ليلى علي
4/12/2022
المعانقة هي نوع من اللمس المريح يساعد على التواصل، أما فوائدها لأبنائنا فلا حدود لها لأنها تسهم في النمو المعرفي والعاطفي لهم. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال يزدهرون في البيئات التي يُغمرون فيها بالحب باستمرار، وهذا يبدأ من يوم ولادتهم وحتى طوال حياتهم.
وفقا لموقع "مايند تشامبز" (Mind Champs)، فإنه في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفيات اليوم، يتم تشجيع الآباء على ممارسة ما يعرف بـ"رعاية الكنغر" (kangaroo care)، وذلك من خلال حمل أطفالهم المبتسرين، حيث ثبت أن هذا يؤدي إلى تحسن في العلامات الحيوية مثل زيادة الوزن والحد الأدنى من مضاعفات التنفس.

ديمة محبوبة
عمان–”اليوم الدراسي يتحدد ويتم الحكم عليه بداية من الإذاعة المدرسية” بهذه المقولة بدأ الدكتور النفسي والتربوي د. علي الغزو، حديثه، بحكم عمله وانخراطه بالقضايا النفسية، وكدوره مديرا لإحدى المدارس الثانوية، مؤكدا بأن الإذاعة المدرسية من أهم النشاطات اللامنهجية المهمة للطالب بجميع المراحل المدرسية وكذلك للمدرسة والمعلمين.
ويشير إلى أن النشاط والانضباط والتنوع يغير نفسية الطالب ويحفز على يوم جميل ومثمر، فالمدرسة تلعب دورا كبيرا في الجانب التربوي للطلاب، وفي التغلب على خوفهم وتثقيفهم وإعطائهم الدور التشاركي في مجتمعهم.

 

ليلى علي

23/11/2022

أظهرت دراسة حديثة، نُشرت نتائجها في مجلة "بلوس وان" (PLOS One)، أن مقاطع الفيديو حول فقدان الوزن وصورة الجسم على منصّة "تيك توك" (TikTok) يمكن أن تكون ضارة بالصحة العقلية للمراهقين.

وتعد "تيك توك" واحدة من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، وقد بدأت شعبيتها في الارتفاع مع انتشار جائحة كورونا عام 2020، عندما بدأ الجميع العمل وتمضية معظم أوقاتهم في المنزل.


    سيدتي - لينا الحوراني
لا حرج في قبول الخطأ والاعتذار عنه. ومع ذلك، عندما يتم استخدام عبارة "أنا آسف" بشكل متكرر من قبل الأطفال، وخاصة الفتيات الصغيرات، فقد تكون علامة على شيء أكثر خطورة، فالأطفال على وجه الخصوص يعيشون في عالم لا يزالون لا يفهمونه، ولهذا السبب ليس لديهم على الإطلاق سبب يدعوهم إلى الأسف دائماً. غالباً ما يكون الاعتذار أحد الطرق لتهدئة الصراع. وفقاً للخبراء، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأطفال، وخاصة الفتيات الصغيرات، يشعرون بالالتزام به. لكن لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك دائماً، إذن ما الذي يجب على الآباء فعله لتربية أطفال أكثر ثقة وحزماً بأنفسهم؟ كيف يجب أن تعلمي بناتك التوقف عن قول آسفة بلا داع؟

 

ليلى علي

بحثت دراسة حديثة نُشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ما يحدث لأدمغة وسلوك المراهقين الصغار بعد سنوات من تحوّلهم من النوم مبكرًا إلى النوم في وقت متأخر من الليل، أو بعد أن يصبحوا ما يُطلق عليه بالـ "البومة الليلية".

وخلصت الدراسة إلى أن هذا التحوّل في نمط النوم يزيد من خطر التعرض لمشكلات سلوكية، وتأخّر نمو الدماغ في مرحلة المراهقة المتأخرة.

وكانت بحوث سابقة أشارت -وفقًا لموقع "ساينس ألرت" (Science Alert) العلمي- إلى وجود بنية دماغية مختلفة بين كل من محبي الاستيقاظ مبكرًا (الطيور المبكّرة)، ومحبي السهر ليلًا (البومة الليلية)، ويتضمّن ذلك اختلافات في كلٍّ من المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، والتي جرى ربطها بالاختلافات في الذاكرة والرفاهية العاطفية والانتباه والتعاطف.

JoomShaper