فـــي الحـــب.. أغفر لك وقد لا أستطيع
- التفاصيل
أميرة اسماعيل
"عندما أحببتك لم أفكر".. "أسامحك دوما وأغفر لك, ولكن إذا لم أفعل.. فسامحني"..
هذا هو حال المحبين.. يرون الشريك فوق الجميع وفوق قوانين الحياة، ولكن مثلما توجد أخطاء قد يمحوها الحب بقوة عاطفته فإن أخرى لا يقوى الحبيب على تحملها وغفرانها لأنها تسبب له الكثير من الألم..
فكيف يرى الشباب ما يُغفر في الحب، وهل هناك أخطاء يستحيل معها الغفران.. أم أن هناك دائما فرصة للبدء من جديد في ظل حياة مليئة بالمتاعب ومحاطة بالضغوط؟
آباء بؤساء رغم مخاوف الامهات
- التفاصيل
سهير بشناق
يدفع اطفال ضريبة نفسية باهظة نتيجة طلاق والديهم وانتقالهم للعيش عند والدتهم كونها تملك حق الحضانة, لكن الثمن الذي يقدمه الطفل (رامي) مضاعف بعد طلاق والديه إذ يرفض ان يتبع عائلة والده بأسمه ويصر ان ينسب نفسه الى عائلة والدته.
تلك واقعة حقيقية وان كنا اخترنا لضحيتها اسم رامي, فقد حدثت مع احد الاباء الذين يملكون حق المشاهدة لاطفالهم في دار ضيافة الطفل التابعة لاتحاد المراة الاردنية.
فالاب الذي نقل معاناته الى «الرأي» اكد انه منذ طلاقه زوجته قبل اربع سنوات وهو غير قادر على اقناعها برؤية اطفاله في مكان اخر غير دار ضيافة الطفل او اصطحابهم ساعات لبيته ليتسنى له رؤيتهم والجلوس معهم بعيدا عن اجواء الدار التي تبقى بالرغم مما تحاول توفيره للأطفال مكانا يسوده اجواء غير أسرية.
تقويض مؤسسة الأسرة.. تدمير للمجتمع الإنساني
- التفاصيل
أ.د. ناصر أحمد سنه/ مصر.
في ظل" القرية الكونية"، و"عولمة القضايا والمشكلات"، والتي يتفاعل معها القاصي والداني، فاجأتنا قنوات فضائية، ومواقع إخبارية خلال الأشهر الأولي من عام 2008م، بعدة قضايا أسرية واجتماعية، تدق أجراس الإنذار مُحذرة مما قد يتهدد مؤسسة الأسرة، والمجتمع الإنساني من انهيار وفناء، في حين أن شريعتنا الإسلامية تصون الأسرة وتحميها، وتحمي الأنساب وتصونها، وتحفظ النسل وترعاه، فما هي اخطر تلك القضايا وأبشعها، وآثارها النفسية والاجتماعية، وما هي أسبابها وجوانبها المتعددة، وما هي سبل مقاومتها للحفاظ علي مؤسسة الأسرة والاجتماع البشري من الانهيار والدمار؟.
همسات للمقبلات على الزواج
- التفاصيل
المدينة نيوز- الكثير من الفتيات يقمن بالاستعداد للتجهيز قبل الزواج بأشهر عديدة…قائمة بعشرات الأشياء…فستان الزواج.. ملابس السهرة.. ملابس خروج… ملابس بيت .. أحذية.. حقائب.. مكياج.. عطور… قمصان نوم.. كريمات…. ألخ ألخ ألخ….هذا سوى تقشير البشرة.. تبييض الأسنان… وقائمة مخيفة طويله من العمليات التي تعمد إليها العروس لتغيير قشرتها الخارجيه.
ألا تلاحظون شيئاً أن العروس تحصر استعدادها للزواج بالمظهر فقط؟
تريد أن تظهر الأجمل أمام زوجها وكأن هذا الجمال هو الذي سيأسر قلبه وسيحضر السعاده الزوجيه طائعه تحت قدميها؟؟
الكثير من الفتيات لديهن المفهوم الخاطئ.. للأسف…( أملكي قلبه بجمالك وإلا ستخسريه)!!
حتى الأسئله التي نراها في اغلب المنتديات من العرائس المقبلات على الزواج كانت كالتالي:
_ ماذا أفعل حتى لا يشاهد زوجي وجهي بدون مكياج عند استيقاظي في الصباح؟
_ماذا أفعل حتى لايرى آثار حب الشباب على وجهي ؟
_كيف أجعله لا يعرف ؟ان شعري “مستشور” خاصه حين أغسل شعري ويراه على حقيقته(( المخيفه))؟
_كيف أخفي السواد الذي تحت عيني ؟ أخشى ان يراني دون كريم اساس؟
المشكله أن الفتاة تذهب لبيت الزوجيه.. وفي ذهنها أمر واحد.. أن تجعله مسحوراً بجمالها الباهر مبهوراً بمظهرها لكنها كثيرا ما تصدم بالحقيقه بعد عدة أسابيع من الزواج .. إذ تجد ان زوجها ( رغم طيبته وحبه واهتمامه) لميلاحظ أنها صبغت خصلات من شعرها! لم ينبهر للون الجديد لعدسات عينها هنا تشعر الفتاةبالإحباط..
لأنها تريده دائما مبهوراً بجماله، بينما الرجل يفكر بطريقة مختلفة تماماً… فهو وأن كان يحب الجمال، إلا أنه ليس مهيئاً فطرياً للمديح وكثرة الكلام، حتى بصره لا يلاحظ مثل المرأة أدق التفاصيل ليقف عندها ويمدحها.. وهذا ما لا تعرفه الفتاه
لذا نقول لكل عـــــــــــــــروس ليس على زوجك أن يكون مبهوراً بجمالك طوال الوقت حتى يدل على حبه.. فالــــــحب الصادق وليس إنبهاربالمظهر…بل حاجته للقرب منك مع الإستماع بهذا القرب أن يحب حديثك والجلوس معك ويحب أخلاقك وشخصيت.
وليس مطلوباً أن تكوني دمية صناعية كاملة ليحبك كوني على طبيعتك بسيطه لكن محبه، وأعطي شيئاً من الإهتمام للداخل إقرئي كتباً في فهم نفسيه الرجل. وكيفية كسب قلبه والتعامل معه والتحدث معه وكيفية تجاوز المشكلات الزوجيه، كيفية إدارة المنزل وضعي ضمن قائمة تجهيزاتك عدداً من الأشرطه والكتب المفيد في هذا الموضوع.
فكم من إمرأة جميلة أبغضها زوجها لغبائها وانعدام قدرتها على التواصل معه او فهمه أو لعدم معرفتها بكيفية التعامل معه وأسر قلبه والعكس صحيح.
تأخر الانجاب .. أزمة يفاقمها المجتمع
- التفاصيل
سائده السيد - كلاهما رأى في الاخر نصفه الذي يكمله , فتحققت امنيتهما بالزواج, وبما يرافقه من أمنيات . .
وبدا طبيعيا لهما ان يسمعا السؤال الاكثر شيوعا ..متى يأتي «البيبي»؟, ولكن الانتظار طال ولا بادرة تدل على ان حلم الانجاب في طريقه الى التحقق قريبا , فينتابهما القلق والحزن والخوف من العواقب ,ويصبح السؤال عن «متى؟ « اكثر احراجا لكليهما ,لانه يستتبع اسئلة اخرى تؤشر اما ضمنا او صراحة لمسئولية الزوج او الزوجة,فتدب الخلافات ويتدخل الاهل وتتعكر صفو حياة نصفين .