زوجة الأب وأبناء الزوج صورة من الواقع
- التفاصيل
هناء رأفت
دأبت وسائل الإعلام على تقديم زوجة الأب في صورة سلبية… فهي دائما – كما تقدمها – شديدة القسوة، غيورة، أنانية، وغيرها كثير من الصفات السيئة التي تفرغها في تعامل مع أبناء زوجها بالضرب أو الحرمان من الطعام والتجويع والشكوي المتكررة منهم لأبيهم الذي غالباً ما ينصاع وراءها وتصيبه عدوى القسوة على أبنائه، فلا يكفيه حرمانهم من حنان الأم، فيذيقهم وزوجته مرار اليتم.
وفى نفس الوقت ظهرت بشكل محدود أو تكاد لا تذكر زوجة الأب في صورة إيجابية, وهو ما رسخ انطباعا لدى الرأي العام بأن زوجة الأب كالجحيم أو هي الجحيم نفسه!!
ولكن حين نفتش في أغوار المجتمع نكتشف كنوزا خافية وصورة مثالية ورائعة لزوجة الأب والتي كانت أما بديلة لأبناء زوجها فعوضتهم حرمانهم من الأم سواء كانت متوفاة أو منفصلة عن أبيهم بالطلاق، وألقت بهم إليه لتتفرغ لحياتها الجديدة مع زوج وأبناء آخرين.
عندما تتحول حياة الزوج إلى جحيم!!
- التفاصيل
'المقارنة الخاطئة' هي عملية نفسية يتم من خلالها انتقاء عبارات معينة مضمونها الأساسي هو محاولة الإقناع بإمتلاك ما لدى الغير دون النظر للفوارق أيا كانت، بالإضافة لمراقبة بعض السلوكيات الإيجابية التي يقوم بها الرجال نحو أهاليهم، فتجد الزوجات يبدأن بمطالبات كثيرة نتيجة هذه المقارنات ومتابعة ما يحدث لدى الغير ليتم قياسها على حياتها الزوجية، ورغبتهن الشديدة بأن يحدث مثلها لهن، فتبدأ بعضهن باستفزاز الزوج من خلال طرح بعض الأمثلة لما قام به زوج أختها أو أخاها أو أي رجل من العائلة، وتقول لزوجها أنك لم تفعل مثلهم، في رسالة غير مباشرة بأنه لا يقدرها ولايحبها بقدر حب هؤلاء الرجال لأزواجهن، وتجد الأزواج قد يصلوا لمرحلة الانفجار، ويحاول قد المستطاع تلبية طلباتها حتى لو استدان الأموال الطائلة ودمر حياته المستقبلية، وكل هذا يحدث نتيجة الأخبار التي تحصل عليها الزوجات من خلال الزيارات أو الاتصالات أو غيرها من الوسائل التي تجلب منها فقط هذا النوع من الأخبار التي تجعل الزوج طرفا بها من خلال المقارنات، ويبدأ معها علو الصوت بترديد كلمات متنوعة كـ'شمعنى زوج فلانة شرالها كذا، وهذا فلان عين زوجته بمكان مميز، وزوج فلانة سفرها!!' و كثيرة هي القصص التي لا ننكر أن الضحية بها هو الزوج المغلوب على أمره، الذي يجد بعضهم صعوبة بإقناع زوجته بالابتعاد عن تلك النوعية من الأحاديث التي لا تجلب معها إلا الألم النفسي بالدرجة الأولى.
بشرى للأزواج و الزوجات
- التفاصيل
امل صبري
في الكثير من المشكلات الزوجية نجد الأزواج و الزوجات عندما يتحدثون عن مشاكلهم الزوجية يبدأ الشاكي أو الشاكية بسرد عيوب الطرف الآخر و يذكر أنه سبب المشاكل و الخلافات التي تكاد أن تعصف بحياتهم الزوجية من وقت لآخر في حين ان صاحب الشكوى لا يألوا جهدا في سبيل إصلاح ما فسد في علاقته مع الطرف الاخر و لكن دون جدوى "على حد قوله"
لحظة تأمل
و مع كل مشكلة زوجية تقريبا نسمع نفس الكلام مع اختلاف اصحاب الشكاوى سواء نساء ام رجال او اختلاف وسط اجتماعي او ثقافي او.....
الإنسان بين العيب الإرادي والعذر اللاإرادي
- التفاصيل
محمود أبو زهرة*
قال الله سبحانه وتعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم.
فقد جعل الله جل شأنه الزواج آية من آياته، وجعل بين كل زوجين مودة ورحمة وسكينة وحلالا لا حدود له، وقد أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن المرأة إنما تنكح لمالها وجمالها وحسبها ودينها، وبين النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن الدين هو الأساس الذي متى توفر، توفرت معه كل أسباب السعادة، وبين أن المرأة الصالحة فاهمة واعية بصيرة بحال زوجها، متى نظر إليها سرته، ومتى أقسم عليها أبرته، ومتى غاب عنها حفظته في نفسها وماله، ومتى أمرها أطاعته.
زواج المرأة برجل يصغرها.. تجارب ناجحة!
- التفاصيل
هناء رأفت
عادة المجتمع تقبل الزوجة أصغر سناً من زوجها حتى لو وصل الفارق بينهما إلى أكثر من عشرين عاما! ولكن في المقابل يرفض بشكل قاطع قبول الزوجة الأكبر سنا من زوجها، حتى لو كان الفارق عام واحد أو حتى عدة شهور.
هذا ما تعوده المجتمع… ولكن حدث في السنوات الأخيرة تغيرات عدلت من نظرة المجتمع، وأصبح من المألوف أو المعتاد زواج الرجل بمن تكبره في السن طالما اجتمعا على التفاهم الفكري والروحي وربطهما الحب بالرباط المقدس، فذابت بينهما الفوارق في السن.
بعضهم حقق نجاحاً، وواصل مشوار الحياة الزوجية، متغلبين على نظرة المجتمع التي مازال يشوبها الفضول والقلق نحو هذا الزواج، والبعض الأخر لم يحتمل وتم الانفصال، بعد أن حطمته نظرات الآخرين الذين يرون في مثل هذا النوع من الزواج أنه يرتبط بمصالح أو مطامع أو أنه تم لإخفاء عيوب في أحد الزوجين.