكمال كل شيء في سيدنا محمد . يقول الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) [الأحزاب:21] . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا : ومن يأبى يا رسول الله: قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) [ البخاري ] .

ويقول الله تعالى أيضا : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [آل عمران:31].

أحمد محمد أحمد مليجي
إن الحياة الأسرية لا تخلو من المشكلات أو الخلافات الزوجية التي تحدث بين الزوجين كل حين وآخر, ومع ذلك نرى الكثير من الأسر تتغلب على مشكلاتها مهما بلغت مداها ,وذلك بمساعدة كلا من الزوجين أنفسهم على التغاضي عن الكثير من الأشياء التي كانت من الممكن أن تعكر صفو حياتهما, والمضي قدما في طريقهم للحفاظ على أسرتهم واستقرارها, وقضية عمل المرأة من المشكلات الكبيرة التي تسببت في انفصال الكثير من الأزواج عن بعضهم ودمار حياتهم الأسرية, فعلى سبيل المثال نرى في بعض الحالات إصرار الزوج على موقفه الرافض لاستمرار زوجته في العمل على الرغم من موافقته على عملها في بداية حياتهما الزوجية ,ولكنه رأي أو أكتشف بعد ذلك أن خروج زوجته كان سببا مباشرا في إهمالها لواجباتها تجاه بيتها وأبنائها ,

السبيل- مؤمنة معالي
في ظل تغير نمط الحياة الاجتماعية السائدة، وتوسع مجالات العمل والتعليم، لم تعد الطرق التقليدية التي تعارف عليها المجتمع لعقود طويلة هي السبيل الوحيد للبحث عن شريك الحياة، كاللجوء للخاطبات أو الاعتماد على ترشيح الأهل واختيارهم، أو الالتزام بعادات العائلة والارتباط بإحدى بنات العم أو ما شابه.
الصورة المجتمعية الجديدة التي غيرت قناعات الشباب ورؤيتهم لطريقة البحث والاختيار، لعبت دوراً مشهوداً في الآونة الأخيرة، حيث أضيفت سبل أخرى إلى النمط التقليدي في الاختيار. وكما يرى كثير من الشباب فإن اختيار الشاب شريكة حياته بنفسه، قد يكون أدعى لنجاح الحياة المستقبلية، بينما يعارضها البعض لاعتقادهم بأنها تمرد على العادات والتقاليد التي تعارف عليها الناس.

الدستور - جمال خليفة
إذا أساء إليك يوما أحد من الخلق ، خصوصا من له حق عليك ، كالزوج او الابناء او أحد من الاقارب او الأصحاب ، إساءة بالقول أو بالفعل ، فمن حسن الخلق ان تقابل إساءته إليك بالإحسان إليه ، وان تعامله بالقول الليّن وحُسن الكلام.
وفي تعاملك مع الناس بشتى اصنافهم وخاصة في العمل تتعامل معهم بنوع من الاحترام والذوق والرقي ، فكيف إذا كان هذا الشخص من أقرب الناس إليك. فكما تدين تدان ، وما تزرعه سوف تجنيه ولو بعد حين. لذا يجب على الشخص ان يتعامل مع جميع من حوله باحترام وذوق وود وخاصة أهل بيته ، فالإساءة لأي واحد فيهم ، إساءة له.

سحر المصري

الحوار في الحياة الزوجية”.. كان هذا عنوان الحلقة الأخيرة التي قدّمتها في إذاعة محليّة في برنامج أُعِدّه وأُقدِّمه.. وما إن انتهى بث البرنامج حتى عاجلني أخ بقوله: “كله كلام”.. ويوم إعادة الحلقة وصلتني رسالة على الجوال وفيها: “كله تنظير”.. فتوقفت عند العبارتين وجالت في فكري أسئلة وراودت قلبي خواطر.. أين يكمن الخطأ؟!
إن كان ما يُعرَض هو ما “يُفتَرَض” أن يكون بين الزوجين.. فلِم يستثقل الناس تطبيقه؟!
هل هو الرهاب من التغيير حتى لو كان إيجابياً؟ هل هو العجز عن التطبيق؟ هل هو التشبث بالعادات؟! هل هو الزهد بالنتيجة؟! هل هو يأس؟! هل هو جهل؟! هل هو ضعف الثقة بالنفس؟! هل هو فقد للإمكانات النفسية والاجتماعية؟!

JoomShaper