(الحوار معه عقيم)، (مللت من كثرة التكرار)، (ابني لا فائدة من الكلام معه)، (ابنتي عنيدة ولا تسمع النصيحة)، (فعلا سن المراهقة متعب)، هذه العبارات نسمعها كثيرا من الآباء والأمهات والمربين بعدما يكررون عدة محاولات لنصيحة ابنهم المراهق، وقد جمعت بهذا المقال (12) فكرة ذكية لحوار ناجح مع المراهقين، أولى هذه الأفكار قبل أن ننصحه ينبغي أن نعطيه فرصة للتعبير عن رأيه لبيان سبب فعله للخطأ ثم نتحدث معه بطريقة حوارية لا بأسلوب القاء المحاضرات، والفكرة الثانية أن نفرق بين ردة فعلنا لو كان الخطأ وقع منه لأول مرة أو سبق أن نصحناه عليه وتكرر أكثر من مرة لأن العلاج في الحالتين مختلف، والثالثة أن أسأله ما هي مقترحاته لعلاج المشكلة التي نتناقش فيها فربما تكون لديه مقترحات تختلف عن مقترحاتنا أو ربما هو لا يرى أن ما نناقشه خطأ أو مشكلة وفي هذه الحالة سيكون النقاش مختلفا، والرابعة احرص أن نبتعد عن ثلاثية قطع العلاقة والتأثير القصير وهي (الصراخ والضرب والمقاطعة الطويلة)

علاء علي عبد
عمان- من ضمن الأشياء التي يشترك بها معظم الناس أنهم لعبوا ولو لفترة قصيرة من حياتهم دور الضحية. فمن منا لم يقم بكسر شيء في المنزل واتهم شقيقه أو شقيقته الأصغر منه؟ من منا لم يشر بأصابع الاتهام لأحد زملائه في العمل بأنه المتسبب بخطأ لم يرتكبه فقط ليبعد التهمة عن نفسه؟
وعلى الرغم من شيوع لعب دور الضحية بين الناس، إلا أنه وحسب ما ذكر موقع "LifeHack" يعد السبب الرئيسي بإبعاد الناس عن مؤدي دور الضحية سواء الأهل أو الأصدقاء أو زملاء العمل.
وفيما يلي عدد من أبرز الصفات التي تميز من يقوم بدور الضحية عن غيره من الناس:
- عدم تحمل المسؤولية: تعد هذه الصفة من أوضح الصفات التي يحملها من يلعب دور الضحية، ففي أي مشكلة يقع بها تجده إما يشير بأصابع الاتهام لأي شخص غيره أو يقوم وبشكل متعمد بتجاهل دوره بالمشكلة وما ترتب عليها من نتائج. فمن المعروف أن من يلعب دور الضحية لن يعلن هذا بشكل واضح، وإنما يرسل رسائل مبطنة توحي لمن يستقبلها بأن هذا الشخص بريء وضحية لما يحدث له. الحل لهذا الأمر أن يعلم المرء بأن كل موقف أو مشكلة تمر به تمنحه فرصة لتطوير ذاته، وهذا لا يتم إلا بعد أن يتحمل مسؤولية أفعاله حتى وإن لم تكن السبب الرئيسي في المشكلة، فهذا يجعله أكثر نضجا وقدرة على تجنب مواقف أخرى شبيهة.

إسراء الردايدة
عمان- ما هي اللبنات التي تخلق مشاعر طيبة، وما هي حالات تدفق الطاقة الايجابية، فحالة الإيجابية والتدفق الطيب للمشاعر الحيوية مرتبطة بالداخل، ما يعزز الجاذبية الشخصية وهو أمر جميل.
وبحسب موقع "physoclogy today"، فإن هناك عوامل مختلفة تسهم في العيش بسلام وراحة، بدءا بما يعزز من التفاؤل بين الفرد وذاته وبين محيطه، ولكن قبل كل شيء لا بد من محبة الذات وتقبلها كي ينعكس ذلك على المحيط.
فالفرد بحاجة لأن يحب نفسه قبل الآخرين، لأن ذلك من شأنه أن يساعد على تحديد مصير ما هو آت، ويطلق العنان للذات وتقوية الإرداة للعيش برضا وقناعة.
وما يجب معرفته أنه ما من أحد يعلمك ويساعدك على حب نفسك سواك أنت، وكي تحترم نفسك وتقدرها وتحب نفسك كما ينبغي، يتطلب ذلك مصالحة مع الذات والقدرة على تجاوز كل المنغصات وتقبل كل جوانبك السلبية والايجابية وتناقضاتك.


برلين- نصحت حركة "الظهر الصحي" الألمانية الموظف، الذي تتطلب طبيعة عمله الجلوس لفترة طويلة أمام شاشة الحاسوب، بممارسة تمارين الإطالة لتجنب شد عضلات الظهر.
وأضافت الحركة الألمانية أنه من الأفضل دمج التمارين خلال ساعات العمل، موضحةً أنه يمكن للموظف مثلاً مد الذراعين إلى أعلى مع شد رسغ اليد اليمنى ناحية اليسار بواسطة اليد اليسرى، والبقاء على هذا الوضع لبضعة ثوان، ثم التناوب مع الجانب الأخر. ويساهم هذا التمرين في بسط عضلات الأكتاف.

يدخل الأب على جهاز الكمبيوتر الخاص بابنه المراهق.. فيجده عبر ذاكرة الكمبيوتر قد تصفح بعض المواقع الإباحية والتي تبيح نشر الفساد والرذيلة، وعندما تحدث معه عرف أن بداية الخيط كانت من المقاطع المقترحة التي يعرضها موقع اليوتيوب ومن باب الفضول قام الابن بفتحها ومشاهدتها.. فيتحير الأب بين العقاب وبين منعه من إستخدام الإنترنت نهائياً.

JoomShaper