الطلاق العاطفي: مخاطر ومحاذير
- التفاصيل
نورية لحلو الودغيري
إذا كانت ظاهرة الطلاق النهائي بين الأزواج قد احتلت حيزا كبيرا في اهتمامات القدامى والمعاصرين، وطغت على كثير من كتاباتهم نزعة المبالغة في مناهضتها وبغضها لغرض ضبط العلاقات الزوجية والحيلولة دون تفككها، فإن ظاهرة الطلاق العاطفي لم تلق الاهتمام المطلوب رغم شيوعها في الحياة الأسرية المعاصرة.
ادفع شريكك نحو النجاح
- التفاصيل
أم عبد الرحمن محمد يوسف
زوجتي تكره الكتب:
قال صاحبي: (تكره زوجتي الكتب كراهية امرأة لضرتها، كراهية تعبر عنها عبارتها المتكررة "أنا تزوجتك، أم تزوجت الكتاب؟".
وكراهيتها تلك تشمل شرائي للكتاب، وقراءتي له، واهتمامي بتوفير مكان له في البيت.
حين أدخل حاملًا كتبًا جديدة، يتغير وجه زوجتي، ويتغير صوتها، وتتغير نظراتها، وكأنني أدخلت معي "شيطانًا" وأحس بزوجتي تنظر إلى الكتب، وهي تتمنى لو تستطيع أن تفتح النافذة لتلقي بها جميعًا غير مأسوف عليها "بدلًا من أن تشتري الكتب اشتر لنا غسالة أطباق .... إلخ" إن كتبك لم تترك مكانًا في البيت، كتب في غرفة الجلوس بل والنوم أيضًا، لم تترك زاوية في البيت إلا واحتلتها) [مذكرات زوج حزين، محمد رشيد العويد، ص(7-9)].
هاجر الزوجة المؤمنة ..
- التفاصيل
محمود القلعاوى
هاجر .. الزوجة الثانية .. المؤمنة الصابرة المحتسبة .. صارت معلماً مضيئاً في تاريخ المرأة المسلمة بتجاربها المثيرة القاسية ، وبصبرها الكبير العظيم ، ووعيها الباذخ بطبيعة الرسالة والتكليف والعلاقات والارتباطات .. هاجر المبتلاه على طول الخط .. مبتلاء فى بيتها ، فى زوجها ، فى ولدها الوحيد .. رباه ما أقوى قلبك ؟! .. وما أرسخ إيمانك ؟! .. وما أشد بلاءك ؟! .. ما أعظمك يا سيدتى ؟! ..
أفضل طريقة للتعامل مع الزوجة المزعجة
- التفاصيل
ترجمة: آلاء السقيلي
بقلم: محرر قسم العلاقات و الأسرة في الـ eHow
يعاني العديد من الرجال من إزعاج زوجاتهم اليومي. فلا تفقدوا الأمل. هناك طرق توضح الطريقة المثلى للتعامل مع تلك الأنواع من الزوجات. فعليك بتجريب تلك الخطوات البسيطة في المرة القادمة التي تبدأ زوجتك بالإزعاج أو بالصراخ بسبب أشياء بسيطة.
زوجي العزيز.. أرجوك تحاور معي!
- التفاصيل
صفاء البيلي
أعلم أنك تفهمني جيدا.. تفهم سكناتي وهمساتي تماما كما تفهم حركاتي، تشعر بأوجاعي وآلامي، تحس لحظات تألقي وانكساري.. أعلم كل ذلك لماذا؟ بصراحة شديدة: لأنك أنا .. نعم.. لأنك أنا.
أتدري.. كلما خلوت إلى نفسي تذكرت يوم قبلتك زوجا وأبا وأخا حبيبا، حنونا، أنتظر عودتك وأشواق الدنيا ترفرف في صدري كطائر يملأ الدنيا تغريدا وحبا، فقد كان الأمان يمنحني الدفء، والدفء يحطني على مرافئ الطمأنينة، والطمأنينة تحيلني لشطآن السعادة والسعادة حينما تملأ القلب يزغرد ويطير بجناحين ليسا من ريش فحسب وإنما من سعادة وهناء، وحينما تهل علي لا تسعني الدنيا حين تضمني إليك وتسألني عن حالي فأجيبك: أنا لا شيء بدونك فتبتسم ابتسامة الرضا قائلا : وأنا كذلك بدونك لا شيء!!