سحر المصري
“ما عدتُ أطيق! وسهمٌ من الألم يخترق صدري كلما سمعتُ همسَ حب.. وكلّما مرَّ مشهد عناق.. وكلّما دقّ القلب دون رَجْع!
أفتش بين الوجوه عمّن يحتوي نبضي فلا أجِد.. قد فاتني القطار وبتُّ أتسوّل الأمل في محطات الإنتظار.. وأتوجّسُ خيفةً من عمرٍ يمضي.. وشيبٍ يمدّ غطاءه على كامل الرأس.. ووحدةٍ تُنذِرُ بصحبةٍ طويلة طويلة!
لستُ محط اهتمام أحد.. ولا مَن يحمل همّي.. والآتي من العذاب أعظم..

وائل بن إبراهيم بركات
إن الزوجة مسؤولة إلى حد كبير عن إصلاح أخطاء زوجها بل وتحويله من إنسان منحرف ضال إلى داعية يشتعل قلبه هماَ للإسلام ..
فكم من زوج ارتفع إلى المعالي بدفع زوجته له ؟
وكم من زوج يعبد الدنيا والشهوة انقلب على معبوده وصار يعبد الله وحده لا شريك له …
إن الزوجة تستطيع أن تفعل الكثير الكثير تجاه زوجها سواء كان عاديا أو منحرفاَ.. فكيف تؤدي الزوجة دورها ؟ وماذا تفعل ؟

كريم الشاذلي

هل حقا ما نظنها مشكلة وكارثة وحدث جلل، هي بالفعل كذلك ..؟
متى نقول أننا بصدد مشكلة زوجية تحتاج إلى إسعاف عاجل .. ؟!
إنني أدعي أن المشكلات التي تقابلنا في حياتنا لا تصبح مشكلات إلا بعد أن نوافق نحن على جعلها كذلك ! .

كريم الشاذلي

خلقها ربنا للكدح والتعب والنصب، وأهاب بعبادة أن يتحلوا بالقوة والصمود أمام تحدياتها ومشاقها، مبشرا من أخلص منهم بجنة عرضها السموات والأرض،
وحياة هانئة سعيدة لا تعب فيها ولا نصب ولا مشقة .
وأمام اختبارات الحياة، كثيرا ما يجد المرء منا نفسه بحاجة لمن يربت على كتفه، ويهون من تعبه وألمه، ويضمه على صدره ليمده ببعض الدفء والطمئنية، وينشر في أوصاله شحنة من التفاؤل والأمل .
وما أجمل لو كان هذا الشخص شريك الحياة ورفيق الأيام ..

فتحي عبد الستار

لأنني أنتمي إلى المجتمع العربي أتوقع ما قد يجره عليّ هذا المقال من هجوم حاد خاصة من النساء حتى (الإسلاميات) منهن إن جاز التعبير، واللاتي وإن كن يتبرأن من بعض الموروثات الثقافية المجتمعية التي يرين فيها تعارضًا مع (إسلاميتهن) إلا أنهن حافظن وبكل إصرار (في مفارقة عجيبة) على هذا الموروث الرافض لفكرة التعدد شكلاً ومضمونًا، رغم يقينهن بجوازه شرعًا، ولكن (الأنثوية) تغلبهن فيتعاملن مع التعدد أحيانًا بصورة أعتى من غيرهن من (العلمانيات) اللاتي يتبنين أفكارًا تناقض الإسلام في بعض تجلياتها، حتى وصل الأمر بإحداهن (وهي من المحسوبات على الباحثات الإسلاميات) أن تقول ما يترفع عن قوله بعض (غير الإسلاميات): "إذا كنتم تبيحون للرجل التعدد، فيجب أن تبيحوه أيضًا للمرأة"، هذا غير اتفاقها التام مع مقولات الموروث الثقافي العربي في هذا الموضوع والتي تتهم الرجل (المعدد) بـ"فراغة العين"، و"الطمع"، و"الظلم"، و"القسوة"، وليس عندها أي قبول على الإطلاق أو أي تصور لعلاقة تعدد ناجحة على الأرض!.

JoomShaper