عاهد ناصر الدين

منذ أن غابت شمس دولة الإسلام عن الأرض تبدلت المفاهيم  وتغيرت المقاييس والمعايير وتم أخذ المفاهيم التي سيطرت على عقول الناس فغيرت من سلوكهم ونظرتهم إلى كثير من الأمور ، وأصبح التقليد للغرب بحضارته التي تخالف الحضارة الإسلامية هوالأمرالسائد والمسيطر 0
فالغرب قام  بتخصيص يوم للمرأة ويوم للعمال ويوم للأم ويوم للأطفال وما شابه ذلك مما أفرزه النظام الرأسمالي ، فكان هذا التخصيص ترقيعا جراء إهمال المبدأ لهذه القيم الإنسانية فخصصوا لكل من هؤلاء يوماً جراء إهمالهم لهم طوال العام .

أم عبد الرحمن محمد يوسف
تقول إحدى الزوجات في رسالة لها:
(لماذا أصبح شيئًا شائعًا للرجل الذي هو عمود المنزل، والذي له القوامة أن يكون غير مهتم بأي عمل في البيت وإن كان روتينيًا، مثل الإصلاحات الدورية؟ أنا لا أتكلم عن الأعمال المنزلية، فأنا أعلم أنها مسئوليتي، فلقد اتفقت أنا وزوجي على أن أمكث في البيت وأعتني بأبنائنا، وتقاعدت من وظيفتي وعملي عندما أنجبت, ولكني أتحدث عن أشياء عادية مثل تصليح الأثاث الخشبي في المنزل، والمساعدة في تعليق ورق الحائط المعد منذ أربعة أعوام, وأعمال الدهانات، وصيانة السيارة الخاصة بي، وتغيير المصباح الكهربائي، وإصلاح الغسالة أو إحضار شخص لإصلاحها.

د. حنان زين
الرومانسية.. كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة معانيَ راقيةً، ومشاعرَ فياضةً ناعمةً حانيةً؛ يشتاق إليها الإنسان مهما كبرت سنُّه وزادت أعباؤه، وإن كان كثيرون يُرجعون غياب الرومانسية من بيوتنا إلى زيادة الأعباء المادية والاجتماعية وقضاء أوقات طويلة في العمل؛ فإني أرى أن السبب الرئيسي وراء غياب الرومانسية هو قصور فهم الرجل والنساء حول احتياج كل فرد للرومانسية التي عبَّر عنها الله تبارك وتعالى في سورة الروم بقوله ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (من الآية 21).

التسوق هوس نسائي جنوني، وغالباً ما يكون شرطاً لشعور المتسوقة بأنوثتها، بعضهن يذهبن للتسوق أكثر من عشر مرات في الأسبوع، حيث تلفُّ إحداهنَّ وتدور بحثاً عن ضالتها المنشودة، حتى لو اضطرها الأمر للذهاب بعيداً عن مسكنها، المهم أن تتمكن من إشباع غريزة التسوق الكامنة في داخلها، واقتناء ما تحتاجه، وما لاتحتاجه أيضاً. فقط إرضاءً لغرورها، وأحياناً انتقاماً من زوجها بحيث تفرغ جيوبه، وتقص جناحيه حتى لا يفكر بالاقتران بامرأة ثانية.

سحر المصري

خرجت عائشة من زواجها الأول بخُفَي حُنَيْن.. وحاولت جاهدةً أن تمحو شبح الفشل من حياتها ببرمجة عقلها الباطن أن ما مرّت به هو مجرد تجربة ستحوِّلها إلى منحة.. ولم تكن عائشة الآن كتلك الفتاة المُفعَمة بالحيوية والحرية والثورة حين أقبلت على زواجٍ كُتِبت نهايته بعد عقد القران بأيام.. فتحوّل الحلم إلى قيد وبدأت شمعة العمر بالإضمحلال..

JoomShaper