أعراض نقص الحنان عند الأطفال والمراهقين
- التفاصيل
سيدتي - لينا الحوراني
مهما كانت الحالة التي يعيشها الطفل من الحرمان سيظهر الأمر في تصرفاته وقدراته العقلية التي تتراجع مثل طريقة اللعب أو التحدث أو التصرف، فهو لا يبدي أي اهتمام في اللعب أو في ممارسة أي نشاط يقوي القدرات العقلية؛ لأنه يكون مشتتاً في أمور أخرى يفكر بها وتبدو مجهولة للآخرين.
وعند غياب التشجيع والاحتضان تظهر أعراض نقص الحنان عند الطفل. ويظهر تراجعاً ملحوظاً في السلوك لأنه يبدأ بالانزواء وتظهر عليه أعراض الكآبة والعدوانية والمشاكسة في الكثير من المواقف. إلى جانب ذلك قد يقوم بالتبول اللاإرادي ويصاب بالاضطرابات العصبية، مع عيشه قلقاً دائماً في كل المواقف التي يمر بها في حياته. إلى كل أم علامات تدل على أن طفلك يعاني من نقص الحنان، كما يعرضها الأطباء والمتخصصون.
كيف يؤثر الصوم إيجابا على الأداء الدراسي للطلاب؟
- التفاصيل
بيروت- للصوم تأثير إيجابي على تركيز الطلاب وقدرتهم على الاستيعاب على خلاف ما يعتقد معظم الناس، وتؤكد دراسات وبحوث علمية أن الامتناع عن الأكل لمدة طويلة نسبيا يزيد طاقة التلميذ الصائم على التحمل.
وتقول المتخصصة النفسية كاترين البطل إن الراحة النفسية والسكون والصبر والتركيز القوي والشعور بالسعادة تتحقق جميعها مع بدء الصوم بطريقة سليمة.
وتوضح أنه في حال شعور الطفل بالجوع يمكن إلهاؤه بواجباته المدرسية لينشغل بها عن الطعام.
في بيتي مراهق غير مهذب.. حيل الأم للنجاة وتقويم السلوك
- التفاصيل
فريدة أحمد
تعد مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل والأم لما فيها من تغيرات جسدية ونفسية ومزاجية حادة. يحاول المراهق، فيها، إثبات وجوده واستقلاله ويدفعه ذلك إلى إساءة الأدب في كثير من الأحيان.
في المقابل، تجد الأم نفسها بحاجة إلى تعلم كيف تفهم طبيعة تلك المرحلة ولماذا يتبنى طفلها سلوكا غير مهذب، وكيف تتعامل معه حتى لا تسوء العلاقة بينهما.
مراهقات في فخ المشاعر السلبية.. 5 إستراتيجيات للتغلب على الحزن والتوتر والاكتئاب واليأس
- التفاصيل
ليلى علي
27/3/2023
كشفت دراسة استقصائية أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، أجريت بين عامي 2011 و2021 ونشرت نتائجها فبراير/شباط الماضي، عن أن هناك زيادة في نسبة الفتيات المراهقات اللاتي يعانين مشكلات الصحة العقلية كالحزن واليأس وعدم الرغبة في الحياة إضافة إلى محاولة الانتحار بالفعل.
هل يكره الشباب أجسادهم حقا أم أن وسائل التواصل السبب؟
- التفاصيل
محمد سناجلة
صدر قبل أسابيع بحث علمي يوضح مدى القلق الذي يعتري الشباب والمراهقين -لا سيما الفتيات- بسبب أجسادهم، وركّز البحث على صورة الجسد لدى الشباب من الجنسين في وسائل التواصل الاجتماعي؛ فتبين أن 75% من المراهقين والمراهقات في سن 12 عاما يكرهون أجسادهم ويشعرون بالحرج من مظهرهم، وارتفعت النسبة إلى 80% لدى الشباب في سن 18 عاما.
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" (The guardian) البريطانية نتائج المسح الذي أجرته مؤسسة "ستيم 4" الخيرية للصحة العقلية للشباب، وشمل 1024 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 12 و21 عاما. ووفق المؤسسة الخيرية، فقد أظهر البحث أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ "إجراءات عاجلة" على هذا الصعيد.