إعداد - علي الموعي
زواج الأقارب من الدرجة الأولى يعرقل اندماج الأقليات في المجتمع البريطاني وفي الإطار البارونة ديتش
حذّرت أستاذة جامعية بريطانية بارزة من أن زواج الأقارب من الدرجة الأولى يعرّض الأبناء للإصابة بأمراض وراثية خطيرة. ومن المقرّر أن تُطلق صاحبة هذا التحذير، وهي البارونة ديتش، أستاذة قانون الأسرة وزواج الأقارب، حملة عامة «مكثّفة» خلال الأسبوع المقبل بهدف الحدّ من هذه الظاهرة الآخذة في الازدياد بين المسلمين والجاليات المهاجرة في بريطانيا بشكل خاصّ. وتأتي هذه الخطوة إحياءً لمداولات جرَت قبل خمس سنوات تحت قبّة البرلمان البريطاني إثر تسليط النائبة عن مدينة كيفلي، آنّ كراير، الأضواء على عدد الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بعاهات في مدينتها. يُذكر أن 55 % من البريطانيين من أصول باكستانية متزوّجون من أقارب من الدرجة الأولى،

أحمد محمد أحمد مليجي
مهما كبر الإنسان ومهما بلغ عدد أبنائه وأحفاده , لا يمكن أن يستغني عن دعاء والديه ولا عن رضاهم , فرضا الوالدين على الأبناء وطبطبة أيديهم على أكتافهم وأحضانهم الدافئة التي تبعث في نفوسهم الطمأنينة والراحة النفسية التي قد لا يجدها الأبناء طوال حياتهم من أي إنسان آخر, فضلا عن معاملتهم الطيبة لآبائهم قد تجعل أبناءهم يسيرون على هذا المنهاج الصالح, بل يكون حرصهم وهمهم الأكبر هو طاعتهم وبرهم لآبائهم خاصة عند الكبر وعند حاجتهم لهم , فكلما مر أمام الأبناء مشهد من مشاهد طاعة آبائهم لأجدادهم كانت طاعتهم لآبائهم حاضرة في كل زمان ومكان

كريم الشاذلي

أصعب لحظات المحبين تلك اللحظة التي يلملم فيها كل طرف بقايا مشاعره .. وأحلامه .. وذكرياته .. ويقرر الرحيل
تلك اللحظة التي ينتبه فيها قلب إلى أن نصفه الآخر ، والذي ظن في نشوة فرحة وسكرة سعادته أنه قد التئم معه ، وأنه من المستحيل أن يستطيع العيش بدونه قد قرر المضي وحده
ذهول .. غضب .. حيرة .. ألم .. رجاء ..بعض من هذه المشاعر ـ وربما كلها ـ يبدأ في الظهور حينما يقرر طرف أن لحظة النهاية الدامية قد آن .. وأن الفراق أصبح قدر محتوم لا مناص منه

سحر المصري

“الغيرة”.. تعدّدت مفرداتها وآثارها عند الأزواج.. ففي حين يعتبرها البعض علامة حب واهتمام وأنها ضرورية في الحياة الزوجية.. فإن البعض الآخر يعتبرها سوطاً يجلد ويشد الخناق على الحرية والانطلاق في الحياة.. ما يزيد من الهوّة بين الأزواج..
وفي حقيقة الأمر.. فإن الغيرة فطرة طبيعية في البشر إن كانت ضمن حدود معيّنة فإن تعدّتها تصبح مَرَضيّة وبحاجة لعلاج.. أما إن استفحلت وَجَبت حينها رؤيةُ طبيب حتى لا يصل الزواج إلى دركٍ أسفل من التخبط والشقاق..
وقد غارت أمُّنا عائشة رضي الله تعالى عنها على حُبِّ قلبِها رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم.. وفي السيرة العديد من الحوادث التي تُظهِر هذه الغيرة جليّة.. وأذكر منها حين استأذنت هالة بنت خويلد - أختُ خديجة - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذانَ خديجة فارتاع لذلك فقال: (اللهم هالة). قالت أمُّنا عائشة وهي تروي الحديث: فَغُرْت وقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراءُ الشَّدْقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها؟!

إبتهال قدور
ما أسهل اتهام الآخرعندما لاتسير الأمور كما نشتهي!
وماأسرعنا في ايجاد هذا الآخر إذا ما أردنا إبعاد أنفسنا عن مرمى التهم، وتبرئتها الى حد اللامسؤوليات، واللاأعباء، واللامهام …
ولاتنطوي قضية اتهام الآخر على بشاعة فقط – لكونها سلوك يتنافى مع المنظومة الأخلاقية الراقية- ولكنها إضافة الى ذلك تنطوي على خطورة من حيث قدرتها على التأسيس لثقافة “السلبية” القاتلة للمجتمعات، والتي يتفرع عنها التبرير للأخطاء، وتسويغ الركون الى الدعة وعدم الشعور بجدوى الرجوع الى النفس ومحاسبتها، في الوقت الذي يحتل مساحاتنا الذهنية “آخر” جاهز نلقي اليه بالتهم ونجعل منه مطية لتقصيرنا!!
ولم تعد هذه القضية متخفية، أو متطلبة لأصحاب النظر الثاقب، لأنها طفت على أسطح مختلف الأصعدة، وصار من الصعب عدم الالتفات اليها .

JoomShaper